الخميس، 22 يناير 2009

كبير اللصوص

تحت عنوان قذر لكاتب قذر يسمى نفسه محمود القاعود اختلطت عليه الاسامى والمعانى والمعطيات والنتائج يذكر من يذكر بما حدث فى دير القديس العظيم ابو فانا ويجعل ذلك الاحمق الموتور علاقة بين الامرين فهو يقدم على مقارنه بينهما من خلال تناول الصحافه المصريه من جانب والعربيه والاجنبيه من جانب اخر فى تناول الحدثين ويجد – حسب رؤيته – ان الاعلام يخشى من يدعونهم النصارى يقصد المسيحيين . تراه يجعل عنوان كلامه لصوص ابى فانا . كنت اتصوره يقصد العرب الليبيين القاطنيين فى غرب ملوى – المنيا ولا يمتون لمصر بثمة صله على الاطلاق من حيث الانتماء الفعلى والعملى فقط يقطنونها ينهبونها ينقبون على الاثار نهارا وليلا يقطعون الطرق على القادمين والذاهبين من ابناء المنطقه يفرطون الاتاوات يتسولون بالقوة على زوارها يستولون على خيرات الاراضى المستصلحه الصحراويه ولا انسى ان اذكركم ان الارااضى الصحراويه هناك تملك من قبل هيئة املاك الدوله وجمعيات الاستصلاح العامه بعد الاستصلاح الفعلى بناء على طلبات تقدم يدفع هنا الرسم المقرر وتدرج فى اسماء المتقدمين على اعتبارهم منتفعين وتباشر الدوله سلطتها الرقابيه وعليها بحسب الاصل . تملك من يستصلح فعليا وتسترد ممن يتاجر ولا يزرع فيها . اذا اللصوص فى مفهوم القاعود القذر يختلف عما قد يفهمه اى شخص اخر يستخدم عقله . قد يعود الامر ان اللصوص لا يستطيعون ان يفرقوا بين انفسهم وبين اللصوص زملائهم فى العمل اللاجرامى بالمعنى الدارج اصحاب كار واحد فيجدهم هذا ليسوا لصوص وكيف يعرف غير الشرفاء معنى الشرف . ولان معنى الشرف لا يختلف عليه الشرفاء الا عند اللصوص ليس له الا معنى واحد . الكذب . وكيف لا يكذب وان كانت عقيدته تدعوه الى هذا والكذب داء يظهر فرضيا على اللسان ولكن لان كذب القاعود من النوع غير العادى المتميز . فتجده ان اثار الكذب تصيب عيناه ايضا يرى ان اقباط الولايات الامريكيه حثاله !!! الاحمق صاحب الزبيبه و المنى جلباب اعتقد وبصدق ان القاعود القذر كان مسطر خطين هيروين ولا حشيش من النوع التقيل وهو لايدرى ما يقول ان الحريه التى لاتدرك معها فى امريكا واحترام الانسانيه التى تعيها فى امريكا والحلم الذى لن تعيشه ابدا امريكا والخازوق الذى اظنه دائم التجوال فيك امريكا . ايها المريض بالكره الاعمى استخف بنفسى بعدما اكتب ردا عليك لانى اظنك لا تستاهل الرد يكفيك جحر الفيران الذى تقطنه من اسرائيل تتقوقع تخشى ان تذهب تنفذ وصية رزولك ان تقتل من يقتل اخيك فى الدين ايا كان جنسه او لونه ، كيفيك الشعور بالمهانه التى توارثتها عندما تظن ان كل العالم الراقى ضدك انت فقط ومن هم على شاكلتك ضد الرقى ومن اين تحصل عليه وانت ابعد منه فكيف تصل الى شىء لايتفق مع التخلف واللصوصيه اتجد من يمنح الغازى السبايا يخلف لنا اثرا طيبا اترى من يجيز الحور فى الجنان للقتله يخلف لنا غير المهوسيين بالقتل مفهوم العدل عند اللصوص أكبيرهم مختلف . مازال يبكى على لص ابو فانا الذى قتلته رصاصة من الخلف اى من اصدقائه زملائك وزمرتك المختاره ولا ندرى هل كانت عمدا ام خطاء الامر كتمته حكومتكم . وعادة ترى اللصوص يلتفون لمائدة واحده وكأنه البيض الفاسد يجتمع سويا فهو يريد ان ينتصر لغزة الفلسطينيه – ينتصر !!! ولكن ليس على حساب اقباط مصر نصيحتى يركب هواء الباديه ويرفس الارض بزيله متوجها ليكون قويا فى الايمان ليس مستضعفا وينتصر لهم بقوة السلاح لا ببهتان الضلال وكم من اثافى فى غزة . المتناحرون هناك المخبرون اسرائيل بامور بعضهم البعض حتى ترى الطائرة الاسرائيليه تتبع ارهابيا فترديه قتيلا منفردا فى احد الشوارع . اليس هذا عمل استخباراتى اساسه بيع بعضهم لبعض . غزة التى باعها الفلسطنيون اولا عندما باع اجدادهم لليهود الالاف الهكتارت بالالاف الدولارات من عشرات السنوات . الان يدعون احقيتهم فى الارض . ألم نقل انهم زمرة من اللصوص ؟ غزة التى من ايام قلائل دخل ابنائها رفح المصريه فاستولوا بالقوة المسلحه على بضائع الباعه الغلابه بالقوة الجبريه بغير مقابل وكانت السلطات المصريه تطارهم فيما تقع من ايدهم المعلبات المسروقه ؟ غزة التى يقتل فيها المسيحيون وينهبون ، وتسرق اوانى الكنائس ويجار عليها ، غزة التى تطلق عشرات الصواريخ كل يوم من قبل طلب اسرائيل من قياداتها مرارا وتكرارا انهاء تلك العمليات الارهابيه طوال فتره المباحثات . ولكنهم ولانهم لصوص لايقبلون ان يغير عليهم احدا ويجتزىء من سلطتهم احدا ولوكان فلسطينيا عرقلوا عمليه السلام الدائره بين القياده الرسميه لفتح والقياده الرسميه لحومة اسرائيل . اسرائيل التى فى مقدمة الدول فى احترام الحريات العامه يكفى انها قبل كل العالم الاسلامى فى هذا . تريد فتح معبر رفح . ليلتم شمل القاصى والدانى من زمرة الشر ليتسنى لتجار السلاح فى مصر بيع مخزونهم ولتجار الدم فى فلسطين بيع صيدهم . تولول لمطالبة اقباط المهجر اسيادك واسياد بلادك عليف بول الابل . ان يكفوا عن طلب قطع المعونه لمصر التى تستقطع من ضرائبهم لحكومه ارهابيه تماشى نهجك البربرى ولا تردع القتله ، فى حين تطلب ان يدخل قتله غزه لمصر ينهبونها صحيح ما يقال فى كاركم غنيمة اللصوص مشاع . ليفتح نصر اللات جنوب لبنان لغزة ليضرب عمق اسرائيل ان شاء واستطاع . السؤال باق : كيف يرانى اللصوص ؟ قد يجد اللصوص ان كل العالم لصا كما هو . قد يجد نفسه مبررا امام الشرفاء . قد يجد البرىء مذنب فيجور عليه ويجد فى الوقت نفسه اللص برىء هذا عن اللص فما بالكم ان كان المتكلم هو كبير اللصوص القذر القاعود

ليست هناك تعليقات: