الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

الله يسلط كلبه على الناس !
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (النجم 1).
حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { وَالنَّجْم إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبكُمْ وَمَا غَوَى } قَالَ : قَالَ عُتْبَة بْن أَبِي لَهَب : كَفَرْت بِرَبِّ النَّجْم , فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَا تَخَاف أَنْ يَأْكُلَك كَلْب اللَّه " قَالَ : فَخَرَجَ فِي تِجَارَة إِلَى الْيَمَن , فَبَيْنَمَا هُمْ قَدْ عَرَّسُوا , إِذْ سَمِعَ صَوْت الْأَسَد , فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ إِنِّي مَأْكُول , فَأَحْدَقُوا بِهِ , وَضُرِبَ عَلَى أَصْمِخَتِهِمْ فَنَامُوا , فَجَاءَ حَتَّى أَخَذَهُ , فَمَا سَمِعُوا إِلَّا صَوْتَهُ .حَدَّثَنَا ابْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن ثَوْر , قَالَ : ثنا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلَا : { وَالنَّجْم إِذَا هَوَى } فَقَالَ ابْنٌ لِأَبِي لَهَب حَسِبْته قَالَ : اسْمه عُتْبَة : كَفَرْت بِرَبِّ النَّجْم , فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " احْذَرْ لَا يَأْكُلْك كَلْبُ اللَّهِ " ; قَالَ : فَضَرَبَ هَامَته . قَالَ : وَقَالَ ابْن طَاوُس عَنْ أَبِيهِ , أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أَلَا تَخَاف أَنْ يُسَلِّطَ اللَّه عَلَيْك كَلْبَهُ ؟ " فَخَرَجَ ابْن أَبِي لَهَب مَعَ نَاس فِي سَفَر حَتَّى إِذَا كَانُوا فِي بَعْض الطَّرِيق سَمِعُوا صَوْت الْأَسَد , فَقَالَ : مَا هُوَ إِلَّا يُرِيدُنِي , فَاجْتَمَعَ أَصْحَابه حَوْله وَجَعَلُوهُ فِي وَسَطِهِمْ , حَتَّى إِذَا نَامُوا جَاءَ الْأَسَد فَأَخَذَهُ مِنْ بَيْنهمْ.

بشارة الاسلام الدمويه

عبد العزيز حمود العبدي في قفص الاتهام






دبي - العربية.نت 21-12-2008


برر الطيار السابق في القوات الجوية اليمنية قتله شقيق كبير حاخامات اليهود في اليمن أنه "خيرهم بين الإسلام أو الرحيل عن البلاد أو القتل".واعترف الطيار السابق عبد العزيز حمود العبدي بأنه قتل اليهودي اليمني، موشا يعيش النهاري، بإطلاق النار عليه يوم الخميس قبل الماضي بمدينة ريدة بمحافظة عمران.وبرر جريمته في الجلسة الأولى التي عقدتها محكمة البدايات الجزائية في عمران أنه "أنذرَ اليهود اليمنيين عبر رسالة بعث بها اليهم وخيّرهم بين الدخول في الإسلام او الرحيل عن البلاد أو القتل". وقال أمام هيئة المحكمة امس، إنه سافر الى لبنان للجهاد ضد اسرائيل، بحسب تقرير أعده الصحافي حسين الجرباني ونشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الأحد 21-12-2008.وكان المتهم التقى بالمجني عليه في سوق المدينة، وبادره بالقول "تلق رسالة الإسلام يا يهودي"، وأطلق عليه 5 رصاصات من رشاش كلاشنيكوف كان يحمله قبل أن ينصرف.واتهمت النيابة العامة حمود العبدي، 39 عاماً، بارتكاب جريمة القتل العمد، بقتله اليهودي اليمني، وهو نفس معصومة، بأن أطلق عليه عدة أعيرة نارية من بندقية آلية، فأصابهُ في أجزاء متفرقة من جسده، أدت الى وفاته.وقالت النيابة التي طلبت إنزال العقوبة المقررة شرعاً بحق المتهم، إن العبدي خطط لجريمته، وحرر رسالة ليهود اليمن للدخول في الإسلام أو الرحيل عن البلاد، وأعطاهم مهلة محددة حتى يأخذ اليهود بأحد الخيارين. وبعد انتهاء المدة التي عينها الجاني نفذ عملية القتل.ويوجد ما بين 200 و300 يهودي في اليمن من بقايا جالية كانت تتحدث بشكل من أشكال اللغة العبرية القديمة. وانتقل نحو 50 ألفا منهم إلى إسرائيل بعملية نقل جوي بدأت في عام 1949.ويمثل السنة المسلمون الأغلبية بين سكان اليمن وعددهم 19 مليون نسمة، وأغلب الباقين من الطائفة الزيدية الشيعية.ويقاتل اليمن -مسقط رأس أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة- المتشددين الإسلاميين منذ سنوات، وشهد عدة هجمات على أهداف غربية هذا العام، منها هجومان على السفارة الأمريكية.

الإسلام والعنصرية الإلهية


الحوار المتمدن
=========
اصبحت أخبار العنصرية والطائفية الإسلامية فى عالمنا العربى شبه يومية ، فالقتل والخطف والتهديد والتعذيب والتهجير الإجبارى لأتباع الديانات المسيحية والصابئة والأيزيدية والمندائية وغيرها من الديانات والطوائف الغير إسلامية سواء فى العراق أو فى غيرها من بلدان العالم العربى هى من أساليب التعبير الإسلامى عن الحب والتسامح الدفين فى قلوب تابعيه.وأصاب الجميع الخرس الوبائى ولم نسمع من يشجب أو يدين تلك الأعمال الإجرامية وأبواب الفضائيات العربية مفتوحة ليل نهار لفتاوى النجاسة ورضاعة الكبير والتشفى بجناحى الذبابة وغيرها ، ألا يتسع وقتهم الذهبى هذا فى إدانة تلك الأعمال ؟ أم أنهم يعرفون رضى إلههم عن القتلة وأنه سيدخلهم جنات عدن؟فالعنصرية جاءت من العداء العقيدى للآخر ، ذلك العداء الذى زرعته النصوص الدينية وهى كثيرة مثل : "لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب فلا أترك فيها إلا مسلما" الراوي عمر بن الخطاب سنن الترمذي حديث صحيحماذا فعل محمد باليهود من بنى النضير ؟ لأنهم تآمروا على أغتيال محمد يتم طردهم من وطنهم وأرضهم ، وهل قوانين الله أو البشر تقول بذلك ؟ويهود بنى قريظة الذين نقضوا عهداً مع محمد قام رسول " الرحمة " بأسرهم وحفر لهم مقابر جماعية ذبح سبعمائة يهودى وأخذ النساء سبايا وأستولى على أموالهم وممتلكاتهم ...!!وأجاب أحد الشيوخ عن "السؤال الشبهة : لماذا يمنع الإسلام المُسلم من إلقاء السلام على الكـافر ( وثني , مسيحي , يهودي , إلخ ) حسب الحديث النبوى ” لا تبدؤوا اليهود ولا النصـارى بالسلام ” رواه مسلم حديث صحيح ؟الــرد : أراد النبي إثبات حقيقة وإظهارها لأمته حتى يعيشوها وهي عزة المسلم وعلو شأنه الذي ينبغي له أن يكون , وهذا بالحري يضع المسلم في نطاق ٍ يأبى إلا أن يكون له التفوق واليد العليا في إدارة هذا الكون فيسعى المؤمن دائما إلى الريادة " .كيف يمكن لمسلم يقرأ تلك الأحداث التاريخية الإرهابية العدوانية والمجازر الجماعية التى صنعها محمد وأعوانه زوراً بأسم الله الرحيم ولا يفعل مثلها فى عصرنا الحديث ؟ هل نستغرب قيام المسلمين بكراهية وإضمار الحقد فى قلوبهم لغير المسلمين ؟ ويكفى أن نذهب إلى المنتديات الألكترونية لنقرأ أمثال ذلك الدعاء المعجزة : "اللهم زلزل الأرض من تحتهم اللهم فجر البراكين من فوقهم .. اللهم اغرقهم بالفيضانات والاعاصير ... اللهم أرسل عليهم الصواعق ... اللهم أنزل عليه الأوبئة والأمراض ..اللهم إخرج المسلمين من بينهم سالمين .... آمين يارب العالمين " .أى إله يرضى من عبيده المؤمنين أن يكون لهم مشاعر هكذا غير أخلاقية ؟ هل يوجد إله عديم الأخلاق ؟ هل نحن نتكلم عن الله أم عن الشيطان الذى أزاغ عقول وقلوب غير المؤمنين ووضع فيها أحقاد لا حصر لها ضد المؤمنين المسالمين الأبرياء من بنى البشر ؟المشاهد السابقة هل يعتقد عاقل أنها تقوم بتحسين صورة المسلمين والإسلام وإله المسلمين بين البشر؟ هل هذه الصورة العنصرية لهذا الإله ستجعلنى أقبله إلهاً شخصياً أتعبد له ؟ هل يمكن أن يخطر على بالى ولو فى لحظة جنونية الإيمان وتطبيق تعاليم إله الإسلام ؟ أين حقوق الإنسان فى ظل تعاليم إله فعل ويفعل القتل والإرهاب حتى لحظتنا هذه بأيدى من يتبعونه؟

الخميس، 18 ديسمبر 2008

افرجوا عن مرثا ولا زينب ايا كان اسمها - يا ولاد .......

اسفى الشديد لما يجرى لزينب سعيد عبد العزيز المتنصرة بأسم مرثا صموئيل مقار
( 24 عاما )
المحتجزه حاليا بمباحث امن الدوله بمصر الجديده
والجارى تحويلها بعد استيفاء التحقيق الى سجن القناطر بمصر مع طفليها ( 4 + 2 سنه ) من تعذيب بدنى ونفسى بالغين القسوه لاجبارها العوده الى الاسلام والجدير بالذكر ان مرثا صموئيل (زينب ) تنصرت سرا بعد رحلة طويله من العذاب على يد اسرتها وانجبت طفلين وتزوجت مسيحى بعد تنصرها
واناشد كل المؤسسات المدنيه والحقوقيه فى مصر وخارجها متابعة قضيتها وذلك لاجبار الحكومه المصريه والجهات الامنيه الالتزام بالمواثيق الدوليه بشان حرية الاعتقاد خاصة لما انتهجته سابقا من محاولات معاقبة وتتبع المتنصرين وتعذيبهم وقتلهم بالسجون والمعتقلات المصريه

نقول للمسلمين الجبناء اظهروا شجاعتكم مع اسرائيل

نقول للمسلمين الجبناء اظهروا شجاعتكم مع اسرائيل

بقلم : الاب يوتا
16 هاتور 1725 للشهداء - 25 نوفمبر 2008 ميلادية

هؤلاء المسلمين الجبناء ( الذين اعتدوا علي كنيسة العذراء والانبا ابرام في عين شمس ) ليس في مصر وحدها انما مسلمي العالم كله لماذا لاتظهر شجاعتهم مع دولة اسرائيل التي أذلت وأهدرت شرف وكرامة مليار ونصف مسلم في العالم كله ؟؟؟ !!! لماذا لا تظهر شجاعة أي مسلم جبان إلا مع الأقباط المسالمين اومع مسيحي المنطقة العربية لماذا لا تظهر شجاعة هؤلاء المسلمين الجبناء الا مع المسيحيين العراقيين العزل؟؟؟ هل نسيتم ان دولة اسرائيل وتعدادها 8 ملايين نسمة تدوس فوق رقاب وروؤس مليار ونصف من الجبناء المسلمين اين هذه الشجاعة التي تظهرونها في اعتداءاتكم علي الاقباط وكنائسهم وعلي مسيحي الدول العربية والاسلامية انتم تستأسدون علي الاقباط وتموتون رعبآ عندما تسمعون لفظة اسرائيل هل تعلمون لماذا لان اسرائيل عاملتكم بالمعاملة التي تستحقونها كعرب ومسلمين لان من طبعكم الجبن والخسة والنذالة انتم تعيشون كهمج وكغوغائين وبربريين ورعاع وارهابين لاتستطيعون ان تعيشوا عيشة الانسان المتحضر لذلك التعامل المتحضر معكم لايجدي نفعآ

فالمسلم للاسف لايقدر اويحترم من يعامله بالحسني المسلم كالحية والثعبان وكل دابة مؤذية من دواب الارض لايستطيع العيش دون ايذاء الاخرين مما يضطر الاخرين أن يقضون عليه اتقاء لشره هكذا فعلت اسرائيل مع المسلمين والعرب فهل المطلوب من الاقباط اليوم لكي يحترمهم المسلمين ويكفون عن اعتداءاتهم أن يعاملوا المسلمين بمثل معاملتهم أي بالعنف ؟؟؟ الحقيقة أننا كاقباط لانريد هذا العنف لان تعاليم دينننا تأمرنا بعدم استخدام العنف والمسلمون الجبناء يستغلون هذا الامر اسؤا استغلال للاسف ولكن علي المسلمين أن يعلموا انهم بذلك قد يدفعون الاقباط دفعآ للدفاع عن كنائسهم وعن انفسهم بالقوة ايآ كان شكل هذه القوة وساعتها لن يهمهم شئ اننا نؤكد ان الدفاع عن النفس لايتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس وأن كان الاقباط عودوا هؤلاء المسلمين الجبناء علي التسامح معهم في كل اعتداء فليعلم هؤلاء الاشرار أن الاقباط بشر ولحم ودم وليسوا ملائكة من طبيعة اخري فالله نفسه هو الذي وضع في الانسان غريزة الدفاع عن النفس وهو نفسه الذي وضع في الام غريزة الدفاع عن اطفالها حتي لو فقدت حياتها، حتي الحيوان الذي بلا فهم ولاعقل يدافع عن نفسه وعن وجوده وعن بقائه فهل الاقباط اقل فهما وعقلآ من الحيوان؟ بالطبع لا.. لكن الاقباط من سوء حظهم انهم يعيشون تعاليم السيد المسيح عن المحبة والتسامح ويطبقونها في وسط شعب مسلم همجي لايؤمن بهذه التعاليم السامية التي ترقى بالانسان وعندما اقول عبارة من سوء حظ الاقباط فأنا اقصد انه لو كان الاقباط يعيشون مع اتباع اي ديانة اخري غير الاسلام لكان لهم حظ افضل في العيش بسلام وتطبيق تعاليم السيد المسيح التي تجعل الانسان في قمة التحضر في تعامله مع الآخرين لكن هؤلاء الآخرون وهم المسلمون لايؤمنون بالعيش في سلام مع احد لانهم يستمدون سلوكياتهم وحياتهم من عقيدة همجية عدوانية فاشية ارهابية اجرامية وللاسف هم لم يعيشوا مع اتباع اي دين اخر في سلام حتي بينهم وبين انفسهم ينسف كل طرف مسجد الطرف الآخر ولم يفلح اي اسلوب سلمي في التعامل مع المسلمين لذلك فإنهم وضعوا انفسهم في موضع العداوة مع كل شعوب واديان العالم المختلفة وهم في حرب لم ولن تنتهي ابدا الا باقتلاع جذور الاسلام من العالم كله اي باقتلاع جذور الشر الذي زرعه الاسلام داخل عقل وقلب كل مسلم وهذا لن يأتي إلا بنشر الحرية وحقوق الانسان ( ألد أعداء الاسلام ) وفرض حجر دولي علي الدول الاسلامية وحصار من كل نوع علي المسلمين حتي يتم نزع سمومهم وتقليم اظافر الشر التي يعتدون بها علي الآخرين وليأخذ العالم النموذج الامثل في التعامل مع هؤلاء المسلمين وهو اسلوب الردع القاسي علي اعتداءتهم وارهابهم كما فعلت اسرائيل وساعتها لن يظهر من المليار ونصف مسلم رجل واحد يدعي الشجاعة لانهم جبناء لايظهرون شجاعتهم إلا علي المسالمين والعزل فهم يهربون من المواجهة مع الاقوياء ودائما كل اعتداءاتهم هي ضد المسالمين وضد النساء والاطفال انني اقول لكل مسلم وخاصة في مصر انتم جبناء.. اظهرو شجاعتكم مع اسرائيل التي ستهدم المسجد الاقصي قريبا فوق رؤوس المصلين فيه ( لانكم من البداية اغتصبتم مكانه الذي هو مكان هيكل هيرودس الذي بني مكان هيكل سليمان ملك اسرائيل لذلك لن يستطيع اي مسلم فعل شيئ حيال هذا الامر وسوف يري كل قبطي داخل مصر وجوهكم ايها المسلمون وانتم تخفونها من الخزي والجبن كما تخفي النعامة راسها في الرمال وسوف تذكركم نظرات اي قبطي باعتداءاتكم وشجاعتكم المزيفة علي الاقباط وعلي كنائسهم ومهما اخفيتم وجوهكم لن تستطيعوا ان تهربوا من الصوت الذي سيرن في اذانكم ويقول لكم ايها الجبناء اظهروا شجاعتكم مع اسرائيل )

لذلك نقول لمسلمي مصر اذا كنتم شجعان فعلا فلا تهاجموا الاقباط وكنائسهم اذهبوا الي الحدود مع اسرائيل ودافعوا عن ما تدعون انه من مقدساتكم وهو المسجد الاقصي لان الاقباط لم يحتلوا لكم مسجدا ..... لكنني اثق انكم كمسلمين اجبن من ان تفكروا حتي في تحرير مسجدكم الذي تسمونه ثاني الحرمين لكن تفكيركم كله مركز علي ارهاب الآمنين والمسالمين والمسيحيين الذين يقدمون لكم محبة وتسامح لاتستحقونها فاخجلوا من انفسكم ومن تعاليمكم الدينية التي شجعتكم علي الجبن في مواجة من يعاملكم بشده وبقوة والتشجع والاعتداء علي من يعاملونكم معامله متحضرة من التسامح والمحبة ....

اخيرا اختم مقالي بالقول ان المسيحية ديانة ترفض الاعتداء علي الاخرين وترفض العنف لكن تعطي لكل انسان حق الدفاع عن النفس بالطرق التي لا تخالف الضمير ولا تغضب الله ...

الاب يوتــــــــــــــــــــا

الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

العراق وابنائها والجزمه








الله اكبر : لا يستطيع ان يصد جزمات اتباعه



+++

بوش رئيس اكبر دوله : يستطيع


اتعرفون كم صنع الجهل باتباعه

اتعرفون لغة غير لغة البربر



حدوتة من زمن البداوة والجهل


حدوتة من زمن البداوة والجهل

بقلم القمص صرابامون الشايب ، أمين دير القديسين - الطود - الأقصر
السيد الفاضل الدكتور/ سمير فرج ،
رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر
السيد الفاضل اللواء / منصور الشناوي،
مدير أمن الأقصر السيد الفاضل العميد / هشام منيب، مفتش مباحث أمن الدولة لمدينة الأقصر
مع تقديم فائق الاحترام والتقدير
وصادق تهانينا بالعيد السعيد ، لقد تجاوز إجرام وبلطجة عزبة مسٌلّم وعزبة عرب بشارع الأزهر المؤدي إلى دير القديسين بالطود بالأقصر, حداً لا يمكن السكوت عليه أو التجاوز عنه , فلقد دأب وتعود المتعصبين والمتطرفين في هاتين القريتين الهجوم والاعتداء بالأحجار والشتائم النابية على الآباء كهنة الدير والزوار الذاهبين والعائدين من دير القديسين …وقد تحطم زجاج سيارة الآباء الكهنة عدة مرات قبلاً وقد احتملنا وصبرنا كثيراً واضطررنا لإلغاء احتفال رأس السنة في عامي 2007 ، 2008م وجعله في الصباح الباكر حتى لا نتعرض للأذى الجسدي والمعنوي الصادر عن هؤلاء المتعصبين المتطرفين الإرهابيين…ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تخطاه إلى الاعتداء بالقذف بالحجارة على الزائرين الفقراء البسطاء العائدين من حفلات الزفاف والاجتماعات الروحية وقد حاولنا أيضاً أن نصبر ونحتمل ونتأنى فجعلنا هذه الاحتفالات والاجتماعات تتم في وقت مبكر قبل غروب الشمس حتى نتقي شر هذا الإجرام البدوي الجاهلي ثم تخطى هذا الإجرام كل حدود اللائق والمألوف ليطول الحافلات السياحية والحافلات الكنسية وكان أخر هذه الجرائم البربرية والهمجية لعزبتي مسٌلّم وعرب بشارع الأزهر بالطود الأقصر ليلة أمس الثلاثاء الموافق 9/12/2008م حيث تم الهجوم بوابل من الحجارة على رحلة كنسية تابعة لكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس الروضة القاهرة وتسبب هذا الهجوم في تلفيات بزجاج الحافلة رقم( 1504 سياحة جيزة ) وهي في طريقها إلى الدير وأيضاً جرح طفلة صغيرة وفوق ذلك كله فقد هؤلاء الأقباط المسالمين إحساسهم بالأمان وهم على أرض مصرية أرض الآباء والأجداد… وكأن هذه المعاناة لا تكفي لسحق كرامتنا وكسر أنوفنا فيمتلئ الشارع المواجه لدير القديسين بالطود الأقصر والمسمى بشارع الشيخ حسان بالبلطجية والصبية المنحرفين والعاطلين والمدمنين ليتحرشوا ببناتنا ونسائنا حتى وصل هذا الانفلات والانحلال إلى محاولة مجموعة من الشباب المسلمين الذين تربوا على ثقافة الكراهية خطف إحدى الفتيات بعد حضورها إحدى الاجتماعات الروحية بالدير ولكن تدخلت عناية الله لتمنع هذا الشر العظيم… ولكن لماذا يحدث كل هذا ؟ يحدث كل هذا نتيجة لموروثات الحقد والتعصب والكراهية والتي طالت الصغير مع الكبير والتي تبثها دور العبادة الإسلامية …فنقترح أن يحضر إلينا هنا في قرية الطود بالأقصر أي إنسان منصف إن وجد هذا المنصف ليرى بعينيه ويسمع بأذنيه ثقافة الحقد والكره والتعصب وتكفير الآخر التي يبثها شيوخ وأئمة هذه المساجد …وللأسف هذه المرة مهما كانت الضغوط والتهديدات لا نستطيع أن نصمت ونسكت ونصبر فزمن الجبن قد مضى وولى فسلامة شعبنا وسمعة مصرنا فوق كل الضغوط والتهديدات …الخلاصة: أولاً: مضطر!! والحزن يملأ قلبي الاعتذار نهائياً عن قبول أي رحلات سياحية لزيارة دير القديسين بالطود حتى يتم تأمين وحراسة الطرق المؤدية إلى الدير وأيضاً عدم استقبال الرحلات الكنسية بعد الساعة الخامسة مساءً…ثانياً: الأمر خطير نرجو من السادة المسئولين المذكورة أسمائهم في مقدمة الصفحة الذين نكن لهم كل احترام وتقدير ، أن يهتموا بهذا الأمر بحزمٍ وحيادٍ وروح وطنية أصيلة وألا سنضطر آسفين إلى الذهاب إلى مقر رئاسة الجمهورية بالقاهرة لنسجل حزننا وألمنا واحتجاجنا فكيف نسكت ونصمت والأمر يخص سمعة مصر وهيبتها وكرامتها ,, وليعلم الجميع أننا تربينا على ثقافة الشجاعة والصلابة ولن يرهبنا أو يسكتنا أي كائن من كان…ثالثاً: نقترح تشكيل لجنة كنسية من كبار القانونيين والمتخصصين لمراجعة ملف حوادث الرحلات الكنسية التي تحدث على الطرق ,, وحتى متى تعلق هذه الجرائم على الصدفة وما يسمى بالقضاء والقدر ,, والغريب أن نفس هذه الحافلة الكنسية رقم( 1504 سياحة جيزة ) التى تعرضت للهجوم من عزبة مسٌلّم وعزبة عرب ,, قد تعرضت لهجوم آخر في اليوم السابق في مدينة نقادة التابعة لمركز قوص وهي في طريقها إلى دير الصليب… نناشد أحبائي أبائي الكهنة توخي الحذر الشديد عند الإعداد للرحلات الكنسية فالأمر غير مطمئن وللأسف نشم في هذه الحوادث التي تحدث رائحة الدم والغدر والإرهاب فهذه الحافلات عند مرورها على الطرق تعاني من روح كارهة وحاقدة ما بين مضايقات السائقين عديمي الضمير ,, وأحجار الأطفال الخارجين من رحم ثقافة الحقد والكره ,,فلماذا لا تستخدم هذه الرحلات القطارات فهي أكثر أمن وأقل استهداف…

الاثنين، 8 ديسمبر 2008

محاولات لتجميل قبيح الإسلام

محاولات لتجميل قبيح الإسلام
كتبت بتاريخ يونيو 25, 2007 بواسطة mechristian
+++
لم يعد مخزن الأسرار والخطايا الإسلامية يستطيع الصمود مع مدخل الألفية الثالثة ، فقد ظل المسلمون منذ أيام نبيهم يراكمون خطاياهم ، ومع الوقت لم تحتمل الجدران فبدأت تتصدع ، وبدأت تراكمات ألف وأربعمائة عام من القهر و الألم تطل بوجهها القبيح ، وكلما حاول المسلمون سد أحد الصدوع ، انفجرت العشرات والمئات الأُخر ، و في محاولات يائسة يحاول مسلمو القرن الحادي والعشرين طلاء وجه الإسلام القبيح وترقيعه ليتجمل ، فظهر المسخ أكثر قبحا ، وعلى رأسه نبي أكثر بشاعة .
بدأ مخزن الإسرار في التصدع منذ عام 2001 ، حيث بدأ بعض مسيحيي الشرق في نقد الإسلام في غرف البالتوك ، و في نفس العام خرج علينا أحد فرسان الظلام الإسلامي – أسامة بن لادن- في غزوة محمدية أسقط فيها برجي التجارة على رؤوس ما يقرب من أربعة الآف شخص ، فلم تستطع جدران المخزن الإسلامي للخطايا أن تحتمل ، فبدأت في التشقق والتصدع .
والآن وبعد ما يقرب من خمس سنوات ، و المخزن مازال يلفظ الكثير من بين شقوقه ، والتي ماتزال تتسع لتكشف المزيد والمزيد ، فقد ظهر القمص زكريا بطرس على قناة الحياة فاتحا عهدا جديدا لنشر حقائق الإسلام على الملأ ، و استمر أقباط وسريان البالتوك والمنتديات في نشر المزيد من الفضائح ، فبدأت أشعة الحقيقة في التسلل داخل بيوت المسلمين و عقولهم .
الراصد للأحداث يدرك أن عملية الإزالة للقشرة السميكة التي تراكمت على عقول المسلمين عبر 14 قرن من الكذب والتعمية تجري على قدم وساق ، فقد بدأت الكثير من البرامج الفضائية في الإنضمام عن عمد أو عن غير عمد إلى المشاركة في هذا العمل الإنساني ، فعلى قناة الحياة نفسها ظهرت المزيد من البرامج التي تفضح الإسلام مثل برنامج “كشف القناع” (1) والذي ظهر حديثا ويقدمه أحد المتنصرين من المغرب ، وبرنامج “في الصميم” والذي يقدمه متنصر مصري يدعى أحمد مع الأب زكريا بطرس (2) ، وكذا حلقات البرنامج الجديد “حوار الحق” (3) ، وكلها تتشارك في أن أحد المتنصرين يقوم بتقديم الحلقات ، فيحمل رسالة خفية بمعنى قوي يقول : “كنت أعمى و الآن أبصر … أما آن لك الآن عزيزي المشاهد أن تبصر أنت أيضا”. وهي نفسها رسالة عبيد الله بن جحش التي مازالت تتردد عبر صدى التاريخ “فقحنا وصأصأتم” (4)
أما الفضائيات الغير دينية فتساهم بنصيبها في نشر الحقائق ، ومن أشهرها برنامج “هالة شو” على قناة روتانا الفضائية ، والذي بدأ بنقاش موضوع “رضاعة الكبير” على ثلاثة حلقات (5) ، و استمر بعدها في مناقشة المحظورات مثل “زواج المسيار” (6)، ثم تطرق إلى زواج المتعة وأنواع الزواج الأخرى في الإسلام مع الشيخ يوسف البدري (7) ، وفي وجود الكثير من النساء اللائي انهلن بالتساؤلات المحرجة و التعديلات الفقهية على الشيخ العجوز.
وعلى نفس المنوال ظهرت حلقات أخرى على قنوات فضائية مختلفة منها حلقة على قناة العربية فضحت فيها إحدى مناصرات حقوق المرأة ، غادة جمشير ، الممارسات المشينة لبعض الشيعة في دول الخليج وزواجهن بأطفال في مرحلة الرضاعة وممارسة الجنس معهن في هذه السن الصغيرة فيما يسمى بالمفاخذة طبقا للسنة (8)
كل هذه الفضائح الفضائية –باستثناء قناة الحياة- لم تكن إلا محاولات تجارية لجذب المزيد من المشاهدين ، ولكنها ساهمت ومازالت دون تعمد في الاقتراب مما كان محظورا الاقتراب منه من قبل . فتفعل باقترابها فعل المطارق على عقول المشاهدين في العالم العربي و الإسلامي . فهي تضع مرآة أمام المجتمع الإسلامي العربي ليشاهد قبح صورته ، ومدى التشويه الإنساني الذي أصابه على يد محمد والايديلوجية الإسلامية******
أما على الجبهة الأخرى ، فماذا كانت ردة الفعل الإسلامية ؟يمكن تلخيص ردود الفعل الإسلامية والتي يقودها بعض المشايخ بأموال البترودولار في أحد أربعة أنواع : الاستنكار أوالإنكار أوالكذب أوالتهديد بالقتل.
————————
1)
الاستنكار في محاولات يائسة:فنسمع مثلا عمرو أديب فى برنامج القاهرة اليوم يصرخ مستنكرا ومؤكدا بأن البالتوك كارثة ، ويعترف بأن الاثرياء العرب يدفعون المال للمشرفين المسلمين في البالتوك من أجل الدفاع عن الإسلام وستر عوراته (9) ، ولا يخفى أن الكثير من صيحات الاستهجان و الاستنكار والسباب والشتائم التي تملأ المواقع الإسلامية (10) ، هي صرخات من يعاني من ظلام القفص لفترة طويلة ، فيؤلمه نور الحقيقة بعد غياب.
————————
2)
الإنكار بين القرآنيين و أهل السنة:وهذا يتراوح بين انكار السنة أو انكار التاريخ الإسلامي ، أو انكار دموية محمد ، أو انكار كتب السيرة والمراجع الإسلامية ، والبعض يتعدى الانكار إلى محاولة إلباس محمد ثوب المسيح.
القرآنيون:وهم من حاولوا إنكار كل السنة و الأحاديث بكاملها الصحيح والضعيف ، ويمثل هذه الحركة البعض مثل الأستاذ أحمد صبحي منصور (11) والشيخ نهرو عبد الصبور شاهين (12) ، والاستاذ عبد الفتاح عساكر ، والذي أكد أن أهل السنة لا يستطيعون الرد على مسيحيي البالتوك لأنهم يأتون بصحيح السنة كمرجع (13) ، جميعهم إذن يكتفون بالقرآن وكل ما هو خلاف القرآن فهو باطل ، ولكن هذا يعارضه الكثير من المشكلات
أولا: أن القرآن نفسه يدعو إلى اتباع السنة ، فمحمد يقرن نفسه بالله في قرآنه لأكثر من 54 مرة ، فعلى سبيل المثال- يأمر بطاعة الله ورسوله{تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }النساء13- ويرفض عصيان الله ورسوله{وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ }النساء14
وطبقا للإسلام فكلام الله هو القرآن فمن أين يأتي المسلم بكلام الرسول ليطيعه سوى من السنة والأحاديث ، أم أن الطاعة للرسول تنتهي بموت الرسول ويصبح النص القرآني غير صالح لكل زمان ومكان ، فهو يأمر المؤمنين بما لا يمكن فعله في القرن الحادي و العشرين ، حيث لا نبي أو رسول ليطيعوه.
ثانيا: الكثير من الآيات القرآنية لا نفهم تفسيرها إلا من من كتب السنة و السيرة ، سواء لمعرفة أسباب النزول أومعاني الكلمات ، مما يجعل القرآن كتاب ناقص يلزمه تفاسير البشر وتوضيحاتهم ، فمثلا من يقرأ سورة “الكوثر”:إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ{1} فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ{2} إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ{3}ماذا سيفهم من النص القرآني ؟ … لا شئ على الإطلاق ، فما هو الكوثر؟ ومن هو الأبتر؟ وهنا لابد من الرجوع للسنة والتفاسير المعتمدة لنفهم أن الكوثر هو نهر من أنهار الجنة وأن الابتر هو العاص بن وائل (14)
ثالثا: كيف ننكر أحاديث القتال والسحل والحرق والتي تسببت في قتل أجدادانا وآباءنا وأهلنا ؟ هل بجرة قلم من بعض المدافعين عن الإسلام ننكر لهم وللإسلام تاريخ أسود من الفتاوي بقتال أهل الذمة و استعبادهم ، فلو أنكرناها لصرخت الأحجار المخضبة بدماء الشهداء بدلا منا.
رابعا: محاولات تفسير القرآنيين المعاصرة للقرآن لا تعدوا أن تكون محاولات غير ملزمة لأي أحد حتى من المسلمين أنفسهم ، فهي لن تمنع المجاهدين عن الجهاد ، و القتلة باسم الإسلام عن القتل ، فكثرة المسلمين يثقون في فتاوى ابن تيمية عن فتاوى أحمد منصور أو عساكر أو نهرو أو غيرهم ، ففي النهاية هي محاولات تخديرية للخداع والتجميل و للدفاع عن الجاني وليس عن المجني عليه. بينما يظل القتلة الحقيقيون يرتعون ويعيثون فسادا في الأرض.
أهل السنة:أما فرقة أهل السنة –والتي أسميها الفرقة الزئبقية- فقد أختارت الطريق الأصعب ، وهو محاولات إنكار البعض لا الكل والطعن في جزء لا عموم المصادر الإسلامية . وهم في هذا يتلاعبون بكتب التفاسير ويشككون في أي مصدر لا يوافق هواهم .
- فعندما تواجههم بحديث لا يرقى لهواهم ، يخرجون لك من بطون الكتب الإسلامية تشكيكا في ناقلي الحديث (السند) أو كاتب الحديث أو مصدر نقل الحديث . ويصبح الحديث بقدرة قادر ضعيفا أو منحولا أوموضوعا.
- وعندما تأتي لهم بحدث تاريخي أوحدث من كتب السيرة المحمدية ، يقولون لك أن التاريخ لا يحكم على الإسلام ، وأن كتب السيرة ليست كالأحاديث وغير موثقة السند أو مشكوكة المتن (المحتوى). فابن اسحاق مشكوك فيه والناقل عنه ابن هشام بالتالي غير موثوق فيه ، ويتبعهم الواقدي (كاتب كتاب المغازي) الكاذب ، وبالتالي لا يسعنا إلا ننكر أحداث السيرة والمغازي الدموية لمحمد ، وهنا تنهار كتب الإسلام المعتمدة الواحدة تلو الأخرى . وهي نفس الكتب التي يستعلمونها فيما بعد لشرح الدين .
- وإن أكتفيت بالقرآن وأتيت بأسباب النزول لآية أو تفسيرا لها من كتب الأولين ، شككوا في التفسيرات وكتب الأولين كما حاولوا ومازالوا باستماتة أن ينكروا نزول الأيات الشيطانية على محمد بدلا من الوحي (15) ، حتى أن الشيخ خالد الجندي نجم شيوخ الفضائيات في احدى حلقاته التليفزيونية أكد أن تفسير الطبري للقرآن ملئ بالإسرائيليات (16) ، دون أن نعلم كيف تسللت هذه الإسرائيليات و أين ومتى؟ وكيف نحكم عليها أنها من الإسرائيليات ؟ فلو كانت الإسرائيليات تعنى الإقتباس من التوراة و العهد القديم فالنص القرآني ملئ بالإسرائيليات . ولكن مع الوقت يكتشف المدقق أن الإسرائيليات هي كل ما لا يوافق هواهم ، أو مالا يستطيعون الرد عليه من فضائح .
- بل أن البعض من هذه الفرقة الزئبقية، إذا أتيت لهم بالنص القرآني سبب المشكلة دون تفسير ، عادوا لتأكيد أن السنة تفسر القرآن ، و أن التفسير الصحيح للنص هو من الأحاديث وأن بعض الأحاديث تنسخ نصوصا للقرآن ، فمثلا القرآن في صريح النص يبيح متعة النساء (17) ، ولكن السنة تتحرك في رقصات مترددة بين الإباحة والإلغاء ، فيبيحها الشيعة وينكرها السنة ، وهنا تقف الفرقة الزئبقية من أهل السنة منكرة نكاح المتعة المؤقت بأجر ، ولاغية للنص القرآني .
- وفي مواقف أخرى تأتي لهم بالأحاديث فيهربون إلى القرآن منكرين لصحة الحديث ، حتى و إن كان في صحيح البخاري أو صحيح مسلم ، فصحيح مسلم أكد على أن رضاعة الكبير كان من وصية محمد لسهلة بنت سهيل (18) . و أن بعض من القرآن مما يحوي آية رضاع الكبير قد أكله داجن (19) ، ولكن بعضهم ينكر هذه الأحاديث ، بل أن الداعية الإسلامي النجم عمرو خالد ينكر صحيح السنة بأن السيدات ناقصات عقل ودين (20) ، بأن يؤكد أن محمد كان يهزر مع النساء بعد صلاة العيد وأراد أن يداعبهم (21).
- فالقرآن في حكمهم هو الأساس ، ويظل المسلم في حيرة من أمره أينكر السنة أم يثبتها ، وهم هنا يختلفون عن القرآنيين ، فهم بحركات زئبقية يتعمدون أن يتلاعبوا بالقارئ و المستمع في متاهة كتب الشروح وشروح الشروح ، ولكن الحقيقة تختبئ بين ثنايا طريقتهم الزئبقية ، فهم ينكرون ما لا يستطيعون الرد عليه أيا كان المصدر، فإن كانت الآية القرآنية فالخطأ في التفسير فيلجأون للحديث ، وأن كان الحديث هو المشكلة فالحديث ضعيف من الاسرائيليات وليس حجة على القرآن فليجأون للقرآن . و إن كانت المشكلة من السيرة ، فكتب السيرة غير موثقة وليست حجة على نبي الإسلام .
وهذا لا يقودنا إلا إلى نظرية الشك التي تنهار فيها أعمدة الإسلام من أساسها ، فمن يحرّف السنة والسيرة ، يمكنه أن يحرّف القرآن ، ومن يتهم السيرة والسنة بالاسرائيليات ، فالقرآن ملئ بقصص التوارة و العهد القديم من الاسرائيليات ، والتاريخ شاهد على أن القرأن لم يسلم من التحريف بحرق المصاحف على يد عثمان بن عفان ، وأن القرآن فقد منه الكثير بموت الكتبة و الحفظة في المعارك (22) ، فعندما نشكك في نوايا ابن هشام وابن اسحاق و الواقدي ، والطبري وابن كثير والقرطبي ، والبخاري و مسلم ، فمن يبقى ؟ وهل تقوم للقرآن نفسه قائمة ؟ كيف ننكر أحاديث على لسان زيد بن ثابت أو عائشة أو عمر بن الخطاب و أبي بكر ، ثم نثق في تسجيلهم ومساهماتهم في جمع القرآن الذي بين يدي المسلم المعاصر؟ فمن يطعن منهم في السنة و التفاسير والأحاديث لا يعلم أنه يطعن في ناقلها وكاتبها ، وهم هم نفس الجيل من أوائل المسلمين ممن حسن أسلامهم ونقلوا القرآن من الصدور والجلود والرقاع … فكيف يشكك المسلمون في مصادرهم التي نقلت السنة وهي هي التي نقلت القرآن عبر 14 قرن ؟ فهل يثق في صدور الرجال وقلوبهم التي حملت القرآن ، ثم يعود فيشكك في أقلامهم التي كتبت أو تناقلت السنة ؟ إنها الدائرة المغلقة التي تطبق بفكيها على الإسلام.
قد يسارع بعض الزئبقيين بالاستنكار بأن القرآن حفظه الله أما السنة فلا ، لكنه مرة أخرى المنطق الدائري المغلوط ، فمن ينادي بالحفظ الإلهي للقرآن هو نفسه النص القرآني الذي تناقلته أفواه وأقلام المسلمين عبر العصور ، فمنطقيا لا يمكن أن تثبت عدم تغير نص بأن تستشهد من النص نفسه بأنه لم يحّرف … فمن الممكن أن يخرج علينا كاتب بكتاب تاريخ يؤكد في كتابه أن كل الأحداث التاريخية فيه صحيحة ، فهل هذا يمكن اعتباره دليلا على صدق الكتاب دون مراجعة محتواه ومقارنته بكتب تاريخ أخرى؟ لا أظن .
هذا المنطق المعوج هو ما يثير الشفقة ، فقد كانت العصور الغابرة أرحم لهم بالتأكيد حينما كان من الأسهل أن تحمي الإسلام بالسيف و قطع الرقاب. أما الالتجاء لأصول البحث المنطقي و الفكري فهم لا يملكون أدواته !!!
- أما آخر المحاولات المثيرة للسخرية و الضحك لأهل السنة ، فهي إنكار دموية الإسلام ، في محاولات إلباس الإسلام ثوب المسيح ، ليظهر محمد داعية للسلام والمحبة ، وليس رئيسا لعصابة من قطاع الطرق ، فيظهر الشيخ خالد الجندي مرة أخرى على الفضائيات ليدعو المسلمين إلى ابدال “بابا نويل” في أعياد الكريسماس بـ “بابا محمد” (23) ، ويخرج في حلقة أخرى ليؤكد أن شعار الإسلام في الفترة الحالية هو :”الإسلام محبة” (24) ، ولا أعلم من أين جاء بهذا اللفظ “محبة” هل من القرآن أم من السنة؟ أم هو يحاول احداث طفرة وراثية في مكونات الإسلامية الجينية . ثم يكتفى الشيخ المبجل بلفظة “الإسلام محبة” ويصمت صمت القبور في مواجهة تساؤلات القمص زكريا.
————————
3)
الكذب من أجل نصرة الإسلام:وهنا نواجه بعض المدافعين عن الإسلام الذين يستحلون الكذب من أجل نصرة الإسلام ، وكأنهم يؤكدون أن من الممكن الدفاع عن (الله =الحق) بالكذب، فهم يعتقدون بأنهم في معركة ، والكذب مستحل إسلاميا في المعارك فالحرب خدعة كما أكد الرسول فمثلا:
- حاول ومازال بعض المشرفين المسلمين في البالتوك أن يخدعوا المسلمين من المستمعين لهم و يلبسون مسلم ثياب المسيحى ليناظر في المسيحيات ، ويعلن اهتداءه إلى الحق الإسلامي ، في محاولة للرد على حركات التنصير المقلقة لعقولهم المسطحة (25).
- بل أنهم يكذبون في ترجمات القرآن للغات الأخرى ، وخاصة في النصوص التي تمس صميم اللاهوت الإسلامي ، فينكرون قدرة المسيح على الخلق في بعض الترجمات الإنجليزية :ففعل الخلق المنسوب للمسيح في المائدة 110 وآل عمران 49 يجعلونهto design أو to make أو to fashion a creation أو to determine بمعنى يصمم أو يصنع أو يعدّل ما هو مخلوق أصلا .أما لله فهو to create ، منكرين في الترجمة أشتراك المسيح مع الله في الخلق.(26). أليس ما يفعلونه هذا ما يقوله قرآنهم متهما أهل الكتاب بأنهم “يحرفون الكلم عن مواضعه” في (النساء 46، المائدة 13، 41) ؟ أليس هم من أوجعوا رؤوسنا بتحريف الكتب المقدسة التي جاءت قبلهم كالتوارة و الإنجيل؟ أليس هم من منعوا ترجمة القرآن لمدة 14 قرن من الزمان تحت زعم منع التحريف ؟وعندما يُوَاجه المسلمون بهذه التحريفات للترجمات ومعانيها ، يتهربون بأنها معاني القرآن ، وليس القرآن نفسه مما يجعلنا نتساءل هل هي ترجمة للقرآن أم ترجمة لمعاني القرآن ، وهل يبرر هذا أن تحمل الترجمات نوعا من التدليس والكذب ؟وإذا كانت ترجمة لمعاني القرآن ، وأن القرآن العربي غير قابل للترجمة ، فكيف يؤكدون في الوقت نفسه أن دعوة الإسلام عالمية ؟ وهل من المفترض لمن يريد الوصول إلى الله في الإسلام أن يتعلم العربية أولا ؟ وأن يصلي بالعربية فقط ؟يبدو أن إله الإسلام عالمي الطموح ، يريد أن يحكم العالم كله ولكنه لا يفهم إلا العربية ، ولكنه الآن يسمح بالترجمة ، بل والتلاعب والتحريف في الترجمة !!!
-بل أن الكثير منهم يتعمدون الكذب واقتطاع الآيات من العهد القديم اليهودي ، دون الرجوع إلى تفسيرات يهودية أو مسيحية ، لاثبات ما في بطونهم من أكاذيب ، وتبرير عورات الإسلام ودمويته (27)
————————
4)
التهديد بالقتل لمن يتجرأ على الإسلام:أما آخر المحاولات اليائسة فهي التي يحاول بها بعض المسلمين الدفاع عن الإسلام بالسيف ، فتخرج الجماعات الإرهابية ، لتستحل أرواح ورقاب الكتاب والمفكرين كما فعلوا مع فرج فودة ، وكما حاولوا قتل نجيب محفوظ ومازلت محاولتهم مستمرة لتنال من الكثير (28) ، ولتحاول إغلاق المواقع كما حاولوا ومازالوا يحاولون ضد موقع الحوار المتمدن ، وهنا أشهد لهم بالاحتراف ، احتراف القتل بل والكره والدموية … ولكن هل من الممكن أن يمنع السيف الإسلامي انهيار مخزن الخطايا الإسلامي… لا أظن ، فقد ولي عهد القمع إلى غير رجعة ، وكل كاتب يقتلونه سوف يخرج من بذور دمائه ألف كاتب .
************نحن نواجه جيلا من مسلمي القرن الحادي و العشرين ، جيل يحيا ضحية خدعة طويلة استمرت قرون ، جيل ورث العقيدة من الاجداد دونما اختيار و يخشى أن يكتشف أن أولئك الآباء و الأجداد ماتوا على باطل ، جيل تربي ألا يناقش وألا يجادل و إلا خرج عن الملة والدين ، وصار كافرا مرتدا ، فتعلم الصمت و الخضوع . هذا الجيل لم يتعلم التفكير ، وظل يتنعم في كسل عقلي تحت حماية سيف التكفير الإسلامي ، فاكتفى أن يسمع هجوم مشايخ المسلمين على الأديان الأخرى في سعادة وثقة ، و الآن تصدمه الحقائق المرة.
طالما فكرت في الفروق بين مسلمي العصور الغابرة الدمويين و مسلمي العصر الحالي المرتعدين من الحقيقة ، وتساءلت كيف كتب الأقدمون كل هذه الأحاديث و السنة دون أن يطرف لهم رمش ، أو تتصب لهم قطرة عرق من خجل أو حياء بينما يحاول المعاصرون اخفاء هذه الفظائع للدفاع عن الإسلام ، فكانت الإجابة المنطقية أن الأقدمين مارسوا بجاحة المنتصر حربيا ، والذي لا يهمه أن يذكر الحقيقة ، فهو قادر على إخراس المعترض بحد السيف ، أما المعاصرون لا يملكون هذه المزية . ولهذا لا تزال ردودهم دون المستوى المطلوب كما أكد الشيخ محمد سعيد نعماني في برنامج الشريعة والحياة على قناة الجزيرة (29) ، وستظل كذلك لأنهم لا يملكون من الحقيقة ما يكفي للرد.
لقد سبب الإسلام الكثير من الألم ، فحتما مهما حاولوا لن يستطيعوا أن يخفوا خطاياه ، ولن تصمد محاولاتهم لتجميله وترقيع عورته ، فعصر الإعلام و الفضائيات والانترنت كفيل بأن يعلمنا بما ظل مستورا (لانه ليس خفي لا يظهر ولا مكتوم لا يعلم ويعلن) (لوقا 8: 17)

الأحد، 7 ديسمبر 2008

فى ظل مفهوم الصمديه الاسلاميه عن الذات الالهيه - حد يفهمنى


35457- عن عطاء بن ابي رباح قال‏:‏ بلغني ان النبي صلى الله عليه وسلم لما اسري به كان كلما مر بسماء سلمت عليه الملائكة، حتى اذا جاء السماء السادسة قال له جبريل‏:‏ هذا ملك فسلم عليه، فبدره ‏(‏فبدره‏:‏ بدر الى الشيء‏:‏ اسرع‏.‏ المختار 32 ب‏)‏ الملك فبداه بالسلام عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ وددت اني سلمت عليه قبل ان يسلم علي، فلما جاء السماء السابعة قال له جبريل‏:‏ ان الله عز وجل يصلي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ اهو يصلي‏؟‏ قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ وما صلاته‏؟‏ قال‏:‏ يقول‏:‏ سبوح قدوس، رب الملائكة والروح، سبقت رحمتي غضبي‏.http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=441

فرقعات الست زينب

فرقعات الست زينب
+++
نقول ايه : اللى اختشوا ماتوا . الست زينب محرمتش قلنا وعدنا وفهمناها بدل المره مرات انها مش على الدرايه الكافيه لاختلاق ازمه بين المسيحيين وديانتهم او مجرد التشكيك فى عقيدتهم . ومش نافع معها الكلام . ونفسى اسالها سؤال ... يا ست البنات اقعدى كده واهدى وركزى شويتين سايق عليكى النبى عبد الجبار لما اخرجتى ما اخرجتين من بين طيات جلبابك كتب اصحاب الاقلام اليك ردودا كثيره اين تعقيبك على تلك الردود ولا البعيده بتقول ومتعرفش تسمع . هو لما زنوبتنا سابت الايميل مش علشان تتلقى الردود والاستفسارات . طيب ما ارسلنا ليهل الردود ولا كمبيوترها ممنوع عليها الدخول اليه كفتوى الازهر اعتبريه بقرتك اقعدى قدامها وجعصمى قدامه وردى على اللى اتبعت ولا شوفى اللى تكتب
اكيد متعرفش تقرا تسمع لانها لو بتسمع كانت فضت نفسها شويه للرد على القمص زكريا بطرس لكن فين اللى يفهمها وكلهم شكلهم مش فاهمين .
الست زينب عاجبه نفسها وعاجبه المسلمين الذين لا حول لهم ولا قوة وامامهم اله الاسلام الذى يعبدونه لا حول له ولا قوة غير كن فيكن والاول والاخر دى ارداة ربنا العليم السميع اننا نعيش وسط معلمين . هو يا زنوبتنا بتكتبى علشان تعلمى وتتعلمى ولا لا الحكايه . حفظ ماء الوجه اما المسلمين اللى عايزين يتعلموا كيف يردوا على علماء المسيحيه اللى شابعينهم تريقه على دينهم المهلبيه ، هى ممكن تقدر تعمل ازمه بين المسيحيين والمسلمين اللى ممكن يسألوهم فى اللى تقياته زوبه ، ممكن !!!
لكن من المستحيل تقدر تخلق الازمه بينهم وبين ايمانهم او عقيدتهم
من المستحيل تعرف ترد على ابونا بطرس اللى كايدهم
من المستحيل تفكر تعلق علنيا واعلاميا على ردود المسيحيين اللى على ايميل بقرتها
من المستحيل تفكر فى اللى تكتب والا قطعوا رقبتها
من المستحيل ان ترد على مترادفات فكرها اللى قدام عنيها من الاسلام نفسه
من المستحيل تخرج بره النص وتبقى كامله عقل وكاملة دين

قران للنحال




بسم اللات والعزى ومناة

فس . قع . نخ . قرأن مبين ( 1 ) نزل على السمين (2) وفى قفاه علامة من طين (3 ) نزل فى ليلة الغدر وما ادراك ما ليلة الغدر (4) قد تكون فى نصف الشهر ( 5) وقد تكون فى اخر الشهر ( 6 ) نزل بها جبريل على افخاذ حائضه مهابيل ( 7) ما نزل على الصدور من غير سونتيل ( 8 ) نزل على الورك الجميل ( 9 ) وما ادراك ما الورك الملفوف لفا ( 10 ) من سته سنوات تحمل زلفا (11 ) حتى صار خبيرا يعلم الصفا (12 ) صفوان وعمر ما كفا ( 13 ) وكيف يكفيها شيخ عجوز ( 14 ) ام يكفيها منه منخيره كوز ( 15 ) ما ملك احد مثله دبره ( 16 ) حتى حلت له هى شنبه ( 17 ) فاستنزلنا جبريل ليقيم لصاحبه عرضه ( 18 ) افك الافك افكه (19 ) سبحانه على الاوراك قدير وعلى الصدور مرير ( 20 )

( صدق جبريل النحال )

الجمعة، 5 ديسمبر 2008

الرد على خرافات زينب عبد العزيز (2)

الرد على خرافات زينب عبد العزيز (2)
كتبت بتاريخ ديسمبر 2, 2008 بواسطة mechristian
الرد على خرافات زينب عبد العزيز (2)
القديس جيروم يستعيد كلماته من ناقصات عقل ودين

لسوء حظ الدكتورة زينب أنها لم ترتدع من السابقة الأولى فعادت إلى هراءاتها سريعا ، واعادت نشر مقال سابق لها (1) ، مستعملة اسلوبا أبعد ما يكون عن أكاديمية البحث الرصين ، وداقة لجرس إنذار ، يعلن أن البحث الاكاديمي عند المسلمين يستقونه من أقوال العامة والدهماء ، ويبتعدون به عن التخصص (2) ، ويحرفون فيه المعاني لتناسب الأهواء ، فأعلنت مؤخرا اعترافا خطيرا من وجهة نظرها على لسان القديس جيروم بأن الأناجيل محرفة …
وياله من بحث ، على قدر ما رسم البسمة على وجوهنا ، على قدر ما هلل له المسلمون بسبب ما اصاب قدراتهم الذهنية من صدأ اثر عدم إعمال للعقل لمدة تقارب من 1400 سنة الا فى تبرير نكاح الصغيرات اللائي لم يحضن (3) ، وأحكام فقه الخراءة والاستنجاء (4).
وحقيقة الامر لا نعلم كيف تستطيع الدكتورة ومن هم على شاكلتها التوفيق بين قضيتين ايمانيتين متعارضتين تدخلان فى صلب المعتقد الاسلامى ، اولهما قدرة الإله الإسلامي على حفظ الذكر من التحريف وتعهده بحفظ هذا الوحى كما يفهم المسلمون من قرآنهم (5) ، وثانيهما انه هناك وحى سابق ولكنه تعرض للتحريف بما يتعارض مع قدرة الله وعدله وتعهده السابق الذكر ، ألعل إله الإسلام لا يملك الكفاية من العدل ، أو لا يستطيع الحفاظ على ما يدعيه ، وهذا هو الأرجح على الأقل فيما يخص القرآن ، الذي أبعد ما يكون عن الحفظ المزعوم
أما المثير للدهشة هو تأكيد الدكتورة ، وكأنها تتحسس رأسها - على ان ما تقوم به ليس عداء شخصي منها للمسيحية او للمؤمنين بها وإنما هو اقصى جهدوها المبذولة فى الدفاع عن الاسلام ومقاومة جهود ما اسمته (بالتنصير) و لتحارب ما اسمته (خطر إقتلاع الاسلام)
ما الذي يرعبها من التنصير إلى هذه الدرجة ؟
وماذا لو سقط الإسلام واقتلع تحت مطارق الحقيقة ؟
أليست الحقيقة هي أسمى ما نسعى إليه ؟
ألا نؤمن جميعا بحرية العقيدة ؟
أم أنها حرية الدعوة الإسلامية في بلاد الفرنجة من الكفار وكفى ؟
وما علاقة الدفاع عن الإسلام بالبحث الأكاديمي الذي تدعيه الدكتورة ، والذي يفترض فيه الحيادية والخلو من الميول والاهواء ؟
وحتى نوضح ماهية ادعاءات الدكتورة ، كان علينا أن نحدد أين سقطت في حمئة جهالتها ، علنا نعصم القارئ من نفس المنزلق
————————————
1) أغلاط مقصودة
قامت الدكتورة بتقديم العديد من المعلومات المغلوطة
والتي يكذب بعضها البعض يشكل كذب فج بهدف التدليس وبدون اى مصادر أكاديمية موثقة تؤكدها وبخاصة فى الامور التاريخية مع استخدام صياغة غريبة عن البحث الأكاديمي هي (والمعروف)
حتى توحى للجهلاء ، وما أكثرهم في مجتمعات الإسلام- ان ما تقوله ثابت ثبوت اليقين ولا خلاف عليه بما يوحى ان تلك الاحداث عاصرتها فى مرحلة طفولتها او صباها او شبابها
لعل أهمها قول الدكتورة :
“ والمعروف أن النص اليونانى ليس النص الأصلى للأناجيل ، ولا حتى نص إنجيل يسوع الذى كانت لغته الأرامية”
ولا ندري من أين أتت الدكتورة بهذا “المعروف“، هل يوجد عالم واحد من علماء النقد النصي أو تاريخ الكتاب المقدس يقول النصوص الأصلية للأناجيل ليست اليونانية ؟
لقد تكلم السيد المسيح الآرامية والعبرية بل ويحقق بعض العلماء تحدثه ببعض اليونانية التي ذاعت في منطقة فلسطين في القرن الأول الميلادي (6) ، أما البشائر فقد كتبها تلاميذه ورسله باليونانية لضمان الذيوع والانتشار ماعدا الرسول متى الذي كتب إنجيله بالعبرية و باليونانية (7)
بل أن القرآن نفسه يشهد بيونانية الاناجيل ، فالقرآن اعتمد لفظة “انجيل” ذات الأصول اليونانية ευαγγέλιον
ترى لماذا بالتحديد تم تعريب الكلمة من أصولها اليونانية وليست الآرامية ؟
لعله من الأفضل أن تمسح الكلمة من قرآنها قبل أن تخرف فيما لا تعلم !!!
————————————
2 ) تلاعبات ذهنية
تلاعبت الدكتورة بالمفردات لصرف ذهن المتلقى عن بعض المعاني
+ فعندما قالت : “أن الأناجيل الحالية قد عانت من التعديل والتبديل والتحريف وسوء الترجمة بحيث لا يمكن إعتبارها بأى حال من الأحوال أنها نصوص منزّلة“
لا نعلم من أين أتت بالرابط بين الأناجيل الحالية (المترجمة أغلبها عن اليونانية) ، وما نقده وصححه القديس جيروم من النسخ اللاتينية الشعبية القديمة (
old Latin Versions) التي انتشرت في شمال أفريقيا للوصول إلى نص لاتيني موثق وموحد يسمى الفلجتا Vulgate
فترجمة جيروم لم تكن الترجمة اللاتينية الاولى من نوعها بل كانت هناك ترجمات كثيرة لاتينية للكتاب المقدس. و قد بدأت ترجمة الكتاب المقدس بعهديه الى اللغة اللاتينية من القرن الثاني. حيث تشير كتب التاريخ الكنسي ان العلامة ترتليان احد الاباء اللاتين من القرن الثاني الميلادى انه كان يترجم الايات التي يقتبسها من الكتاب المقدس من لغتها الاصلية الى اللاتينية. كما كان القديس كبريان الشهيد من ضمن الاباء اللاتين من القرن الثالث الميلادي الذين الفوا كتبا باللغة اللاتينية تحتوي على اقتباسات من الكتاب المقدس. وايضا القديس اغسطينوس احد الاباء اللاتين من القرن الرابع الميلادي كان يقتبس من الكتاب المقدس باللغة اللاتينية.
الا انه ظهرت بعد هذا ترجمات لاتينية كثيرة قام بها مترجمين بلا خبرة فظهرت ترجمات معيبة او غير دقيقة او تحتوى على اخطاء ، ولهذا كل ما تتحدث عنه الوثيقة هو اختلاف الترجمات الشعبية اللاتينية و ليس في الاصول اليونانية
هذا الخلط بين الأناجيل الحالية والنسخ اللاتينية القديمة ، جعل الدكتورة زينب تهرب من المضمون الحقيقي لرسالة جيروم ، والذي يختص بترجمة الأناجيل الأربعة ترجمة لاتينة دقيقة من الأصل اليوناني لهذا كتب قائلا
“ cur non ad Graecam originem revertentes“
“لماذا لا نعود إلى الأصول اليونانية ؟” (8)
ويؤكد أن الأصول التي عاد إليها هي يونانية :
“De novo nunc loquor Testamento : quod Graecum esse non dubium est, excepto Apostolo Matttheo, qui primus in Judaea Evangelium Christi Hebraïcis litteris edidit.”
” انا الآن اتكلم عن العهد الجديد ، الذي هو لا شك باليونانيه ، الا الرسول متى ، والذي كتب انجيل المسيح أولا بحروف عبرية في اليهودية“
ثم تعمدت الدكتورة الخلط بين خصوصية الترجمات القديمة اللاتينية والتي ينقدها ويصححها جيروم وبين الأناجيل على عمومها
+ فعندما أعلنت بأن جيروم كان يخشى اتهامه “ لأنه تجرأ وأضاف وغيّر وصحح فى الكتب القديمة“
كان لابد من تصحيحها بأن جيروم لم يغير الكتب القديمة على عمومها ، بل صحح الترجمات اللاتينية على الأصول اليونانية
وعندما أعلنت الدكتورة “أن نصوص الأناجيل الموجودة فى شعوب مختلفة توضح مدى الأخطاء والإضافات التى بها”
كان لابد من تصحيح تدليسها بأن الأخطاء كانت في طبعات لاتينة قديمة ، فلا يصح أن تعممها على الاناجيل كلها
+ وعندما ترجمت الدكتورة أقوال جيروم قائلة : (لمعرفته يقينا : ” أن الضلال لا يمكن أن يكون حقا ” .. أى أن الكتب السائدة تعد ضلالا فى نظره)
كان لابد لنا وان نتساءل من أين جاءت بترجمة لفظة الضلال من النص
“verum non esse quod variat“
والتي تترجم ” أن الحق لا يتغير” (*) ، فهل حقا اعتبر جيروم كتب معاصريه ضلالا ؟
أم أن كتابات الدكتورة هي التي تنشر الضلال ؟
+ وعندما قالت “أن نص إنجيل متّى المكتوب بالعبرية يختلف يقينا عن الذى باللاتينية نظرا لتعدد المصادر التى تمت الإستعانة بها لتكوينه ..”
فنحن بالمثل تساءلنا ومن أي المصادر أتت بهذه الترجمة ؟
فاين ذكر النص المصادر التي كونت إنجيل متى بالعبرية ؟
النص يحدد (diversos rivulorum tramites ducit)
أي أن بشارة متى “قد سار في طريق من تيارات مختلفة” (**)
من النص العبري إلى اليوناني ثم إلى اللاتيني ، فأين هي المصادر المختلفة ؟
+ وعندما أعترضت الدكتورة بــ “أن الترجمة اللاتينية التى قام بها القديس جيروم لا تبتعد كثيرا عن فحوى النسخ اللاتينية السابقة “
حق لنا السؤال ، ولماذا تريد تغيير ما هو صحيح ، إنما التصحيح كان فيما اختلف عن اليوناني فقط ، وليس في الصحيح من أساسه ؟
فجيروم يقول :
codicum Graecorum emendata collatione, sed veterum. Quae ne multum à lectionis Latinae consuetudine discreparant, ita calamo ( b)temperavimus, ut his tantum quae sensum videbantur mutare correctis, reliqua manere pateremur ut fuerant
وترجمتها أن ال Vulgate : … منقحة بالمقارنة مع الكتب اليونانيه القديمة فقط. حيث انها لا تختلف مع كثير من القراءات اللاتينية المالوفه ، و ابقينا أقلامنا تحت السيطرة ، و لكن تلك التي سيرى الحس تغيرها ستصحح من اليونانية ، أما البقية تبقى كما هي. (***)
فعلى ما يبدو أن الدكتورة تعترض لمجرد الاعتراض
فلو غيّر جيروم ، صرخت الدكتورة بالاختلاف والتحريف
ولو لم يغيّر ، زعقت بانه لم يغير واحتفظ بالقديم
————————————
3) تعميمات مسيئة
قدمت الدكتورة تعميمات غريبة لا تخرج من أي باحث أو أكاديمي ، فالدكتورة تعتبر الوثيقة ” أهم وثيقة فى التاريخ” لاثبات تحريف الإنجيل .
ياللحسرة على الدراسات الاكاديمية التي تخرج من أنصاف متعلمين يشغلون مناصب أكاديمية مرموقة !!!
بل وتعيد أخطائها وسقطاتها ، فتذكر إنجيل المسيح وكأنه كتاب منزل كما تعتقد في قرآنها ، متجاهلة نصوصا أخرى توضح ان المعنى الإنجيل هو البشارة بالخلاص لكل من يؤمن بالمسيح ربا ومخلصا
وإلا فكيف نجد تفسرا لقول بولس الرسول :
” نعم اسألك انت ايضا يا شريكي المخلص ساعد هاتين اللتين جاهدتا معي في الانجيل مع اكليمندس ايضا وباقي العاملين معي الذين اسماؤهم في سفر الحياة” (فيلبي 4: 3)
فما هو الجهاد في الإنجيل ، وهل يمكن الجهاد في كتاب ؟
أو قوله : “وانتم ايضا تعلمون ايها الفيلبيون انه في بداءة الانجيل لما خرجت من مكدونية لم تشاركني كنيسة واحدة في حساب العطاء والاخذ الا انتم وحدكم.” (فيلبي 4: 15)
فما هي بداءة الإنجيل إذن إلا بداءة البشارة باسم المسيح ؟
أو قوله “الذي كنت اشاء ان امسكه عندي لكي يخدمني عوضا عنك في قيود الانجيل” (فيلمون 1: 13)
فما هي قيود الإنجيل ، وهل كان ورق الكتاب يستعمل كقيود ، إنما هي قيود سببها البشارة باسم المسيح
ولهذا وايمانا منا بحرية البحث ، لا نسأل إلا أن تأتي لنا الدكتورة بمرجع قياسي واحد او وثيقة قديمة أو مخطوطة قديمة تشير إلى إنجيل منزل على عيسى ، وبأي لغة نزل مكتوبا
وإنا لمنتظرون !!!
————————————
4) سقطات مهينة
سقطت الدكتورة في أبسط مبادئ البحث العلمي الرصين ، فلم تقرأ الأصول ولم تتحرى دقة النقل ، أو ربما نقلت عن العوام معلومتها
فتقول :
“لولا أن هناك عمليات تمويه وتعتيم ومعارك كبرى دارت حول أصول هذه الأناجيل لما قامت الكنيسة بمنع أتباعها من قراءتها حتى لا يكتشفوا ما يتم بها من تعديل وتغيير ، بل لما احتاجت هذه المؤسسة ، بكل جبروتها الراسخ ، إلى أن تفرضها فى مجمع ترانت ، فى القرن السادس عشر ، ( أى أنه حتى ذلك الحين كان هناك من يعترض على ما بها ويرفضها) تفرضها على الأتباع على “ان الله هو المؤلف الحقيقى والوحيد لها” ، ثم قررت أنه يمكن للأتباع قراءتها برفقة قس حتى يتصدى لأى سؤال قد يكشف ما بها“
ولأننا لا نعلم عن أي المعارك تتكلم ، تساءلنا وقلنا ربما خلط عليها ، وتخيلت معارك حروب الردة التي أحرق فيها خالد بن الوليد البشر أحياء ، وأوقد النار على رأس مالك بن نويرة ثم اغتصب زوجته
حقيقة لا نعلم أي تاريخ هذا الذي تعنيه الدكتورة واي معارك ؟
+ ولكن فيما يخص جوهر الموضوع فمجمع ترنت في جلسته الرابعة والتي تخص الكتب المقدسة والوحي نص على (9)
the sacred Scripture, and especially the said old and vulgate edition, be printed in the most correct manner possible; and that it shall not be lawful for any one to print, or cause to be printed, any books whatever, on sacred matters, without the name of the author; nor to sell them in future, or even to keep them, unless they shall have been first examined, and approved of, by the Ordinary
وترجمتها المختصرة بأن الكتب المقدسة اللاتينية لابد وان تطبع بدقة ، ويمنع أي من يحاول الطباعة بدون وضع اسم المؤلف ، ويحرم بيع أو الاحتفاظ بأي نص مقدس إلا بعد أن تفحص ويوافق عليها من رجال الدين
لهذا نرى أن فكرة منع الكتب المقدسة من التداول ليست صحيحة ، بل هي عكس ما تزعمه الدكتورة ، فالكنيسة كانت تحاول منع انتشار ترجمات ونسخ مغلوطة لل Vulgate محافظة عليها على الوحي المقدس
أما ما يقوله مجمع ترنت بطبيعة الوحي فينص على أن المصدر إلهي فهو المؤلف الحقيقي لها بروحه القدوس
all the books both of the Old and of the New Testament–seeing that one God is the author of both
ثم بالرجوع إلى مجمع الفاتيكان الأول والمنعقد في 1869 وليس كما أخطأت الدكتورة في 1879 م ، فهو يتفق تماما مع ما جاء في مجمع ترنت حيث يقول في قانونه الثاني عن الوحي (Revelation) (10)
If anyone does not receive as sacred and canonical the complete books of Sacred Scripture with all their parts, as the holy Council of Trent listed them, or denies that they were divinely inspired: let him be anathema.
فأين جاء هذا التراجع الخطير الرهيب الذي قالت به الدكتورة المسكينة ؟
لقد كتبت الدكتورة :
“ قررت الكنيسة أن الله قد أوحى للروح القدس الذى قام بدوره بإلهام الحواريين فى كتابتها ، وهو ما يمثل تراجعا واضحا عن القرار السابق“
فهل أنكر ياترى مجمع ترنت دور الرسل في الوحي ، أم هل نفاه مجمع الفاتيكان الأول ؟
أما كان الأجدر أن تثبت الدكتورة جدارتها بشهادتها ، أم أنها شهادة فخرية ؟
تعليقاتها تجعلنا نشك أنها حتى حاصلة على أي شهادة جامعية
فلتقرأ قبل أن تكتب ، ولتتعظ !!
فقد جاء ما يلي في مجمع القاتيكان الثاني (11)
Those divinely revealed realities which are contained and presented in Sacred Scripture have been committed to writing under the inspiration of the Holy Spirit. For holy mother Church, relying on the belief of the Apostles (see John 20:31; 2 Tim. 3:16; 2 Peter 1:19-20, 3:15-16), holds that the books of both the Old and New Testaments in their entirety, with all their parts, are sacred and canonical because written under the inspiration of the Holy Spirit, they have God as their author and have been handed on as such to the Church herself. In composing the sacred books, God chose men and while employed by Him they made use of their powers and abilities, so that with Him acting in them and through them, they, as true authors, consigned to writing everything and only those things which He wanted.
Therefore, since everything asserted by the inspired authors or sacred writers must be held to be asserted by the Holy Spirit, it follows that the books of Scripture must be acknowledged as teaching solidly, faithfully and without error that truth which God wanted put into sacred writings (5) for the sake of salvation. Therefore “all Scripture is divinely inspired and has its use for teaching the truth and refuting error, for reformation of manners and discipline in right living, so that the man who belongs to God may be efficient and equipped for good work of every kind” (2 Tim. 3:16-17, Greek text).
وترجمتها
“هذه الحقائق الإلهية المعلنة والواردة في الكتاب المقدس قد كتبت تحت إلهام من الروح القدس ، لهذا فالكنيسة الأم المقدسة ، التي تعتمد على ايمان الرسل (انظر يوحنا 20:31 ؛ 2 تي. 3:16 ؛ 2 بطرس 1:19-20 ، 3:15-16) ، ترى ان كل من كتب العهد القديم و العهد الجديد في مجملها ، مع جميع أجزائها مقدسة وقانونية ، لأنها مكتوبة بإلهام من الروح القدس . الله هو المصدر (Author) ، وهكذا تسلمتها الكنيسة. عند تأليف الكتب المقدسة ، اختار الله رجال ، وفي وقت تعيينه لهم استعملوا سلطاتهم وقدراتهم ، حتى أنهم وهو العامل فيهم ومن خلالهم التزموا ككتاب للوحي فقط بكتابة كل شيء أراده منهم ولذلك ، حيث أن كل شيء موثق بكتاب ومؤلفي الوحي يجب أن يعتبر من الروح القدس ، لهذا كان لابد من الاعتراف بأن أسفار الكتاب المقدس تعلم بثبات وأمانة وبلا اخطاء تلك الحقيقة التي يريد الله وضعها في الكتب المقدسة لأجل الخلاص. ولذلك “كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر. لكي يكون انسان الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح” (2تيموثاوس 3: 16-17)
فهو إذن إعلان وتأكيد لما جاء في ترنت ومجمع الفاتيكان الأول
فكل المجامع الثلاثة أتفقت على
الله هو المؤلف الوحيد للكتاب المقدس (الفكرة هو مصدرها)
وإنه قد ألهم الحواريين عن طريق الروح القدس (الأسلوب خاص بهم)
فما هو اعتراضها الحقيقي … ؟
لا نعلم
+ اما إدعاء الدكتورة بأن مجمع الفاتيكان الثانى المنعقد من 1962 الى 1965 اعترف بأن نصوص الكتاب المقدس بها القديم والبالى ومن قبل ادعت في نسخة أخرى قديمة للمقال ان محل الاعتراف كان الناقص والباطل ، فلا اساس له من الصحة وما هو إلا مجرد تدليس من الدكتورة لا يتناسب مع سن الدكتورة او مع مكانتها الاجتماعية
أما كان من الأجدر بدكتورة أن تاتي بشواهدها ومراجعها ، والأ تحترف التزوير ؟!
فبالعودة الى موقع الفاتيكان
هاهو نص المجمع (11)
Now the books of the Old Testament, in accordance with the state of mankind before the time of salvation established by Christ, reveal to all men the knowledge of God and of man and the ways in which God, just and merciful, deals with men. These books, though they also contain some things which are incomplete and temporary, nevertheless show us true divine pedagogy.
وترجمته
“الآن (لو نظرنا إلى) كتب العهد القديم ، فهي وفقا للحالة البشرية قبل وقت الخلاص الذي حققه السيد المسيح ، تكشف لجميع البشر معرفة الله ، و (بالمقارنة) معرفة الإنسان ، والطرق التي تعامل بها الله -العادل والرحيم- مع البشر . هذه الكتب ، رغم أنها تتضمن أيضا بعض الأشياء المؤقتة وغير الكاملة ، ومع ذلك تبين لنا الإرشاد الإلهي الحقيقي”
فمن الواضح جدا إن عبارة incomplete and temporary,
تعني إن العهد القديم مؤقت وغير كامل ولا تعني خاطئ أو يحوي زلات أو غير معصوم أو ما أسمته الكاتبة القديم والبالى ومن قبل الناقص والباطل ، فالعهد القديم موحى به من الله ولكنه لا يحوي الإعلان النهائي في ابنه يسوع المسيح الكلمة المتجسد
تماما كما أن القرآن لا يحوي كل ما في اللوح المحفوظ
فهل تستطيع الدكتورة أن تعلن بأن القرآن ناقص وباطل أو قديم وبالي ؟
————————————
ختام :
أخطأت الدكتورة عندما ظنت أن قيام جيروم بعمله في اخلاص وأمانة من أجل توثيق الترجمة اللاتنية ال Vulgate على أصولها اليونانية يعد دليلا على التحريف
أي تحريف هذا يا دكتـ… أعني يا حاجة زينب بنت عبد العزيز ؟
وهل تعديل الترجمات يغير الأصول ؟
أم تظنين أنه قرآن تلاعبت به أقلام الكتاب منذ زمن محمد وفي لغته الأصلية دون ترجمات !!!؟
ألم تقرأي عن عبد الله بن أبي سرح الذي كَانَ يَكْتُب لِمحمد
وَكَانَ فِيمَا يُمْلِي ” عَزِيز حَكِيم ” , فَيَكْتُب ” غَفُور رَحِيم ” , فَيُغَيِّرهُ , ثُمَّ يَقْرَأ عَلَيْهِ كَذَا وَكَذَا لِمَا حَوَّلَ , فَيَقُول : ” نَعَمْ سَوَاء ” فَرَجَعَ عَنْ الْإِسْلَام وَلَحِقَ بِقُرَيْشٍ وَقَالَ لَهُمْ : لَقَدْ كَانَ يَنْزِل عَلَيْهِ ” عَزِيز حَكِيم ” , فَأُحَوِّلهُ ثُمَّ أَقُول لِمَا أَكْتُب , فَيَقُول نَعَمْ سَوَاء ! ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْإِسْلَام قَبْل فَتْح مَكَّة (12) .
ترى هل تحريف عبد الله بن سرح لقرآنه وفي وجود محمد يتساوى مع تصحيح جيروم للترجمات اللاتينية ؟؟نترك الحكم للقارئ !
ألم تقرأي عن رسولكم وكيف كان ينسى وحي ربه .. وعندما يختلف الصحابة في القرآن ، يبرر بأنها “هكذا أنزلت” (13) ، وبلبل عقول المسلمين بتخاريف السبعة أحرف القرآنية والتي لا يعلم حقيقة أي من علماء المسلمين معناها
ترى هل نسيان محمد للوحي الجبريلي يتساوى مع تصحيح جيروم للترجمات اللاتينية ؟؟نترك الحكم للقارئ !
ألم تقرأي عن أختلاف مصاحف الصحابة أمثال ابن مسعود (14) ، وابي بن كعب (15) ، وعلي بن أب طالب (16) ، ابن عباس (17) عن مصحف عثمان الذي حرق المصاحف (18)
فهل ما فعله عثمان من حرق المصاحف يتساوى مع ما حققه جيروم بتقوى في الترجمات اللاتينية ؟
نترك الحكم للقارئ !
ثم ألم تقرأي أنه حتى بعد أن أرسل عثمان مصاحفه إلى الامصار ، اختلفت هذه المصاحف فيما بينها ، ولا نعلم لماذا والمفترض أن المصدر واحد ؟
وأورد السجستاني في كتابه “المصاحف “فصلا كاملا في اختلافها
منها :
أهل المدينة قرءوا في البقرة : ( وأوصى بها إبراهيم ) ، وأهل الكوفة وأهل البصرة : ووصى بها بغير ألف ،
وأهل المدينة في الكهف قرأوا ( خيرا منهما ) وأهل الكوفة وأهل البصرة : خيرا منها منقلبا
وفي سورة الحديد قرأ أهل المدينة ( ومن يتول فإن الله الغني الحميد ) بغير هو ، وأهل الكوفة وأهل البصرة : فإن الله هو الغني الحميد
ربما زل عثمان وكتبته في كتابة المصاحف ولم يحققوا النص كما فعل جيروم مع الترجمات اللاتينية ؟
ثم ألم تسمعي عن لحن القرآن وأخطاء النسخ في لغته الأصلية (دون التطرق لترجمات)
ومنها : “ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا” (الاسراء 23)
وفيها قال ابن عباس (19) : التزقت الواو بالصاد ، وأنتم تقرؤونها { وقضى ربك } . أنزل الله هذا الحرف على لسان نبيكم - صلى الله عليه وسلم - « ووصى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه » فالتصقت إحدى الواوين بالصاْد ، فقرأ الناس { وقضى ربك } ولو نزلت على القضاء ، ما أشرك به أحد .
وبمثله قال الضحاك بن مزاحم ، وكذا قرأ أبيّ بن كعب، وعبد الله بن مسعود
مما وضع النص القرآني في أزمة
فلو أخذنا على القرآن الحالي : لصار إله السلام مدعيا كاذبا لأنه قضى ، ولم ينفذ قضاءه
ولو أخذنا على قراءات أئمة الصحابة “ووصى” لصار القرآن غير محفوظ ، ملئ باخطاء النسخ
فأيها تختاري : وقضى أم ووصى؟
ثم يا ترى أي هذه الأحداث والمراجع يمكن أن تعتبريها ” أهم وثيقة فى التاريخ” تثبت تحريف القرآن ؟
فكما اعتبرت وثيقة جيروم عن تصحيح الترجمات اللاتينية تحريفا
فكم بالأولى التلاعب في النصوص العربية الأصلية للقرآن ؟
فأي عذر إذن يمكن ان تستري به عورة قرآنك ، ونصه قد تشرزم وتقطعت أوصاله من اوائل كتابته
ليتك تقرأين وتدرسين اسلامك أولا قبل أن تطرقين أصول علوم نقد النص وتاريخ الكتاب المقدس…
والا تسقطي حرفية الوحي الإسلامي المفترض على ديناميكية الوحي المسيحية ودقة الرسالة
وأخيرا نصلي من أجلك أن يفتح الرب عينيك فترين مجده
وتعلنين أمام إلهك المسيح : ” انما اعلم شيئا واحدا.اني كنت اعمى والآن ابصر.”
__________________
الهوامش والمراجع :
(1) لينك
المقال
(2) فما علاقة استاذة الأدب الفرنسي ، بتاريخ الكتاب المقدس ، وأصول النقد الحديث ، حقيقة لا نعلم
(3) لتراجع الدكتورة التفاسير فيما يتعلق بالنص القرآني
{وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً }الطلاق4
حيث يؤكد تفسير الجلالين : (اللائي لم يحضن) لصغرهن
(4) صحيح مسلم ح 629 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى - وَاللَّفْظُ لَهُ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ قِيلَ لَهُ قَدْ عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ -صلى الله عليه وسلم- كُلَّ شَىْءٍ حَتَّى الْخِرَاءَةَ. قَالَ فَقَالَ أَجَلْ لَقَدْ نَهَانَا أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ لِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِىَ بِالْيَمِينِ أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِىَ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلاَثَةِ أَحْجَارٍ أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِىَ بِرَجِيعٍ أَوْ بِعَظْمٍ.
(5) {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
حيث استعمل الذكر في القرآن بمعاني لا تقتصر على القرآن فقط بل تمتد إلى التوراة والإنجيل ، فنحن أهل الذكر إن كنت لا تعلمين
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }النحل43
(6) للمزيد نرجو مراجعة
William Ewing and John Ebenezer Honeyman Thomson, “The Temple Dictionary of the Bible” (Published by J.M. Dent & sons, 1910): in the chapter (language of palestine during the time of our lord)
(7) للمزيد نرجو مراجعة
+ Harry Y. Gamble, Books and Readers in the Early Church: A History of Early Christian Texts. New Haven and London: Yale University Press, 1995.
+ MacRory, Joseph. “Gospel of Saint Mark.” The Catholic Encyclopedia. Vol. 9. New York: Robert Appleton Company, 1910.
+ Jacquier, Jacque Eugène. “Gospel of St. Matthew.” The Catholic Encyclopedia. Vol. 10. New York: Robert Appleton Company, 1911.
+ Aherne, Cornelius. “Gospel of Saint Luke.” The Catholic Encyclopedia. Vol. 9. New York: Robert Appleton Company, 1910.
+ Fonck, Leopold. “Gospel of St. John.” The Catholic Encyclopedia. Vol. 8. New York: Robert Appleton Company, 1910.
+ Alanad, Kurt and Barbra” “The Text Of The New Testament” 2nd edition
(8) ترجمها إلى الإنجليزية
Kevin P. Edgecomb, 27 July 1999, Berkeley, California
“why do we not now return to the Greek originals”
(*) نفس الترجمة السابقة :
“and truth is not to be what might vary”
(**) نفس الترجمة السابقة :
“and is led in the way of different streams;”
(***) نفس الترجمة السابقة :
“, revised in comparison with only old Greek books. They do not disagree with many familiar Latin readings, as we have kept our pen in control, but only those in which the sense will have been seen to have changed (from the Greek) are corrected; the rest remain as they have been.”
(9)
مجمع ترنت الجلسة الرابعة
(10)
قوانين مجمع الفاتيكان الأول
(11)
مجمع الفاتيكان الثاني
(12) تفسير
الطبري وتفسير القرطبي
(13) صحيح البخاري ح 2419 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِىِّ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضى الله عنه - يَقُولُ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَؤُهَا ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَقْرَأَنِيهَا ، وَكِدْتُ أَنْ أَعْجَلَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ أَمْهَلْتُهُ حَتَّى انْصَرَفَ ، ثُمَّ لَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ فَجِئْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ إِنِّى سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَأْتَنِيهَا ، فَقَالَ لِى « أَرْسِلْهُ » . ثُمَّ قَالَ لَهُ « اقْرَأْ » . فَقَرَأَ . قَالَ « هَكَذَا أُنْزِلَتْ » . ثُمَّ قَالَ لِى « اقْرَأْ » . فَقَرَأْتُ فَقَالَ « هَكَذَا أُنْزِلَتْ . إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مِنْهُ مَا تَيَسَّرَ » . أطرافه 4992 ، 5041 ، 6936 ، 7550 - تحفة 10591
(14) أختلافات في مصحف ابن مسعود
ج1 ، ج2
(15) اختلافات مصحف أبي بن كعب ج1 ، ج2
(16) أختلافات مصحف علي بن أبي طالب
ج1 ، ج2
(17) أختلافات مصحف ابن عباس
ج1 ، ج2
(18) صحيح البخاري ح 4987 - حَدَّثَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُ أَنَّ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ قَدِمَ عَلَى عُثْمَانَ وَكَانَ يُغَازِى أَهْلَ الشَّأْمِ فِى فَتْحِ إِرْمِينِيَةَ وَأَذْرَبِيجَانَ مَعَ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَأَفْزَعَ حُذَيْفَةَ اخْتِلاَفُهُمْ فِى الْقِرَاءَةِ فَقَالَ حُذَيْفَةُ لِعُثْمَانَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَدْرِكْ هَذِهِ الأُمَّةَ قَبْلَ أَنْ يَخْتَلِفُوا فِى الْكِتَابِ اخْتِلاَفَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فَأَرْسَلَ عُثْمَانُ إِلَى حَفْصَةَ أَنْ أَرْسِلِى إِلَيْنَا بِالصُّحُفِ نَنْسَخُهَا فِى الْمَصَاحِفِ ثُمَّ نَرُدُّهَا إِلَيْكِ فَأَرْسَلَتْ بِهَا حَفْصَةُ إِلَى عُثْمَانَ فَأَمَرَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ فَنَسَخُوهَا فِى الْمَصَاحِفِ وَقَالَ عُثْمَانُ لِلرَّهْطِ الْقُرَشِيِّينَ الثَّلاَثَةِ إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِى شَىْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَاكْتُبُوهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ فَإِنَّمَا نَزَلَ بِلِسَانِهِمْ فَفَعَلُوا حَتَّى إِذَا نَسَخُوا الصُّحُفَ فِى الْمَصَاحِفِ رَدَّ عُثْمَانُ الصُّحُفَ إِلَى حَفْصَةَ وَأَرْسَلَ إِلَى كُلِّ أُفُقٍ بِمُصْحَفٍ مِمَّا نَسَخُوا وَأَمَرَ بِمَا سِوَاهُ مِنَ الْقُرْآنِ فِى كُلِّ صَحِيفَةٍ أَوْ مُصْحَفٍ أَنْ يُحْرَقَ . أطرافه 3506 ، 4984 - تحفة 9783
(19) راجع تفسير
الدر المنثور للسيوطي
وتفسير
ابن كثير ، والطبري ، والقرطبي
المقال منقول من
مع تمنياتنا لفريقهم بدوام القوة فى الخدمه
ولهم خالص التقدير والاحترام

ردا على خطبة الجمعه .... بقلم خادم الرب

اللهم..أنر عقولهم
آمين
طهر قلوبهم
آمين
ارصف طرقهم
آمين
اشفي أبناءهم
آمين
افضح كتابهم
آمين
اكشف رسولهم
آمين
صحح اخطاءهم
آمين
عرفهم حقيقة اسلامهم
آمين
احفظ نساءهم
آمين
في طريقك ثبت اقدامهم
آمين
اغفر ذنوبهم
آمين
انزع حجابهم ونقابهم
آمين
افيقهم من وهمهم
آمين
امح احزانهم
آمين
اسعد ايامهم
آمين
حاسب شهداءهم
آمين
انزع سلاحهم
آمين

الأربعاء، 3 ديسمبر 2008

الكلب شيطان




جاء فى صحيح البخارى باب بدء الخلق حديث رقم 3076 ونصه: ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن عبد الله بن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أمر بقتل الكلابفلماذا أمر محمد بقتل الكلاب؟الرد يأتينا فى حديث أخر لمحمد بصحيح مسلم تحت رقم 2938 ونصه: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب حتى إن المرأة تقدم بكلبها من البادية بكلبها فتقتله ثم نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن قتلها وقال عليكم بالاسود البهيم ذى النقطتين فإنه شيطان

حبرت لك القلم



حبرت لك القلم فاكتب لاجلى ولكن ما يمليه عليك ضميرك . اكتب عن اسباب كرهك لى سببا واحدا او مائة سبب ولا تقصر فى العرض انى اذان صاغيه
ارنو ان اسمع رايك فىّ
لماذا تحتقرنى
هل من جرم اقترفته
هل من ارث لى معك يبعدك عنى
كلما عرفت اسمى – مسيحيا – اقتضبت ملامح وجهك للعبوس وان رايت شارة الصليب فى يدى فزعت وكرهتنى
ترفض ان تصافحنى لو انت قادم بعد صلاتك وتقول انه لا يجوز
وانت ذاهب ايضا تقول ذات المعنى لماذا هل انا غير انسان
لاتجعل حبرى الذى قدمته لقلمك ليكتب ان يكتم سببك عنى
اعلنه لنتحاجج لماذا تكفرنى ؟
وتقول الا يجوز ان امشى فى وسط الطريق
ولا يجوز ان اشهد عليك
ولا يجوز ان اتولى غير ذو العلم فيكم
ولا يجوز ان تعيدنى
ولا يجوز ان تقدمنى
ولا يجوز ان تنصفنى على اخيك
ولا يجوز ان تأخذ بدمى المسفوك من اهلك
ولا يجوز ان ابنى معبدى
ولا يجوز ان تسمع صوت ناقوسى
ولا يجوز ان احيا امامك
+++
لا اطلب ان تواجهنى فيما اقول بل ارسل رساله لى واكتب بمدادى الذى اعطيتك على عنوانى الذى تعلمه

الاثنين، 1 ديسمبر 2008

حرام


حرام
+++
إبراهيم السايح 01/12/2008
يري علماء الإسلام أن الأغاني حرام والأفلام السينمائية حرام والمسلسلات التليفزيونية حرام، والمسرحيات حرام ومشاهدة المباريات الرياضية حرام وتشجيع الأندية الكروية حرام، والجلوس علي المقاهي حرام والاختلاط في المدارس والجامعات حرام، وخروج النساء للعمل حرام، ومعارضة الحاكم حرام، والمظاهرات حرام، والإضرابات حرام، والاعتصامات حرام، وظهور وجه المرأة حرام، وظهور شعرها حرام وظهور بياض عينيها حرام، وظهور كفيها حرام، واستخدامها العطور حرام، واستحمامها بالصابون المعطر حرام، وقيادتها السيارات حرام، واستعمالها الكمبيوتر حرام.ويقول العلماء أيضاً إن السجائر حرام والمعسل حرام، والبايب حرام، والبنطلون الرجالي الذي يصل إلي الحذاء حرام، والجاكيت الرجالي ذ الفتحة الواحدة حرام، والحذاء الحريمي «أبو كعب عالي» حرام، والدبلة الذهبية للرجال حرام، وصداقة الشخص المسيحي حرام، واحترامه حرام وتحيته حرام، ورد التحية عليه حرام، والدعاء له بالرحمة في الدنيا والآخرة حرام، والديمقراطية حرام، والانتخابات حرام، والأحزاب حرام، وجمعيات حقوق الإنسان حرام، والبنوك حرام، والدستور حرام والهامبورجر حرام، والبولوبيف حرام والجبنة الدانماركي حرام والخيار حرام والباذنجان الطويل حرام، والكابتشينو حرام، والنسكافيه حرام، والحرير حرام، واللينوه حرام والتماثيل حرام والصور الفوتوغرافية حرام، والرسم حرام، والنحت حرام والآثار حرام، وشم النسيم حرام، والكريسماس حرام، وعيد العمال حرام، وعيد الحب حرام،ومجلة ميكي حرام، وأفلام الكارتون حرام، وروايات الجيب حرام، وقصص أرسين لوبين وشرلوك هولمز وأجاثا كريستي حرام، وأعمال نجيب محفوظ حرام، وأفكار طه حسين حرام، والدراسات اليونانية واللاتينية حرام، والفلسفة حرام وعمليات التجميل حرام، والاجتهاد في الدين حرام، وحلاقة الذقن حرام، ولبس القطيفة حرام، وتربية الكلاب حرام، وتناول الطعام بالشوكة والسكين والملعقة حرام، وركوب الأسانسير مع النساء حرام، وزراعة الأعضاء للمرضي حرام، ومذاهب الشيعة حرام، وتأييد حسن نصر الله حرام، والاعتراف بإيران حرام، وحلاوة المولد حرام، والمايوهات الرجالي والحريمي حرام (إلخ..إلخ.. إلخ).الحلال في الإسلام هو الأكل والشرب والنكاح، وتجارة العملة والنقاب واللحية والجلباب القصير، فضلاً عن الصلاة والصوم والحج والعمرة، وإصدار الفتاوي والمواعظ قبل الأكل وبعده،وتبيح بعض المذاهب استخدام الموبايل وركوب القطارhttp://www.elbadeel.net/index.php?op...8672&Itemid=74

الأحد، 30 نوفمبر 2008

مقاطعة المسلمين للمنتجات الصهيونيه




قاطعوا منتجات اخوة القرده والخنازير

البيبسى حرام


النَّسَب وَالصِّهْر مَعْنَيَانِ يَعُمَّانِ كُلّ قُرْبَى تَكُون بَيْن آدَمِيَّيْنِ . قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : النَّسَب عِبَارَة عَنْ خَلْط الْمَاء بَيْن الذَّكَر وَالْأُنْثَى عَلَى وَجْه الشَّرْع ; فَإِنْ كَانَ بِمَعْصِيَةٍ كَانَ خَلْقًا مُطْلَقًا وَلَمْ يَكُنْ نَسَبًا مُحَقَّقًا , وَلِذَلِكَ لَمْ يَدْخُل تَحْت قَوْله : " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتكُمْ وَبَنَاتكُمْ " [ النِّسَاء : 23 ] بِنْته مِنْ الزِّنَى ; لِأَنَّهَا لَيْسَتْ بِبِنْتٍ لَهُ فِي أَصَحّ الْقَوْلَيْنِ لِعُلَمَائِنَا وَأَصَحّ الْقَوْلَيْنِ فِي الدِّين ; وَإِذَا لَمْ يَكُنْ نَسَب شَرْعًا فَلَا صِهْر شَرْعًا فَلَا يُحَرِّم الزِّنَى بِنْت أُمّ وَلَا أُمّ بِنْت , وَمَا يَحْرُم مِنْ الْحَلَال لَا يَحْرُم مِنْ الْحَرَام ; لِأَنَّ اللَّه اِمْتَنَّ بِالنَّسَبِ وَالصِّهْر عَلَى عِبَاده وَرَفَعَ قَدْرهمَا , وَعَلَّقَ الْأَحْكَام فِي الْحِلّ وَالْحُرْمَة عَلَيْهِمَا فَلَا يَلْحَق الْبَاطِل بِهِمَا وَلَا يُسَاوِيهِمَا . قُلْت : اِخْتَلَفَ الْفُقَهَاء فِي نِكَاح الرَّجُل اِبْنَته مِنْ زِنًى أَوْ أُخْته أَوْ بِنْت اِبْنه مِنْ زِنًى ; فَحَرَّمَ ذَلِكَ قَوْم مِنْهُمْ اِبْن الْقَاسِم , وَهُوَ قَوْل أَبِي حَنِيفَة وَأَصْحَابه , وَأَجَازَ ذَلِكَ آخَرُونَ مِنْهُمْ عَبْد الْمَلِك بْن الْمَاجِشُونِ , وَهُوَ قَوْل الشَّافِعِيّ

الى كل مجانيين المحروسه




تعالوا نهد كنيسه


تعالوا نقتل قسيس


تعالوا والامن حامينا
( بمناسبة مجنون منشية التحرير الذى اقتحم كنيسة مارجرجس )

سرقات المسلمين لن ينساها التاريخ


سرقات المسلمين لن ينساها التاريخ

وان كانوا ينسونها هم من كثرتها

الأحد، 23 نوفمبر 2008

احجيات الاسلام --- حكيم الليبى (2 )

الاحجيه الثانيه
أحجية الشرك
+++
وهذه عزيزي القارىء أحجية عجيبة حتى بمقاييس القرآن نفسه، فالله هنا يخبرنا عن سؤاله للمشركين يوم القيامة عن سبب إشراكهم به فيقولون ان الله هو السبب في ذلك إذ لو شاء لهم عدم الإشراك لما أشركوا. وهذا منطق متسق مع المنطق الديني القائل بأن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء، فيعيب عليهم الله هذا القول ويتهمهم بالكذب والتخرص: (سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آَبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ – الأنعام)ولكن يبدو أنه نسي ما قاله في هذه الآية فنراه يقرر بكل ثقة في آية أخرى من نفس السورة ما عابه عليهم فيقول (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ – الانعام) فهو يقر صراحة بأنه السبب في إشراكهم، فنحن هنا أمام أحد أمرين: إما أن تكون مشيئة الله سبباً في إشراكهم كما قالوا ويكونون بهذا صادقين في كلامهم، أو أن يكونوا كاذبين في هذا الزعم ويكون القرآن كاذباً أيضاً بتكذيبهم

الجمعة، 21 نوفمبر 2008

تخاريف نسوة الاسلام - رساله لزينب عبد العزيز











تخاريف نسوة الاسلام - رساله لزينب عبد العزيز
+++

رضينا بالهم والهم مرضيش بينا ، قبلنا ان يكن بيننا كناقصات عقل ودين ولا مبتغى منهن غير كونهم وعاء للاستمتاع وللانجاب ولم يقبلوا بتلك التوصيات التى صدرت من نبيهم محمد ومبشرهم بجنه الغلمان والحور . فلم تصمت زينب عند حديث العقلاء .
والتى تستفتح مقالها بمقولة انها تندهش من ان المسيحيون يستنكرون ما كتبته فى المقال السابق لها حول الاناجيل وانها فى هذا - المقال محل هذا الرد والبيان سوف تتناول خمسة نماذج فقط . كنت اتصورها طبيبه اطفال لاتعرف الالف من كوز الذره كما يقولون عن خريجى المعاهد الازهريه فى مصر وهم كثر ولما تتبعت شهادتها عرفت انها درست الادب الفرنسى . هى طبيبه ام دكتوره . طبعا جميعكم تستنكرون على الان انى لا ادخل فى صلب الموضوع مباشرة . ولكنى يعنينى بالاخص اعرف من يخاطبنى وينتظر الرد من المسيحيون كما تقول السيده الفاضله الحاصله على درجه الدكتوراه واوردت نماذج وكان على ان اخمن ما هى تلك النماذج السابقه عنها . لانها لم تقول لماذا وضعت تلك النماذج وكان علىّ افترض قراءة افتراضيه لمقالها السابق . الاستاذه من فرض شىء خفى لم تفطن الى تفصيل مقالها وتخصيصه لنعرف عما تتكلم حتى نتابع معها .وكأننا نعرف ماذا كانت تتناول المقالة الاولى تحديدا حتى نلم بموضوع الثانيه واظن ان هذا الشىء الخفى هو التخلف .
نعم التخلف وانا لا اتجنى على زينب ولا اتعجل فى بناء تكوين وتصور من تكون تلك المسلمه المظلمه التى ابت ان تطلع على بعض بوابات البحث النتيه لتستعرض ماذا قال المسيحيون فى تلك النماذج التى اوردتها لنا وكانها كشف جديد لعلماء الاديان ككشف الدكتور زيدان صاحب رواية عزازيل الاثرى الذى تبين فيمنا بعد انه خترفه لا اكثر بعد ان صاع وماع علينا ان لديه مخطوطات ثم تبين لاحقا افلاسه . هكذا زينب التى انكشف منها شيئا فاستحسن المسلمون رؤيته وعن قريب سيخلى بينها وبين زيدا .
تراها بلا خجل تستعرض بغباء منقطع النظير افلاسات نظائرها واسلافها من علماء الاسلام الذين نقلوا عن العلماء الالمان ( اصحاب نظرية النقد الحديثه فى الكتاب المقدس منذ قرنيين ) بلا فهم وبلا روية . كان عليها ان تورد ردود الاباء عن تلك المطاعن التى يجيبك عليها بنعمة الله اصغر صغير من رواد ايا من البرامج التى تاتى على قناة الحياة على القمر الاوربى . ادامها الله سكينا فى فمك الملعون ، او احد مشرفى المنتديات المسيحيه المتخصصه فى رد الشبهات على المسيحيه يا وليدة الحميراء . انابك الله ثوابا ويحفظك من ان تكونى احد حوريات جنة الاسلام البغيضه تحت ذكر لا يمنى ولا ينثنى لا شأن لك بما لا تعى .
زينب باعت شرف الدرجه التى حصلت عليها ولا ادرى كيف حصلت عليها وتخلت عن اسلوب الامانه فى العرض . او تبنت اسلوب المتخلفين كما اسلفنا . لان امانه العرض هى ان تأتى بالدليل الذى لها وكان عليها ان تقول ماذا قال المسيحيون فى تلك النقطه . كالاب بطرس زكريا عندما ياتى بشبهة ضد الاسلام يقول قول العلماء الاسلام فيها ويفند تلك وتلك هذه هى الامانه يا زينب . الامانه الا تستعرض عضلاتها التى تشبه بالتاكيد عضلات الكلب والحمار ونحن لا نسبها بل نثبت ما قاله الاسلام فيها الذى ساوى بينها وبينهما تستعرضها على العامه من بسطاء الاسلام . الامانه ان تكفل ذات الجريده التى تكتب فيها نجلة الحميراء ردا على تلك الترهات والافلاسات بذات الحجم وفى ذات المكان . الامانه ان تتكفل ذات الحسن والدلال بالرد على مطاعنا فى الاسلام اولا ليقم ظهر الاسلام المقسوم بضربات الضاربين فيه لماذا لم تحدثنا مثلا عن ارضاع الكبير ، او شق القمر او الاسراء والمعراج او زواج رسولها بعائشه وهى طفله
كان عليها ان تتدافع لا ان تهاجم بمعوال قش لان الذين فى موقفها هم المدافعون لا اكثر .
كان حريا بها ان تتصل بالاخ وحيد فى مناظرته مع شيخها وطحنه فى حلقات سؤال جرى على قناة الحياه هذا الاسبوع لتجيب على سؤال مفاده هل محمد على خلق ؟
ولكن الكلب لا يعوى الا فى دياره ويتبارى الجبناء مع خيالاتهم والظل . زينب ولانها لا تعرف فى الانساب اليهوديه واقحمت انفها الذى صدق رسولها فى انه يشبه انف الكلب والحمار لو درست الغايه من انجيل متى انه كتب لليهود وان انجيل لوقا كتب للامم لعرفت علة الفرق فى قائمتى النسب التى تخص ميلاد ربنا يسوع المسيح .
هى فهمت – وبكد – حينما تسألت عن سبب اختلاف كون ان والد يوسف هل هو يعقوب ام هالى فقد قررت انهما بالتاكيد ابوين بيولوجين مختلفين ... الشاطره بتفهم ، طبعا مختلفين يا سيدة الحجر الاسود طبعا هى تركت كلمة على ما يظن التى اوردها انجيل لوقا فى قوله " و هو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي اصحاح 3 : 23 ) العلة ايتها المتخلفه ان نسب متى جاء شرعيا عن اسم والد يوسف الشرعى وهو يعقوب وان هالى هو الاب القانونى لان فى حال عدم انجاب الذكر ينسب الابن لجده ومورثه فمريم العذراء ابنة لهالى
لو تأنت . لو صبرت . لسألنها عن علة كون مريم ام المسيح اخت هارون كما جاء فى القران رغم ان الفرق الزمنى بين هارون ومريم قرون طويله وعندما سئلت امها عائشه رضى اللات عنها المبشرة بجنة الغلمان ان هارون اسم ابو مريم العذراء رمزيا كذبت سألها وقالت : كذبت .
وفى النموذج الثانى تتسأل كيف تتفاوت سلسلتى النسب بين متى ولوقا ولا نملك فى الاجابة على تلك الجزئيه الا ان نعزو الامر الى جهل الدكتوره انحاسب بجهلها نقول وبحق بعدم وجود تفاوت فان احست هى بالتفاوت لتقل لنا ما هو تحديدا وان لم تقل فما من مبرر لذلك الاستنتاج الا تخلف وجهل المسلمه ليس اكثر وفى الجزئية الثانيه تتسائل عن كيف يكون ليسوع سلسلة نسب ثابته وكيف تقول الكنيسه انه اتى من الروح القدس وهو ابن الله ؟ ولعل سؤال السيده ينم عن جهلها المطبق وان معلوماتها مستقاه ليست وليده دراسه لان الكنيسه لا تقول شيئا بل الكتاب المقدس هو الذى يقول يا زينب نحن لانعرف عن الفتاوى كما تتبعون فى اسلامكم اما عن كون عدم استيعابك التثليث يرجع لموروثك الثقافى الاسلامى الذى انكره الشيخ السيوطى على المسلمين انفسهم عندما قرر ان التثليث المسيحى لا يختلف مع التوحيد . اهل نحن المسئولين عن عمى بصيرتك وقلبك ؟
وفى جزئية غبيه جدا تتسأل - سؤال طرح منذ اكثر من الفى عام على اليهود متى 22 :44 – عن كيف المسيح انجب نفسه . والحق ان داود النبى قالها منذ دهرا : قال الرب لربى اجلس عن يمينى مزمور 110 : 1 وفى ختام النموذج الثانى تتسائل كيف حبلت مريم العذراء من الروح القدس وقررت ان هذا يدعو للتسائل عما اذا كانت تمثل حالة من الزنا كما يقول علماء الغرب ....
وبدورى لتلك الغبيه اتسأل كيف نزل الله على الجبل لموسى وكيف اجلس نوره فى المشكاة وكيف يجلس الله ويضع رجلا على الاخرى كسفيه يتناول النرجيله فى الاحاديث المحمديه . ولان ختام النموذج يدلل على شخصيتك التى ما زالت تحت الاسر فيها بين الاحاديث العائشيه المريضه بالشذوذ الجنسى والاباحيه السنيه الخياليه اذ تتهمين العذراء مريم بالزنا مع الروح القدس وبالتقيه الاسلاميه تحيلين الاتهام الى علماء الغرب ونتحدى ان تاتى باسم احد علماء الغرب قال بتلك الترهات كما تقولين فلا يقول بهذا الاسقاط الا الغوانى كنت اتسأل من هو الروح القدس فى الاسلام ...جبريل !!! ام من تحديدا . لانى ارى وبحق ان زينب مازلت تحلم بجنة يتزوج فيها محمد من نساء الانبياء بمن فيهم مريم العذراء وبجنة يرث فيها المسلمين نساء الكفار بخلاف السبعون حوريه وكلام لا يغنى ولا يزيد عن سفه فى سفه عندما تعلمين من هو الروح القدس سنجيبك
وفى النموذج الثالث افصحت عن جهلها بالتاريخ بل بالشىء الذى تدرسه وتضع منخارها فيه الا وهو الكتاب المقدس نفسه الذى بين ان هيرودس الذى قتل اطفال بيت لحم هو هيرودس الكبير . وفى تحدى تقول " بل والثابت تاريخيا أيضا أنه لم تحدث أية مجزرة للأطفال أيام هيرودس " ليتها اغلقت فمها . فمن المعروف ان هناك كتاب اسمه الرسائل الريفيه
عن المؤرخ " ماكروبيوس " يذكر باسكال تلك المذبحه عن اوغسطس قيصر . الغريب ان الطبرى يحكى القصه ويشهد لها فى تاريخه ثم تاتى الشمطاء كما يقولون عليها تنكر تلك الواقعه تاريخيا .
الكتاب المقدس فلو رجعت إلى لوقا 3: 1 لتبين لها ان هيرودس الذي مات أثناء طفولة المسيح هو هيرودس الكبير ولما مات انقسمت مملكته إلى أربعة أقسام، فحكم ابنه هيرودس أنتيباس على الجليل (لوقا 3: 1) وهو المعروف برئيس الربع (متى 14: 1), وهذا هو هيرودس الذي حاكم المسيح (لوقا 23: 6 و7 قارن لوقا 3: 1)
ولكننا فى المقابل كنا نريد منها توثيقا تاريخيا لشق القمر الذى هو محيطه اكثر من مساحة الجزيرة العربيه مرة ونصف على الاقل دون ان يثبت مؤرخ واحد تلك المعجزة المحمديه التى لم يراها سواه
وفى النموذج الرابع تجد نفسها لاتفهم كيف ان يسوع عندما كان صبى وتخلف عن ركب والديه الذين اتيا للفصح ولما سئلاه قال انه ينبغى ان يكون فيما لابيه ومنه استنتجت ان هناك خلطا فى الانجيل عمن يكون ابو السيد المسيح تحديا
الامر لا يخرج عن كون ان زينب لا تعتمد الا على العين المجرده فى الفهم التى نشك كثيرا فى عملها الصائب طرفها ولم تعرف اى شىء عن الاناجيل التى تحدث فيها السيد المسيح عن الله باعتباره ابوه وكون ان السيده العذراء لم تدرك ان الرب السيد قد كان منذ البدء فى طوع ابيه السماوى اكثر من ابيه المعروف بين الناس الا وهو يوسف النجار . وهنا الكتاب يحكى عن واقعه حيايته تبين حالة تلك الاسره التى كان فيها احد اطرافها يخضع لشريعة الناس اكثر من ابيه او امه الارضيين . ولم يكن الصوره قد اكتملت المعانى كاملة امام السيده العذراء كل ما فى القصه انها {ات ملاك يقول لها المولود منك مخلص العالم متى يبداء عمله لم يذكر ملاك الرب كيف يكون عمله لم يذكر ملاك الرب متى ينتهى وكيف لم يقل ايثا من هذا ملاك الرب . ان لم تفهم السيده العذراء كل ثنايا القصه لها العذر ان وقت تمام القصه لم يحن ولكن بما ان القصه اكتملت وحكيت من اربع اناجيل موثقه فسرت ومحصت ودامت بقوتها رغم انف الكارهين وتاتى علينا الزينب وتقول هناك اختلاط وما شابه العيب فى فهمها الشخصى واستيعابها للامور فلما قال الطفل انه ينبغى ان يكون فيما لابيه ولم تفهم زينبنا عليها ان تعود مرة اخرى للاناجيل وتقرائها وتقرائها ثم تعود لقرائتها لعل صداء الاسلام يزول عن عقلها . هى تفرض الفقر الالهى فى الرسالات الالهيه فى اليهوديه - الذى اصاب قلب الجزيرة العربيه ومنه خرجت الرسالات الكاذبه والشعوذات فكون ان رساله ما وصلت الى مريم العذراء او يوسف عن مولود الاولى تضمنت شرحا مفترضا عن حالته وخصائصه لانها تعلمت ان تحمل الكلام اكثر مما يحتمل فى الاسلام هى تعلمت ان معجزة شق القمر ثابته باربع كلمات من القران السقيم " اقتربت الساعه وانشق القمر " تعلمت ان يسوع لم يصلب بمقوله " شبه لهم " وكل لبيب فى القران بالاشاره والفتاوى يفهم . ارجعى يا زينب مرة اخرى الى الاناجيل فيها دوائك من السقم .
وفى جزئية اخرى بذات النموذج تقول ان قصه الهيكل تخالف قصة هروب العائله المقدسه ولم توضح جليا وجه الخلاف والى ان تنتبه الى جزئيتها المبتور وكأنه الاعجاز البيانى فى القران الذى انتقل اليها ننتظر منها وجه الاختلاف تحديدا . غير ذلك الذى تقول عنه قس اسلم لا نرى اى اختلاف بين القصتين . على كل تفاصيل رحلة العائله الى مصر ليست فى الاناجيل .
كنا نود ان تحدثنا الزينب عن كيف عاش محمدا فى طفولته وكيف نزل وهل انار فرج امه ضواحى القدس الشريف والمسجد الاقصى ، وتكتب فى التاريخ حقيقة القريش بين العرب وقبائل الاشراف منها وكيف كان اقل السارقين شانا عمه ابن ابى طالب وكيف اغتصب بئر زمزم من اصحابها ونسبها الى نفسه كيف تربى عن غير اهله منبوذا . كيف عمل عبدا لدى خديجه بائعا بعد ان كان قصارا بالاجر وكان راعيا فى الغنم . ما لك انت والمسيح ونسبه واصله وفصله

النموذج الخامس وقبل ان تكرر لن لها من المتناقضات الالاف فى الكتاب المقدس قررت عبر كتابات بولس الرسول ان للسيد المسيح انجيلا خاصا به مستعينه بايات الانجيل وتتسائل عن مكانه نقول لها تلك المتطفله على موائد الكلمة الشريفه ان معنى كتابات بولس مقصود فيها بالانجيل هو بشارة المسيح اى حياته الارضيه التى كانت هى بذاتها انجيلا . الكتاب الوحيد الذى اقر ان للمسيح كتاب خاص به هو قرانك . وعلى قرانك ان يثبت نفسه ويرينا اين الانجيل الحقيقى انجيل السيد المسيح الذى خطه بيده . والى ذلك الحين يبقى القران ورقة ادبيه لا اكثر لاتعبر عن رساله من السماء بل مجرد كتابات اختلط فيها الباطل بالباطل والرث بالرث حاول ان يجارى الشعراء وسقط فى براثنهم على المدعى البينه والا كان مجرد مدع لا اكثر ولا يفوتك ايتها الشمطاء ان من اسفار الكتاب المقدس من الكثرة والشيوع بما لا يكون بحال من الاحوال اخفاءه او تغييره او تحريفه . طعن محمدك فيه بهذا لا لشىء الا ليسد منفاذ الحق امام متبعيه . تختم زينب زيفها بزيف ان بولس الرسول اتهم باقى الحورايين بالكذب . ولا نعلم ماذا تقصد والى ماذا ترمى واين اتهم بولس تحديدا حوارى الرب بالذب الا خيالها المريض الكاذب الذى ليس له سند لا فى الكتاب ولا فى غيره
ختاما لو عرفت قليلا زينب فى اسلامها لما تطفلت على موائد اسيادها الذين قال فيهم نبيها ان تسألهم كلما الح عليها الغباء موائدنا التى تنقت من شبهة الطمع والدم والقتل والجنس والتقيه .
ختاما اقول لزينب ليتك حقا تقرأين الكتاب المقدس ولا تكررين كالبغباوات العجموات وتتخلين عن دور الناقل وحسب دون تمعن لسنا فى كتاتيب الازهر هنا سنقول خلفك والعاديات ضبحاً ، فالموريات قدحاً ، فالمغيرات صبحاً ، فأثرن به نقعاً سورة المعددات . افيقى لئلا يكون الرد عليك المرة القادمه اعنف واقسى . ليكن
كلامك متزنا خاليا من الهوس . انا لا افهم الى من ترسلين مقالاتك ؟
الى عامة الاسلام ليضلوا !!!
فهم فى ضلال
ام الى عامة المسيحيه !!!
اظن ان مثل كلامك لا يؤخر ولا يقدم فى ايمانهم لان ايمانهم على انجيل المسيح الذى هو بشارته الحيه التى الى الان لم تفهميها
لكنى افهم شيئا واحد انك لن تستطعين ان ترسلى مقالك هذا الى علماء المسيحيه لانه امامك برامج قناة الحياه تستقبل الاسئله وستجيبك عما تجهلين
كما انه امامك صفحات مليئه فى الشبكه العنكبوتيه اظن انها تفى معك . يبقى انه قد تكونين تبغين تسليط بعض الضوء عليك كزغول النجار او عماره مريضه بمرض العصر الذى انتشر . وهنا لايكون لنا الا ان نلتمس لك الشفاء العاجل