كنا فد بدأنا في مقال سابق بعنوان " إني أرى قواعداً قد أينعت " في الرد على صاحب " القاعدة المرنة " الذي يهاجم أسياده ويسبهم طبقاً لوصايا رسوله محمد بن آمنة وكما كان يفعل محمد مع الآخرين
حدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت
دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=6047
ليس هذا فحسب بل ان محمد " اشترط " على ربه انه لو سب مسلم فسيدخل الجنة !!!
حدثني حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم فأيما عبد مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=6051
بعد مقالنا الأول السابق ذكره كتب " ابو قاعدة مرنة " عدة سفالات في المرحاض المسمى " بعرب تايمز " يتهكم ويتهجم فيها على أسياده مرة اخرى فهذا القاعود لم ولن يصمت او يتوقف عن سفالاته الا اذا صفعته علي قاعدته التي هي نقطة ضعفه الوحيدة حيث انه لا يملك نقط ضعف اخرى من التي يمتلكها الرجال !!!
وكان من آواخر ما كتبه " أبو قاعدة مرنة " سفالة بعنوان " الأسقف والمُطلّقة " وهي عبارة عن قصة خيالية تخيلها القاعود بقاعدته ويبدو ولله العلم ان قصة شبيهة بمثل هذه القصة قد حدثت من " مراته والشيخ الشعراوي " رحمة الله عليه !
وايضاً يبدو ان القاعود لديه خلفية - قاعدة - ثقافية " كبيرة " في الأمور الجنسية والدعارة والزنا نظراً لما مر به من أمور صعبة وحادث أليم وهو قصة أمرأته مع الشيخ الشعراوي رحمه الله.
تتلخص قصة قاعود وامرأته والشعراوي في الآتي :
منذ ان نشاء القاعود وهو يعشق الشيخ الشعراوي ويستمع لكل خطبه ولا تفوته خطبة ابداً مهما كان السبب لأنه يعتبر ان الشيخ الشعراوي هو مثله الأعلى في كل شئ إلا في كثرة النكاح والجماع نظراً لأن القاعود يعاني من مشاكل جنسية حيث انه " مابيعرفش " وهذا ما دفع امرأته لفعل أفعال مخلة بالشرف والأداب كما سنرى..
هذا وقد كان الشعراوي يعتبر القاعود مثل أبنه تماماً ويقوم بإعطاءه مبلغ معين كل شهر كمساعدة للقاعود حتى يقدر ان يعيش دون الإحتياج للأغراب !
إعتاد الشعراوي على زيارة بيت القاعود بمعدل يوم او اثنان اسبوعياً وبالطبع كان يرى امرأة القاعود كلما ذهب هناك وذات مرة تقدم القاعود خطوة للأمام تجاه الشعراوي وقاله " مولانا نفسي اسأل سؤال صغير بس محرج شوية " !
رد الشعراوي قائلاً " اسأل يا قاعود يا ابني هو انا مش زي والدك ولا ايه ؟؟؟ ولا هتتكسف مني ؟؟؟ عايز فلوس أكيد مش كدة ؟؟ " !!
وبسرعة رهيبة قاطع القاعود - وبحماسة شديدة - الشعراوي " فلوس ايه يا مولانا خيرك مغرقنا ، انا كنت عايز اسأل سؤال كدة وزي ما حضرتك عارف لا حياء في الدين الإسلامي "
الشعراوي " طيب يا سي القاعود اسأل وخلصنا عايزين نشوف اشغالنا مانت عارف بقى ( مع غمزة بعينه اليمنى ) "
القاعود " نفسي أعرف مرة واحدة مع مراتي لأن منظري بقى وحش جداً جداً جداً وكل شوية مراتي تعايرني وتقول " الصراحة راحة يا سيدي وانت مابتعرفش " !!!
الشعراوي " إعمل زي ما عمل النبي محمد صلى الله عليه بنصيحة جبريل عليه السلام لما نصحه بأكل الهريسة " !!
(( وفي بعض الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " شكوت إلى جبريل عليه السلام ضعفي عن الوقاع فدلني على الهريسة ))
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=383&CID=22#s2
القاعود " ودي مفعولها أكيد يا مولانا الشيخ الشعراوي ولا ممكن ماتجيبش نتيجة ؟؟؟ "
الشعراوي " عيب يا قاعود يابني اسأل مجرب ولا تسأل طبيب ( وغمز بعينه اليمنى مرة اخرى ) " وواصل " وبعدين خير دليل على مفعولها هو النبي صلوات الله عليه لما كان بيجامع نساءه الإحدى عشر في ساعة واحدة "
(( حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة قال حدثنا أنس بن مالك قال
كان النبي صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة قال قلت لأنس أوكان يطيقه قال كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين ))
http://hadith.al-islam.com/Display/D...?Doc=0&Rec=451
__________
هذا ولم يفلح القاعود في واجبه تجاه زوجته رغم المحاولات المستميتة ولازال " مابيعرفش " ولازالت تغني له " الصراحة راحة يا قاعود وانت ما بتعرفش " !!
من ناحية اخرى كان " أبو قاعدة مرنة " معجباً جداً بجلباب الشيخ الشعراوي - وكأن جلباب الشعراوي مثل الحجر الأسود - وكان يتمنى ان يتبرك به لعل وعسى ان ينصلح حاله " ويعرف " ولو لمرة واحدة (( تصوراً منه ان بملامسته لجلباب الشعراوي النكيح اي كثير النكاح ان هذه الصفة ستنتقل له تلقائياً او ذاتياً )) في عمره قبل ان يقابل رب كريم ويقابل حور العين و " مايعرفش " في الجنة برضه وتبقى فضيحته بجلاجل في الجنة والأرض !!
(( حدثنا مسدد حدثنا حماد بن زيد عن الزبير بن عربي قال سأل رجل ابن عمر رضي الله عنهما
عن استلام الحجر فقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله قال قلت أرأيت إن زحمت أرأيت إن غلبت قال اجعل أرأيت باليمن رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله ))
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=2556
__________
وذات يوم وكعادة كل يوم رجع القاعود لبيته بعد عمله الشاق كميكانيكي سيارات صباحاً وترزي حريمي في الفترة المسائية واذ به يفاجأ بجلباب الشيخ الشعراوي ملقى على الأرض في فسحة المنزل !!!
لم يصدق القاعود ما رأه لكنه أخذ يقبل ويقبل ويقبل الجلباب وكأنه الحجر الأسود - أسوة بما فعله محمد من قبل - ويمسح به عضوه الذكري أملاً ان يتحول لمحمد جديد قادر علي نكاح إحدى عشر امرأة في ساعة واحدة او أقل تقدير يتحول لشعراوي جديد !!!
وبعد عدة ثوان ٍ سمع القاعود صوت ضحك وخلاعة ومياعة وتنهدات وآهاااات يقول " بلاش بلاش يا شوشووو دا انت قليل الأدب خالص " !! ، كان هذا الصوت صوت امرأته وبدأ يسمع صوت آخر يشبه صوت الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه !!
دخل القاعود لغرفة نومه غير مبال ٍ ونظر لسريره فوجد امرأته والشيخ الشعراوي نائمان معاً يمارسا الرذيلة !!
بدأ القاعود في البكاء والعويل ويردد " ليه كدة يا شيخنا ؟؟؟ مش انت عندك ولايا ؟؟؟ ترضى حد يعمل فيهم كدة ؟؟؟ يعني دا جزائي اني استأمنتك علي بيتي ومراتي " !!
رد عليه الشيخ الشعراوي رحمه الله وقال له " هو ايه اللي حصل لده كله ؟؟؟ انت مش بتقرأ قرآن وأحاديث ولا ايه يا قاعود يا ابني ؟؟؟ انت كافر ؟؟؟ " !
رد القاعود وهو في حالة ميئوس منها " بقرأ طبعاً يا شيخنا الحبيب بس ايه دخل ده باللي انت عملته مع مراتي ؟؟!!! "
الشعراوي " انت مش عارف انه يحل لي أن أنكح امرأتك اسوة برسولنا الكريم عندما نكح زوجة أبنه زيد ابن الحارث ؟؟؟؟ "
الشعراوي يكمل قائلاً " افتح الأحاديث واقرأ معايا كدة يا قاعود يابني " (( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يريده وعلى الباب ستر من شعر, فرفعت الريح الستر فانكشف, وهي في حجرتها حاسرة, فوقع إعجابها في قلب النبي صلى الله عليه وسلم ))
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=33&nAya=37
الشعراوي مرة اخرى " وهو ده بالضبط الذي حدث معي فقد رأيت امرأتك وهي بدون ملابس ، فتحت لي الباب وكانت بتحسب انك أنت اللي على الباب ولما شوفتها وقع إعجابها في قلبي فههمت بها وأخذتها للسرير والشيطان معانا في الغرفة وأنت سيد العارفين بقى " !!
رد الشعراوي قائلاً " يقول الله في كتابه العزيز ( وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا للشَعرَاوُيِ إِنْ أَرَادَ الشَعرَاوُيِ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَهُ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ) الأحزاب 50 وهو ده برضه بالضبط اللي انا عملته يا ابني ، أنا بأنفذ تعاليم القرآن الكريم يا قاعود يا ابني " !!
هذا وقد أضطر القاعود لتطليق امرأته حتى يتزوجها الشعراوي بعدما " همّ " بها وللأسف حتى الآن القاعود " مابيعرفش " ويبحث الآن عن امرأة اخرى لكن بعيداً عن الشعراوي حتى لا تتكرر مأساته مرة اخرى.
+++
ومن مصدر موثوق انه اثناء خروج جنازة الشعراوى وكان عباره عن خرقه قديمه جت مرات القعود وولولت عليه وضربت خناقه مع حريمه الخمسه
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق