( ملاحم الصحافة الاسلاميه )

( ملاحم الصحافة الاسلاميه )

+++

تحت عنوان ملحمة غزة تفضح الخونه اقباط المهجر كتب محمود الفقى موضوعا شيقا يستوجب الالتفات اليه والرد عليه اذا هو من قبيل موضوعات الف ليله وليله التى ترى فيها ارقاما واسامى ونعوت وصفات كلها قياسيه لتصل الى حد الخرافه . وبدء ذا بادىء لئلا نسقط فيما سقط نود ان نعرف معنى الخيانه ونعرف معنى الملحمه ، الخيانه يا الفقى بحسب المعاجم من خون الشىء اى نقصه وتقال فيمن سلمت اليه امانه خانها وخان ظهره فقسمها ، اما الملحمة تعنى الحرب الشديدة الوطيس تقوم فيه الابطال وتصنع فيها الخوراق او القصيده التى ابدع فيها المبدع فصارت كحرب او ماشابه . وان كنا نقره فيما ذهب اليه ان شأن غزة كانت ملحمة الا اننا لانقره فيما ذهب اليه من خيانه اقباط المهجر ، يبداء الفقى مقامه بتعريفنا عن نشاءة الاسلام بعد ان يقول ان المسلمين وفى طاعتهم للدين العظيم – يقصد الاسلام – يحسنون معاملة الاخر ، كيف ان الغزاة دخلوا البلاد الاسلاميه على ظهر الخونه ويتعفف عن ان يسوق الامثله لهذا ثم يقفز الى ذبح الاسرائليين للفلسطنيين– والتاريخ شاهده ، وايضا مرارا بلا توقف غير انه يقلب الامر ويذهب الى مقاتلى حماس زكيف يعيشون فى خنادق مترين او اقل تحت الارض وعمر معظمهم دون سن الثامنه عشر معيشة النساك العباد اكلهم التمر وشرابهم الماء وهذا دليله الاوحد ان حماس لا تستخدم احدا دروعا بشريا !!! ثم يقفز قفزته الثالثه ليثبت فى واحده من ابرع قصائد الشعر ان حماس انتصرت ضد الاله العسكريه الاسرائيليه المقيته اذا ان اثنى عشر يوما ولم تتقدم تلك الاله الا خمسون مترا بقرب تل ابيب وينبه الفقى قارئيه بشده الا يفرق بين حرب العصابات ضد جيش وحرب الجيش ضد جيش فالمقاومه – كما يقول – معنى قبل ان تكون مبنى . أليست ملحمه !!! وفى ملحمة تلك الحاقدون لا يفهمونها ومن لا يؤمن بها خائن عميل حاقد لا يحمل فى صدره قلب ولاتجرى فى دمه النخوه العربيه وان هذه الضاره – ملحمة غزة كما يقول – كانت نافعه لانها عرفته اسماء من اقباط المهجر لن يذكرها لا نها لا تستحق شرف ان يذكرها لا نهم ذهبوا يحلفونهم بالنبى ان يمكثون فى امريكا لان المسلمين مغتصبين لنسائهم ، عفوا نقلت منه ولم املك الا ان اقراء معكم بعض ملحماته ،،، غزة ملحمه بكل المقاييس ولكن عند من يراها ذلك عند الجنود ؟ ربما اذا كانوا جنودا من عينه الفقى والحماسويين ام عند الشعراء ففى الشعر الكذب مباح ربما تكون ملحمة هروب وجبن واستنطاع ويقول عنها الشعراء ملحمة حرب ذكيه قتلاها رواد جنة حور وقصور لؤلؤ ومرجان والخارجون منها ابطال صناديد . بداءا كلنا نعرف كيف بداء الاسلام وكيف نشاء فلا تأخذنا بعيدا حتى نريك كيف ذهب الى البلاد السالمه الامنه يقول اسلم تسلم . كلنا نعرف من هم اتباع الاسلام قلة يعرفون حق الانسانيه تعلموها من مواثيق الامم المتحضره ومعاهداتها والباقين لا يرون فى صحيح الدين الا الغزو والنهب والسلب ولنا احيل الى التاريخ بغير سند فمصر التى كانت من ارقى البلاد وازهرها كيف صارت ايها المخرب البربرى بعد الاسلام ، حصرت وسيقت من ضمن الدول الارهابيه وصمتموها بالارهاب وكانت من جملة قائمة الدول التى لاتحترم حقوق الاقليات ولا الحقوق الانسانيه العامه . هذا هو عينه من التاريخ . التاريخ حاضره وماضيه يشهد من هم المسلمين كيف دخلوا دولا خربوها وعيبوها فصارت حقيره بين الامم بما فعلوه فيها . كيف ذهب المسلمين الى السودان كيف ذهبوا الى الشام كيف ذهبوا الى الا ندلس ... وعندما اكلوا فى امريكا حاولا ان يحرقوها بنار حقدهم ومكنون صدرهم الذى استمدوه من قرانهم وسننهم الفتاكة بالغير الا 11 سبتمبر شاهدا من التاريخ ؟ اتجد ان زمرة احداث فى خندق يأكلون التمر ويشربون الماء ولست اعلم كيف عرفت ذلك دليل ان حماس لم تستخدم الفلسطنيين كدروع بشريه ؟! وما وجه المعطيات لتقدم لك الاستنتاج . ومن سرق عربات المؤن المصريه والعربيه التى قدمت عبر رفح حتى الشاش والقطن سرقوه والادويه باعوها فى السوق السوداء أهولاء هم بررة جنة الحور والقصور – حرميه ، اتريد ان تضرب قلب اسرائيل بصواريخ العيد وتصمت لك لاجل سواد عيون رجالة حماس الحرميه من اين ضربت الصواريخ اليست من قلب المدن المأهولة بالسكان اليست بهذا هم يتخذون من المدنيين خاصتهم دروعا بشريه يألبون اهلهم على الحكومه الرسميه –وان كانت انتهت فتره قيادتها الا ان الحرب تمدد تلك الفتره بقوة القانون - فى سعيهم الى الحكم وكسب المعونات الدوليه وتبذيرها على ملاهى باريس وبيوت الدعاره الخليجيه حيث تستحضر لهم القنصليات فتيات الليل بمال دعم المقاومه اخراسا لهم وتبكيم للقاده لعل شهوة الجسد تقتل شهوة الدم وكله من الشهوات المطلوب ان يفعل الاسرائيلين كاقباط مصر يصمتون امام قبيحكم زقانون غابتكم لتنشد ملحمتك الشعريه فى مدح خاطف بنت العمده . اليست السن بالسن والصاروخ بالصاروخ لماذ تبكى وتولول ؟ اسرائيل فى منتهى الاناقه الدوليه طلبت اسكات حماس عبر الاقنيه الشرعيه ولكنكم كنتم تضحكون عندما كانت تضرب فى قلب اسرائيل . وقبل الضرب اعلنت انها ستفعل فى خصومة شريفه ولكن خصمها يريد خلط الاوراق بين ايران وحكومة والعالم واهله نصر الله وخيبة العرب القويه ، سكتوا عندما كان الكلام له موجب . القت اسرائيل الاعلانات بالمنازل التى ستدك على اللى فيها . اليست تلك منحه للبطل . اعلنت انها ستوقف الضرب ثلاث ساعات لتقضيه امور اهالى غزة استعمل الصناديد تلك المهلة فى نقل العتاد وتغيير مواقع ضرب الصواريخ اليست تلك افعال الصناديد فى استخدام منح العدو الصهيونى الكافر وغلق الطرق الانسانيه عليهم فى التعامل بنزاهة . نعم اقتنص الاسرائليون بعضهم قنصا ولكن ألم تتسأل كيف عرف الاسرائيليون بخروج احد قادتهم فى الساعة الفلانيه فى الشارع الفلانى الا بعمل استخبراتى قائم على الخيانه الحماسويه . لا تتكلم عن بكاء اهل غزة فى ظل مفهوم راسخ ان اليهود اعداء الله وخيبر خيبر يا يهود والشجرة التى ستنادى المؤمنين خلفى يهودى تعال اقتله اليست هذه حصص الين الاسلامى الاسلامى بالقوى لاطفال غزة – الاسرائليين بالطول والعرض مكروهين كونهم يفعلون تلك الامور بالتنبيه ببدء الهجوم او باخلاء مسكن معين او بتوقيف ضرب النار مده محدده مرده اخلاقها التى جعلتها على قائمة جميع البلاد العربيه والاسلاميه فى احترام حقوق الانسان . اسرائيل الدوله التى يحلم اهل غزة والقطاع كله بالعمل فيها لدى اليهودى ، اسرائيل التى فى مقامها عندى افضل منك الف مرة لانها تتكلم بدون ملحميات كاذبه عندما توقفت عن التقدم اكثر من خمسون مترا – اذا صدقت مسافاتك – كانت اكثر حرصا على ابنائها من حماس على اهلهم وكله عائد للطريقه الاسلاميه التى تربى عليها الجميع اطفال وكبار مرورا بسن الثمان عشر سواء كانوا يأكلون التمر او يسرقون الاغطيه والادويه والطعام عن اهلهم كنت اتصورك بعيدا عن الملاحم الملفقه تلقى بعدا على الخلاف بين فتح وحماس الذى بموجبه اطلقت حماس الصواريخ على اسرائيل لاحراج الحكومه ... كل هذا لا يعنينا وتقديم لصلب مقالى الا وهو تخوين الاقباط ، واظن بتعريفنا السالف نستطيع ان نستشف من الخائن ؟ بمفهوم دينك انت خائن .... لماذا لم تذهب تشد ازر اصحاب التمر يا فقى وتحارب فى صف المبشرون بالجنه ضد الكفار ؟ وبمفهوم اخر انت خائن قد تكون اجدت فى صنع ملحمة من الخيال لان ما حدث بين اسرائيل وغزة لم يرقى لمستوى الملحمه الا فى حق اسرائيل ان صح استخدام الكلمة اسرائيل طلبت وقف الصواريخ ضد مدنييها وحماس وفى سعيها للحكم استمرت . اسرائيل كخصم قوى يحترم حقوق الانسان اعلنت انها ستفعل كذا وبلا هوادة ردت حماس ببم العيد . البمب فى مفهوم اسرائيل مزعج لابنائها الذين تربوا على حريات وحقوق لا يحلم بها ارقى الامم العربيه او الاسلاميه