الجمعة، 2 يناير 2009

كان أسمها زينب ...






زينب سعيد عبد العزيز ابو لبن ...كفرت بالاسلام وتعاليمه وعرفت المسيح وتعاليمه فامنت به ...
وكانت اكبر غلطة ارتكبتها تلك العابرة من الظلام للنور !!
اتعرفت على فضل ثابت جرجس شحاتة
حبته وشافت فيه الرجل اللى ممكن تكمل حياتها معاه
بس ازاى دى اسمها مسلم رغم انها مسيحية قلبا وقالبا وهو مسيحى وقانون مصر الاسلامية وتعاليم الاسلام السمحة الرحيمة تمنع زواج المسيحى من مسلمه مع انها تحلل العكس ولا اعلم السبب فى هذا التفريق للان الا انه نوع من الارهاب والتفرقة بين الرجل والمراة.
المهم مكانش امام زينب اللى بقى اسمها "مرثا" الا حل يتيم فقط وهو عمل بطاقة مزورة باسم جديد مسيحى لتستطيع ان تتزوج من احبت وتعيش حياتها كمسيحية بشكل طبيعى فى بلد اسلاميه حمقاء لا تحترم من يبدل اسلامه ابدا بل تسعى لقتله حسب شريعة هذا الدين الذى يدعون انه دين محبة وسلام واحترام للاخر
للاسف زورت مرثا بطاقتها الجديدة وتزوجت من فضل وانجبت طفلين كارلوس وعمانوئيل
وبالتأكيد مع استحاله الحياة فى مصر ام الدنيا قررت مرثا وزوجها السفر إلى روسيا لربما تجد حياة طبيعية بعيدا عن التزوير والحياة كهاربة من اهلها الذين اقسموا على قتلها وطاردوها طوال تلك السنوات
اقف مكان مرثا وافكر ليس فى نفسى وانما فى ابنائى الذين سيحلون دمهم فهم كفرة مثل امهم كان طبيعى مرثا تفكر تهرب بحياتها وحياة اسرتها كلها
ولكن للاسف فى المطار ونتيجة وشاية ما تم القبض عليهم واقتيدت مرثا لقسم النزهة حيث تم الاعتداء بالضرب عليها وعلى زوجها واذلالها وتقطيع ملابسها والتهجم عليها لاجبارها على الاسلام مرة اخرى !!!
هل بهكذا طرق حقيرة همجية يؤمن الناس بالاسلام ؟؟
هل لو كانت مرثا تعيش فى بلد تحترم ديانة الاخر وكان من حقها اعلان تركها للاسلام وعمل بطاقة جديدة باسمها بعد ان اصبحت مسيحية كانت لجأت للتزوير ؟؟
هل مرثا اول واخر متنصرة يحدث لها هذا ؟؟ لا طبعا فقبلها كثيرون وبعدها سيأتى كثيرون
لا اعلم لمصلحة من يحدث هذا لمرثا وزوجها امام اطفالها الصغار ؟؟
هل سيزيد الاسلام شخص برجوعها له ؟؟
هل سيتم تسليم مرثا لاهلها لتلقى المصير المتوقع وهو القتل ؟؟
هل لو كنا فى بلد علمانى وليس اسلامى كانت زورت مرثا بطاقتها الشخصية ؟؟
هل لو كان الاسلام كما يدعون دين محبة وسلام وعدل كانت مرثا خافت من حد الردة وقتلها ؟؟
الاف الاسلئة تطرح نفسها ولكن المحصلة واحدة ان الاسلام بحد الردة الخاص به اثبت انه دين ارهاب وقتل متعمد لكن من يفكر يدخله ويخرج منه
ذكرنى بمثل شعبى ان دخول الحمام مش زى خروجه
هكذا الاسلام داخله مفقود والخارج منه ايضا مفقود
ولمرثا اقول لا تخافى رب المجد معك يحرسك ويحميكى ولكن ثمن دمائه غاليه فتحملى من اجله .فالاتى اعظم واكبر واهم فما لنا فى تلك الحياة فنحن نهتم لما بعد الموت حيث نكون فى المكان الذى وعدنا به الرب فتحملى وتشجعى ولا تخافى على كارلوس وعمانوئيل فهم منقوشين على كف الرب

ليست هناك تعليقات: