الجمعة، 27 نوفمبر 2009

كلمة للمسلمين فى عيد الاضحى

كلمة للمسلمين فى عيد الاضحى











بقلم : الاب يوتا


















تعودنا نحن الاقباط منكم ايها المسلمون أن تقابلونا فى اعيادنا وفى اعيادكم ايضآ بكل شر.. وترتكبون جرائمكم فى كل يوم من ايام السنة تقريبآ .. ففى اعياد رأس السنه الميلادية وعيد الميلاد المجيد ارتكبتم جريمتكم البشعة فى الكشح .. وقبل احتفالات اعياد القيامة المجيدة ارتكبتم جريمتكم البشعة بقتل المصلين الاقباط داخل كنائس الاسكندرية .. وفى مناسبات كثيرة اعتديتم على الاقباط .. وايضآ فى ايام صيامكم وفى رمضان وفى ايام الجمعة من كل اسبوع وفى اعياد الاضحى كما يحدث الان فى نجع حمادى ترتكبون جرائمكم ضد الاقباط !!!؟؟؟ ...


هكذا تعودنا منكم أن تقابلوا محبتنا وتسامحنا بالشر والكراهية وارتكاب الجرائم فى حقنا .. ورغم كل هذا تجدون مجاملة من الاقباط لتهنئتكم باعيادكم رمضان والاضحى .. والمقرونة دائمآ بالجرائم ضد الاقباط ...


واليوم لابد أن اكون صريحآ جدآ معكم ايها المسلمون .. اننى لا ابتغى سوى قول كلمة الحق وأن اكون عادلآ معكم فى كل كلمة اكتبها ...


اننى اقول أن الهكم الوهمى المدعو( اكبر) الذي هو الشيطان متخفى تحت ظل الاله المجهول للمسلمين وايضآ نبيكم وتعاليمهما سواء فى القرآن اوالاحاديث اوالسيرة الشريرة المحمدية .. جعلتكم ضحايا ومجنى عليكم قبل أن تكونوا جناة على الاقباط .. هذه حقيقة اقولها حتى لانظلمكم فلو كنتم ايها المسلمون تعبدون حجرآ او ذئبآ اوبقرة او حتى كلب لكنتم افضل حالآ .. ولا كنتم ترتكبون هذه الجرائم فى حق الاقباط .. وكانت هذه الالهه تدعوكم لعمل الخير افضل من الهكم هذا الشيطان الذى تعبدونه .. لانكم ايها المسلمون لم تولدوا من بطون امهاتكم مجرمين انما الاسلام وسيفه وتعاليمه هو الذى حولكم الى مجرمين وارهابين ...


انتم كبشر من الممكن جدآ أن تكونوا اسوياء فى تعاملكم مع بنى البشر جميعآ هذا فى حالة واحدة .. اذا رفضتم تنفيذ تعاليم الاسلام التى تأمركم بالعنف والارهاب والقتل والسرقة وكل انواع الجرائم الاخرى ...


واحقاقآ للحق وانصافآ لكم اقول أن اتباع الاديان الاخرى غير الاسلام ومنها المسيحية يرتكبون ايضآ مختلف الجرائم .. لكن الفرق بين جرائمكم ايها المسلمون وجرائم اتباع الاديان الاخرى .. هى أن الهكم الوهمى والذى سبق أن حددنا وعرفنا هويته وهو الشيطان هو الذى امركم بارتكاب الجرائم والقتل والسرقة واستخدام السيف والارهاب ضد غير المسلمين .. بينما الجرائم التى يرتكبها غير المسلمين لم يأمر بها الله الحقيقي ولا الكتاب المقدس ولاكتب الاديان الاخرى .. انما هذه الجرائم هى انحرافات شخصية لا بتعاد من يرتكبها عن تعاليم الكتاب المقدس وتعاليم الاديان الاخرى بعكس الاسلام الذى كلما اقترب المسلم من القرآن وتعاليم الاسلام كلما ذاد انحرافه وذاد عنفه وذاد ارهابه وذادت جرائمه ضد جميع بنى البشر !!!؟؟؟ ...


ايها المسلمون لايجب أن نوافقكم على الخطأ وعلى جرائمكم .. لقد حولكم الاسلام وخاصة فى اعيادكم الى مجرمين متعطشين لسفك الدماء .. فلا يمكن أن يتصور احدآ الاسلام بدون سيف وبدون جريمة وبدون ارهاب وبدون سفك دم .. وأنا شخصيآ مؤمن بأن الاسلام جعل المسلم مدمن سفك دماء واشلاء وحرائق ودمار وخراب تمامآ كأدمان المخدرات .. فكما أن مدمن المخدرات لايستطيع مواصلة حياته المفقودة والمدمرة اصلآ دون تعاطى المزيد من المخدرات .. كذلك المسلم لايستطيع مواصلة حياته اليومية دون اقتراف المزيد من الارهاب والعنف والجرائم فى حق غير المسلمين .. وهذا يفسرعنف وهمجية وارهاب المسلمين للاقباط ...


ايها المسلمون انا لا استطيع خداعكم ولا الكذب عليكم ولا نفاقكم ولا مجاملتكم فى الخطأ .. اقولها لكم صريحة كيف اهنئكم باعيادكم التى هى رمز لشر ديانتكم .. كيف اقول لكم كل عام وانتم بخير وأنتم مطالبون من دينكم بالاستمرار فى ارتكاب الجرائم فى حقنا كاقباط فى ايام اصوامكم واعيادكم ارضاء لالهكم .. كيف نهنئكم على ممارسة الشر ضدنا .. كيف نهنئكم على استمراركم فى العنف والارهاب والجريمة وقبل كل هذا على ضياع حياتكم انتم كمسلمين ستعاقبون يومآ من الايام وستأخذون الجزاء العادل من الله الحقيقي الذى لاتريدون أن تؤمنوا به الاله الذى لو كنتم تعبدونه لما كنتم قد ارتكبتم جرائمكم هذه فى حقنا ...


اننى اتمنى فعلآ أن اهنئكم بالعيد لكن ليس هذا العيد ( الاضحى ) ولا عيدكم الاخر ( رمضان ) اريد فعلآ أن اهنئكم بعيد يدعو الى السلام والمحبة .. عيد غنت له الملائكة .. عيد ميلاد من ضحى بنفسه وبذل ذاته من اجل الاخرين والبشرية كلها .. لاعيد من ضحى بالاخرين وقتلهم ونهب وسرق اموالهم وسبى نساءهم واحتل اراضيهم ...


ايها المسلمون اعيادكم لا تسر قلب الله الحقيقي .. اعيادكم هى لمسرة قلب الشيطان المتستر تحت لفظ ( الله اكبر) .. اعيادكم هى ايام حزن وحداد لنا لانها مناسبات تذكرنا دائمآ بجرائمكم فى حقنا فهل من العدل او المنطق نكون سعداء باعيادكم هذه ونهنئكم بها وكأننا نهنئكم على الجرائم فى حقنا كأقباط !!!!؟؟؟؟ ...


ايها المسلمون لابد أن تعلموا أن الله الحقيقي الذى لاتعبدونه ولا تؤمنون به ولا تعترفون بالوهيته ولا تعرفونه .. لابد أن تروا بأعينكم عدله وعقابه لكم .. واعلموا ايها المسلمون أن الدماء والاشلاء والقتل والخراب والتدمير والحروب التى تفقدون فيها ارواحكم هى من عدل الله عقابآ على ما قام به نبيكم وعصابته واسلافكم من حروب ومن جرائم وقتل وغزو ونهب وسلب ...


اننى اكرر أن الدماء والموت والدمار والخراب سيكون فى كل بلد اسلامى وسيعانى منه كل مسلم عقابآ عادلآ من الله على ما اقترفه ويقترفه الاسلام والمسلمون من جرائم فى حق غير المسلمين ...


اننى اؤكد على شيئ هام وهو اننى احب كل انسان حتى لو كان هذا الانسان لا يستحق أن ينتسب الى بني البشر كأن يكون هذا الانسان مسلمآ .. وعدم تهئنة انسان على جريمة ارتكبها ويحتفل بمناسبة دينية لمن امره بارتكاب هذه الجريمة .. لايعتبر هذا عدم محبة ...


اقول هذا حتى لايزايد احد على حقيقة ما اقول .. نحن نحب المسلمين ونشفق عليهم كمجرمين .. ولكن لايجب أن نهنئهم على مناسبات واعياد واحتفالات بهذه الجرائم .. وهناك فرق بين أن نحب انسان مجرم وبين أن نشاركه احتفالاته بجرائمه ...


وبهذه المناسبة اطلب من كل قبطى اظهار عدم رضاءه عن جرائم المسلمين ضد الاقباط ومن هذه المظاهر يمكن تجنب تهئنة المسلم باعياده .. خاصة اننا فى اعياده نكون ضحايا جرائمه .. ومن لايصدق ما اقول عليه أن يذهب الى قنا ونجع حمادي وفرشوط ...


فيا ايها المسلم اتمنى لك عيدآ اخر غير عيدك المؤذى لنا .. اتمنى اليوم الذى يعيد فيه كل مسلم العيد الذى نعيده نحن الاقباط .. ساعتها لن تكون مصر على هذه الحال .. وساعتها لن يجد الشيطان من يكبر له ويهتف له بالقول ( الله اكبر ) وهو يعتدى على الاقباط وكنائسهم واملاكهم ...


وبهذه المناسبة لا نستطيع سوى ان نشعر بالحزن والاسى على اكثر من مليار ونصف من المسلمين .. منهم 65 مليون مسلم مصري يعيشون بلا عقل وبلا فهم وبلا قلب .. يقدمون دماء وارواح وممتلكات غير المسلمين وخاصة الاقباط اضاحى لارضاء الشيطان ومسرته ...


اننا ننتظر اليوم الذي يتوقف فيه المسلمون عن الشر والاذي .. وهذا اليوم لن ياتى آبدآ الا اذا ذهب الاسلام وشره ...


اهدي هذا المقال الى كل المسئولين المسلمين فى مصر وفى العالم الاسلامي وايضا الى كل مسلم ومسلمة وخاصة فى مصر ...


هذا المقال موجه الى كل المواقع القبطية لمن يريد نشره ...


هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط ...


الاب يوتا ....

ليست هناك تعليقات: