الأربعاء، 11 فبراير 2009

الاسلام هو المشكله وليس الحل

فارس العتيبي ــ الحوار المتمدن
أولئك الذين يؤكدون أن الإسلام دين سلام ومحبة وإخاء وعمارةً للأرض وعدالة و صالح لكل زمان ومكان وهو الحل؛ لا أدري من أين يستقون رؤاهم هذه !!.هل الذي بناء السد العالي هو الإسلام؟... وهل الذي شق قناة السويس هو الإسلام؟.... وهل الذين دمروا خط حديد الحجاز هم أعداء الإسلام؟..أعطوني مفخرة واحدة حضارية للإسلام.المسلم اليوم يقتات إما على اقتصاد ريعي كدول الخليج، أو على مساعدات الغرب الكافر كباكستان واندونيسيا ومصر.الإسلام بقضه وقضيضه عجز أن يقاوم حفنة من اليهود اغتصبوا ثاني مقدساته.الإسلام لجأ إلى الغرب لكي يخلص الكويت من براثن وحش مسلم.القواعد الأمريكية مزروعة على كل شبر من الأراضي الإسلامية، لا من أجل حماية الدول الإسلامية من عدوان خارجي، وإنما لحماية المسلمين من أنفسهم!!.

فارس العتيبي ــ الحوار المتمدن
أولئك الذين يؤكدون أن الإسلام دين سلام ومحبة وإخاء وعمارةً للأرض وعدالة و صالح لكل زمان ومكان وهو الحل؛ لا أدري من أين يستقون رؤاهم هذه !!.هل الذي بناء السد العالي هو الإسلام؟... وهل الذي شق قناة السويس هو الإسلام؟.... وهل الذين دمروا خط حديد الحجاز هم أعداء الإسلام؟..أعطوني مفخرة واحدة حضارية للإسلام.المسلم اليوم يقتات إما على اقتصاد ريعي كدول الخليج، أو على مساعدات الغرب الكافر كباكستان واندونيسيا ومصر.الإسلام بقضه وقضيضه عجز أن يقاوم حفنة من اليهود اغتصبوا ثاني مقدساته.الإسلام لجأ إلى الغرب لكي يخلص الكويت من براثن وحش مسلم.القواعد الأمريكية مزروعة على كل شبر من الأراضي الإسلامية، لا من أجل حماية الدول الإسلامية من عدوان خارجي، وإنما لحماية المسلمين من أنفسهم!!.
لا تقولوا أن الأنظمة السياسية هي السبب.ولو صح هذا فبئس الأمة التي منذ نشأتها وحتى اليوم لم تنجب نظام حكم سوي.ولا تقولوا أن المشكلة في المسلمين لا في الإسلام.إن في ذلك هروب إلى الأمام.
فنصوص الإسلام المقدسة وتاريخه المكتوب وتعاليمه وأوامره ونواهيه وسيرة رموزه وسلوكيات أتباعه لا تعضد هذه الرؤية بل تؤكد العكس تماماً، رغم أن تاريخ الإسلام الذي كتب بيد المنتصر، ولو كتبه منصف لقرأنا العجب العجاب من فضائع هذا الدين.
منذ بزوغ فجر هذا الدين وحتى يومنا هذا، وسفك الدماء وتدمير الحياة مستشري حوله ومعه وبسببه ومن أجله.... صراع مزمن بين أتباعه بعضهم البعض تارة وبين أتباعه والآخرين في أخرى.إنما المؤكد فعلاً أن الإسلام كمعتقد ودين مشكل في ذاته، ولا يدخل في مشكل إلا ويزيده تعقيداً، والأمثلة على هذا كثيرة، ففي أفغانستان دخل الإسلام في مشكلها السياسي وبعد أن انتهاء المشكل السياسي، أضحى هو مشكلها المزمن.
وفي فلسطين دخل الإسلام في مشكلة الشعب الفلسطيني السياسية، فما لبث أن أضحى مشكلة مضافة وطرف ثالث زاد الأوضاع تعقيداً.وقس على هذا في كل إشكال يتدخل فيه الإسلام.ومع هذا كله، هل – ولو لمرة واحدة – حل الإسلام مشكلة واحدة من تلك المشاكل التي تدخّل فيها؟.
في الجزائر – يدعي البعض أن الذي حرر الجزائر هو الإسلام، وهذا محض افتراء ... فالذي حرر الجزائر وضحى بمليون شهيد هي الوطنية الجزائرية، إنما الإسلام هو الذي يعيث في الجزائر فساداً اليوم، وهو الذي حال بين الشعب الجزائري وبين الاستقرار والنهوض.
والكل يشاهد اليوم كيف أن معاول الإسلام تعمل على قدم وساق في تدمير العراق ولو لا قدر الله خرجت الجيوش المحتلة منه لأتى الإسلام على البقية الباقية من كيانه كدولة، ثم كل الدلائل تشير إلى أن الوضع في العراق لن يستقر مهما طال الزمن ومهما بذلت من جهود، ما دام للإسلام يد في حراكه السياسي.
الإسلام يدمر الآن في السودان والصومال وكشمير والجزائر و أفغانستان و اليمن و فلسطين و باكستان، و الكويت والسعودية والبحرين وإيران. والحبل على الجرار.أين صلاح الإسلام لكل زمان ومكان... أين المدينة الفاضلة التي وعد فيها؟... لا شيء ولكن مزيداً من البؤس والدمار والفتن.
تاريخ الخلافة الراشدة كله حروب وقلاقل، وتاريخ الدولة الأموية كله حروب قلاقل وتاريخ الدولة العباسية كله حروب وقلاقل وتاريخ الدولة العثمانية كله حروب وقلاقل، و العالم الإسلامي اليوم كله حروب وقلاقل، إذن كيف يكون الإسلام هو الحل أو دين محبة وسلام واستقرار؟.
على مدى ألف وأربعمائة عام والإسلام يعد أتباعه بالأمن والسلام والعدالة والاستقرار، ولم يتحقق شيء من ذلك البتة، ومع ذلك لا زال البعض يردد أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان!!.و لولا وجود قوى عظمى غير إسلامية في عصرنا الحاضر أخذت على عاتقها ردع البغي والعدوان، لشبت حروب طاحنة بين المسلمين أنفسهم، فالذي أحتل الكويت دولة مسلمة والذي يهدد أمن دول الخليج اليوم دولة مسلمة... وهكذا.
والظاهر للعيان الآن أن كثيراً من أنظمة الدول الإسلامية تقمع خصومها الإسلاميين بالإسلام نفسه، لأن الإسلام هو الإيديولوجية الوحيدة التي تأسست لتكون سلاح ذو حدين.الذين قتلوا عمر مسلمين والذين قتلوا عثمان مسلمين والذين قتلوا علي مسلمين والذي تقاتلوا في معركة الجمل مسلمين والذين تقاتلوا في معركة صفين مسلمين، والذين رموا الكعبة بالمنجنيق وأحرقوا الحرم مسلمين، والذين هدموا قباب النجف وكربلاء مسلمين والذين سمموا نفق المعيصم مسلمين، والذين فجروا مبنى الأمن العام في الرياض مسلمين، والذين يتقاتلون الآن في العراق وأفغانستان والجزائر واليمن مسلمين.... هكذا هو الواقع.منظمة القاعدة الراديكالية إسلامية.
وحزب الله اللبناني الراديكالي إسلامي.ومنظمة حماس الراديكالية إسلامية.وجبهة الإنقاذ الجزائرية إسلامية.وحزب طالبان الراديكالي إسلامي.ومئات من الأحزاب والمنظمات والتنظيمات والمليشيات الراديكالية الإسلامية الأخرى، يعج فيها العالم الإسلامي، من اندونيسيا في أقصى الشرق إلى موريتانيا في الغرب.والمشهد العام للعالم الإسلامي هو التخلف والجهل والمرض والفقر و الفساد و الاستبداد السياسي و التوتر والقلق والفتن والمآسي بكل أنواعها.
أعطوني حسنة واحدة ملموسة لهذا الدين، منذ البدء وحتى يومنا هذا؟.أعطوني بلداً إسلامياً واحداً متطوراً متحضراً مستقراً لأنه طبق تعليمات هذا الدين بحذافيرها؟.كلنا يعلم أن الإسلام هجر موطنه الأصلي بعد ثلاثة عقود من ولادته، وساح في الأرض غازياً ومقتلاً ومحتلاً ومغتصباً وناهباً، ولم بعد إلى موطنه إلا بعد اكتشاف النفط حيث بغيته - المال والاستبداد - ولو لم يقيض الله لجزيرة العرب هذا النفط، لأصبح أحفاد الصحابة من أكفر خلق الله بدينهم، ولأن النفط أضحى ثروة إسلامية، فإن إيراداته هي المغذي للفتن قي عموم ديار المسلمين.إذن الإسلام هو المشكلة وليس الحل... ولم يصلح لا لزمان ولا لمكان ولن يصلح قط... هذه هي الحقيقة التي فهمها العالم بأسره، ولم يفهمها المسلمون بعد... والسلام

هناك تعليقان (2):

صلاح الصفتي يقول...

ماذا تقصد هل الاسلام اصبح مشكلة من المشاكل التي يواجهها العالم اليوم وليس دين كما تذكر اذن فما هو الدين الاسلامي في نظرك
حتي يكون الدين الاسلامي دين معترف بة لابد وان يقوم علي مباديء لااساس لها من الصحة مثل الزنا وشرب الخمر وترك المساجد و وعمل جميع ما حرمة الله في جميع الكتب السماوية كما هو موجود في بعض الاديان الاخري بالرغم من تحريمها ولكن يحللون هذا لانفسهم
وهل في نظرك انت شخصيا هو القضاء علي الدين الاسلامي لكي تنتهي مشاكل العالم

النحال يقول...

لا يا اخى صلاح انا اطلب فقط من الاسلام ان يعتبر الاخر ، كما لو كان مسلما ليس بدونيه ولا تمييز ولا فرض جزيه ولا تصغير ولا اضطراره الى اضيق الطريق ولا .... الف لا
المسيحيه علمتنا ان نحب الاخر ولو كان لا يحبنا واصبح هذا التعليم جزء لا يتجزاء من حياتنا لا نستطيع ان نفعل غيره