الأربعاء، 11 فبراير 2009


طالبة مسيحية تحاول الإنتحار بسبب إجبارها على الإمتحان في الدين الإسلامي!

نادر شكري - خاص الأقباط متحدون04/02/2009

الطالبة تناولت كبسولات للإنتحار وتم إنقاذها والإدارة تعدل قرارها بعد ضغوط حقوقية.جبرائيل يحذر من أسلمة التعليم التي تدفع بمصر لمستنقع الطائفية!ما زالت مهازل مسلسل التربية والتعليم مستمرة في محاولات التخلي عن دورها الأصلي لتكون وسيط في ممارسة التمييز على أساس الدين رغم كل الأصوات التي تنادي بتنقية التعليم من سموم الوهابية المنتشرة به وخاصة فيما يخص إجبار المسيحيين على إمتحان الدين الإسلامي بالإكراه فضلاً عن تدريس حصة الدين الإسلامى إجبار الطلاب المسيحيين الإستماع لها لعدم وجود معلمين لتدريس الديانة المسيحية!بعد المسلسل الهزيل الذي ما زال مستمر مع التوأم أندرو وماريو وصدر قرار وزاري بإعفائهما من إمتحان الدين الإسلامي بعد جولات وصولات من المطالب الحقوقية والإعلامية قامت هيئة التعليم بمدنية العاشر من رمضان بإعادة المسلسل البغيض الذي تنتهجه وزارة التربية والتعليم في إجبار الطلبة والطالبات المسيحيين على إمتحان في الدين الإسلامي بحجة أن الأب قام بتغير ديانته إلى الإسلام.الواقعه والضحية في هذه المرة هي الطالبة مريم عزمي فؤاد عزيز جرجس بالسنة الأولى بمدرسة العاشر من رمضان الثانوية بنات التي فوجئت بتقديم ورقة أسئلة إمتحان الديانة الإسلامية وإجبارها على الإجابة فيها لأنها مسلمه بالتبعية بعد إشهار الوالد لإسلامه وأصيبت بحرج شديد وصدمة كبيرة خاصة بعد ما ثارت ضحكات زميلاتها في اللجنه مما أدى لإصابتها بحالة تشنج عصبي وإنهيار عصبى وبكاء هستيري دفعها للتفكير في الإنتحار بتناول عدد من كبسولات، وتم إنقاذها في اللحظات الأخيرة بعد أن رفضت الطالبة الإجابة على الأسئلة مؤكدة أنها مسيحية وليس لها علاقة بوالدها لأنها مسئولة عن نفسها.تقدمت أسرة الطالبة ببلاغ إلى منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان بالواقعة المسيئة لسمعة مصر والمواطنة، وصرح نجيب جبرائيل رئيس المنظمة أن وزارة التعليم باتت هي المهدد الأول لواقع المواطنة في مصر لإستمرار إستخدام سياساتها التعسفية ضد الأقباط، وهذه الواقعة الجديدة التي مقرها مدنية العاشر من رمضان تثير العديد من التساؤلات حول مستقبل التعليم في ظل هذه السياسة التعسفية الواضحة ضد المسيحيين والتى كادت تدفع بالطالبة للإنتحار بعد سخرية زميلاتها منها إثر ضحكاتهن وقيامهن بدعوة الطالبة المسيحية لقبولها أن تتزوج من أقاربهن المسلمين بعد ما إكتشفهن أن الطالبة مسلمة بسبب ورقة إمتحان الدين الإسلامي، فرفضت الطالبة الإجابة وخرجت وقامت بإبتلاع عدد من الكبسولات للإنتحار، إلا أنه تم إنقاذها في اللحظات الأخيرة وإجراء غسيل معدة لها، وحذّر جبرائيل إدارة العاشر من رمضان التعليمية بأنها تخالف القرار الوزاري الصادر بعدم دخول الطالب أو الطالبة الذين أشهر والدهم إسلامه في الإمتحان بالدين الإسلامي أو المسيحي، وعقب إثارة القضية تراجعت إدارة العاشر من رمضان التعليمية عن قرارها وتسمح في آخر لحظة يوم 29/1/2009 بتعديل قرارها بدخول ا لطالبة مريم عزمي فؤاد عزيز إمتحان الدين المسيحي بمفردها.يتساءل جبرائيل إلى متى هذه المهازل وإلى متى عبث العابثين وإنتهاك حرية العقيدة ولماذا لم تصدر الدولة قانوناً بأن يتم تفعيل شريعة العقد أى بأن يظل الأولاد على ديانتهم حتى ببلوغهم سن الرشد

ليست هناك تعليقات: