الأحد، 22 فبراير 2009

ايميل جديد الى الاب يوتا



ايميل جديد الى الاب يوتا ارسال لصديق

اختنقت انفاسى وانا اقراء اعلان منسوب للاب يوتا انه سيتوقف عن الكتابه فى الشأن القبطى لحين تتحسن ظروف العمل ،،

اذ وجدت ان بابا كان وحيدا فى سجن عظيم كسجن الباستيل الفرنسى يؤدى للخارج قد اوصد امامى نعم باب ممره ودهليزه طويلا جدا ولكنه يبقى فى نهاية الامر باب السجن العظيم .

ولما اقول انه اوصد امامى ليس حصريا على انا فالحقيقة كثيرين غيرى ومعى . كان الاب يوتا متنفسهم وذراعهم الطليقه من خلف الاسوار الباستيليه .

لتنحنى نفسى امامك مقبلا ايديكم الطاهره ان وشحك السواد الكهنوتى . قائلا حالل نفسى .

ولتنحنى بذات الاحترام وان لم تكن كاهنا قائلا حاججنى . حاللنى او حاججنى كما حاجج الاقدمين رب العالمين . يقولون له لماذا تهلكنا ... هل من اجل رسالة اوقفت سيل الاغاثة عن الملهوفين ؟ عن اصحاب قضية مظلوميها جناة و لهم الحق ومدانون .

قد يكون صاحبها – الرسالة . مضطرب الاختيار ومن منا حر مختار فى تلك القضيه

قد يكون صاحبها لم يعتاد حمل السلاح بعد واقصد سلاح القلم ...

من اجل ظلم الاقباط عملت واشتغلت وسهرت الليالى والظلم لم يرتفع بعد

كنت تتوقع ان لايفترش لك الكل طريقك بالورود لماذا الان تهتم بها

وبالتاكيد تعلم ان الدهليز طويل الى خارج السجن هل تشعر الان سريعا بالاعياء كنت الفارس ونحن الجنود هل يتقهقر الفرسان امام الجنود ؟

قد يسقط بعض الجنود اما الفرسان لا يسقطون

هل كنت تنتظر مداحا اكثر من الذم - ابدا اخشى ان يكون اعلان التوقف مزور عليك !!!

توقفت برسالة والان ابث اليك الف رسالة

ابى ان لم تعود

ان لم تتقدم الجنود

ابى انى ذاهب لاموت

ليست هناك تعليقات: