الاثنين، 3 نوفمبر 2008

هدوا الكنيسه واحبسوا القسيس

من زمان المسلمين بيدعوا لربهم ويقول
الكنيسه وقعت والقسيس مات
فلم يسمع الله لهم فلا الكنيسه وقعت ولا القسيس مات
القضاء المصرى يحبس قسيس بالشبهة
القس متاؤس عباس وهبة يسلم نفسه الى مباحث أمن الدولة
علينا أن نغير مستقبلنا بأنفسنا كيما لا يعاني أبنائنا مثلنا، وإلا فلن يعود الأقباط نوعين أقباط الخارج وأقباط الداخل بل سيصبح الجميع أقباط الخارجشيرين كامللقد أثار العنف الواقع على الأقباط غضبهم وأدى إلى استياء شديد بالشارع القبطي بعد سجن القس متاؤس عباس وهبة راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بشارع الملك فيصل، والذي تم الحكم عليه بخمس سنوات لإتهامه بإتمام زواج كنسي بين متنصرة ومسيحي واستند القضاء النزيه العادل في حكمه على اتهام الكاهن بأنه قام بالموافقة على إتمام تلك المراسم وفي حوزة المتنصرة بطاقة شخصية مزورة حيث افترض القاضي أن الكاهن يعلم بذلك ويبيحه، أما جناب القس فقد قام بتسليم نفسه إلى مباحث أمن الدولة التي تحفظت عليه لحين ترحيله للسجن.ولوحظ أنه توالت أحداث العنف في الآونة الأخيرة بشكل غير عادي وبعشوائية غريبة في ربوع مصر ضد أقباطها فتارة بالصعيد وتارة بالأديرة وتارة برشيد وتارة بالقاهرة وكأنما أصبح الشغل الشاغل للدولة شعباً وحكومة هو مضايقة الأقباط وانتزاع ممتلكاتهم وأسلمة فتياتهم والهجوم على كنائسهم وتكسيرها وهدم أسوارها وسرقة مقدساتهم وتعذيب رهبانهم وسجن كهنتهم .فهل أصبحت شيمة من شيم القضاء المصري تزوير الحقائق ودحضها؟وهل القضاء العادل النزيه يهدف إلى إهانة آدمية رجل الدين؟ولو كان ذلك حقيقي!!فلماذا لم يقم القضاء النزيه بإلقاء الأحكام على الشيخ زغلول النجار؟ والدكتور محمد عمارة؟ اللذان يهدفان يومياً إلى الإساءة للدين المسيحي على صفحات الجرائد الأولى بالقاهرة أو صحف الحزب الوطني بمعنى أدق؟لماذا لم يقم القضاء المصري بالحكم على هذان اللذان يسير على نهجهما غالبية الشعب المتأسلم؟أترى لم يعلم الجهاز الأمني والقضائي بأمر تلك الإهانات برغم الأعداد الهائلة التي توزعها تلك الصحف؟أم أن تلك الأجهزة مشغولة بإذلال الأقباط وأشياء أخرى لا نعلمها!ّ! وبالتالي ليس لديها الوقت لمعرفة الحقائق كما يجب؟ّّ!!حقاً إنه من المحزن أن يصل الأمر لتلك الدرجة فقد وصلت حالة الاحتقان داخل الشارع المصري إلى ذروتها ولم تعد الأجهزة الأمنية تمارس عملها في توفير الأمن للشعب بل أنه وصل الحال بتلك الأجهزة إلى استخدام أساليب تتنافى وحقوق الإنسان أثناء قيامها بعملها الذي مازلت لا أعرفه جيداً فهل هو إرعاب وإرهاب الشعب أم هو إذلاله وإشعاره بالهوان؟.واليوم تجدني أقول ألم يعد فيكي يا مصر أية آمال للإصلاح؟ فكم وعدتي يا حبيبتي ببرامج إصلاح شاملة ولم يحدث؟!!.وهل كتب على بنيك أن يذلوا ويساقوا إلى السجون في مسرحية هزلية؟ولكن ماداموا ارادوا فليكن!!مشاعري تنضم لألاف الأسر القبطية التي تعاني القهر والذل، وأريد من كلماتي القليلة اليوم أن أضم ألاف الأصوات أيضاً لتقول للقهر لا..للذل لا..لنهب مرة أخرى عزيزي القارئ لا بد أن نثور ونثور كيما نحصل على حقوقنا في دولة لا تفهم لغة الإنسان الحر، ولا تقيم لها قائمة فالإنسان الحر عليه أن يحترم عقائد الآخرين ما داموا لا يحترمون عقيدتنا فعلينا أن نغتصبها ، وإلا فسيفيق الأقباط يوماً فيجدوا أنفسهم خارج بلادهم...علينا أن نغير مستقبلنا بأنفسنا كيما لا يعاني أبنائنا مثلنا، وإلا فلن يعود الأقباط نوعين أقباط الخارج وأقباط الداخل بل سيصبح الجميع أقباط الخارج .علينا أن نناضل ونلجأ لمؤسسات المجتمع الدولي فمهما طال الزمن حتماً سنأخذ حقوقنا كاملة يوماً وستتخلى مصر عن موروث فكري عميق.ولنعلم ان ثورتنا سيعقبها نكسات ولكن فلنكن واثقين أن النكسة يعقبها نجاح وإلا فسنعيش دوماً في النكسة.أيضاً ثورتنا إنسانية آدمية سلمية مدنية فلنلجأ جميعاً لمؤسسات المجتمع المدني بإعلام قبطي نشيط وفعال، وسنحظى بما نريده.فحقاً لا تهبط الحرية إلى الشعب بل على الشعب أن يرتفع إليها

ليست هناك تعليقات: