الخميس، 25 سبتمبر 2008

احفظ دموعك الى القذر محمود القاعود

احفظ دموعك الى القذر محمود القاعود
=====
اخيرا قد افلح الاب يوتا فى فيما قرر بعد ان صدق ووفى بوعده ، والقصه الكافة يعلمونها ان يوسف زيدان قد الف رواية اسماها عزازيل وقد ادعى فى روايته انها عبارة عن وثائق ومخطوطات اكتشفها باللغة السريانيه وعندما ذاع فساد تزويره انها ليست وثائق او مخطوطات انما هى من بدع خياله فى صوره روائيه قرر انه كان يقصد تلك المرواغة كفن من فنون ادب الروايه .
فى تلك الفتره قرر الاب يوتا وهو اسم حركى لا حد نشطاء الاقباط الرد على تلك الزبالة برواية اسمها تيس عزازيل فى مكه وقال انها الطريقه التى من شانها يدرك العالم الاسلامى كيف يذوقوا كأس المهانه التى يرغبون للاقباط المسيحيين ان يتجرعونها . وقد نجح نجاحا باهر .
الفرق طبعا ان كاتب رواية عزازيل استند الى خياله واستنباطاته المأسلمه للواقع المسيحى فى القرون الاولى للمسيحيه اما الاب يوتا استند فى روايته " تيس عزازيل فى مكه " الى وثائق تاريخيه لايختلف عليها اثنان من المسلمين انفسهم كالجوزى والمنتظم فى كامله وبتشر وبتلر والمقيرزى والواقدى وصالح كامل نخله وابن تغرى
والفرق الثانى لم تعتمد رواية الاب يوتا على الخداع فى العرض كما فعل زيدان
والفرق الثالث انه فى حين روجت كافة وسائل الاعلام حتى الحكوميه الى رواية الزيدان فان رواية تيس عزازيل فتحت طريقها عبر الشبكه العنكبوتيه فكانت العامة تقراء الاولى فى حين الثانيه قرأها المتخصصون فطارت تجرح علمائهم وتقدح زناد فكر المتشككين .

سكت المتشككين وعجز العلماء ولم يكن امام المفلسين امثال القاعود غير السب والشتم . فجاء تقريره عبر عرب تيمز ايضا تحت اكثر من عنوان لا يستطيع عبر الكلام المقل ان يلم مشاعره الغاضبه التى صرعتها سكين الاب يوتا .
فيقول القاعود الف عذرا لرسول الهه عذرا رسول الله عذرا ابا القاسم ويولول ويبكى ويندب كالنساء المقدمات على الوضع ويبدوا انه فى غفلة من الوجع اصابته حمى الخترفه فيقول لرسوله يامن اخرجتنا من الظلمه للنور ومن الجاهليه الى الاسلام
هل بهذا الشكل اوجع الاب يوتا القاعود واصابه فاى تنور يقصد ان رضاع الكبير ما زال وبول الابل يباع حتى الان وفى قلب الحسين فى مصر
وراح يسكب الدموع غامرة متعجلا فهل ستبقى له دموع عندما يرى السيرة النبويه او القران يعرض فى صورة هزليه بالرسوم الكاريكاتوريه ايضا ؟؟

يتعجل دون ان يرد ردا واحد عما اصاب كبد الاسلام فيمر مرورا كعابر سبيل امام هاتكى عرض دينه ودين اجداده اين نخوته ليرد عما كتبه الاب يوتا من محمد رسول الاسلام ابن زنا .
اين رده فى ان القران ليس وحيا وهل ينكر حقيقة متعه الصحابه بزوجات الرسول الاسلامى
راح يلطم من اتى لنا بالقنديل يسبه ويشتمه من اضاع منا وائل الابراشى العلمانى فقط قرر ان تلك الشتائم التى حوتها رواية " تيس عزازيل فى مكه " لن يقف عندها .
وكان القاعود صاحب اطهر قلم لم يعرف السباب .
انظر اليه يقول عباد الخروف وليد امنه بنت وهب انظر اليه يقول عن القمص زكريا مخبول ابن حفيده عائشه ام المتسكعين انظر اليه يتكلم عن قداسته البابا شنوده ويفترض انه ابن راهب اثيوبى كذبا وهل التقيه ليست من ثوابت دينه .
كنا نسينا ما تعلمناه منه عبر مسببته " كلم القحبه اللى فيها تجيبه فيك "

قد ينتهج القاعود اسلوب زيدان فى الـتاليف الكاذب ليس بثوابت التاريخ وحقائقه فيخترع قصته عن البابا شنوده وهو اطهر من اجداده سارقى القبور اصحاب القمل الكبير فهل من مصدق ؟

اما هذا الذى كتبه الاب يوتا اين رده عنه اين بيانه ام ان لسانه لا يعرف غير الشتيمه وحسب ويتسال هذا القاعود الذى اتضح افلاسه بغير ريب لجريده صوت الامه بهل ستقبل الجريده نشر ما يقوله عن البابا شنوده ؟
بالطبع سنجيبه لن تقبل . فمن سيصدق ؟

قد يهلل لتلك الاقوال الغوغاء امثالك ويكبرون لاكبرهم ولكن فى قناعة انفسهم ان تلك الكلمات كذب فى كذب لا دليل عليها اما الاتهامات التى اصابت الحق فى حق رسولك اين الرد عليها
اخيرا يطلب فى بكاءه الذى نراه يقع على صفحات عرب تيمز الكربونيه ان يقاطع الشرفاء صوت الامه لتطاولها وان يقيم محامين المسلمين الدعاوى ضدها .
هب انك اخرست صوت الامه من نشر تلك الحقائق التى هى فى صوره روائيه ... ستكون بذلك حققت ما تبغى فى منع قراءة الملايين لتيس عزازيل ؟؟؟

ليذق القاعود كيف يكون الشر بالشر مؤلما ليذق كل مسلم اثم يفكر فى اغتيال الحقيقه والازدراء بالمسيحيه

ان الرد سيكون عنيفا قبله بالكلمه الصادقه ليس بالارهاصات والخيال وان اى ملامة لتقع على عاتق الحكماء منهم فى رفض اى تعدى من اى نوع على مقدسات المسيحين

ان اسهل الامور هى البحث فى العقيده الاسلاميه وكشف فضائحها ووهن اركانها اذ البادى من اركانها عبر قراءة فى الرد الذى ابداه القاعود على رواية الاب يوتا عباره عن سلة قاذورات جمعت صنوف سب وشتم لا اكثر ولا اقل .

هل ستتفقون معى ان تهديد الاب يوتا وتنفيذه لجزء من هذا التهديد ارعب المسلمين واذلهم وانكاهم وعرفهم حق قدرهم وحق دينهم . لنتعلم الدرس لنقراء الماضى جيدا لكى نعرف نسير معا للمسقبل .
ولن اترك المقام حتى اترك نصيحه للقاعود بل جمله نصائح:
اولها ان يذهب اولا ينكب على كتبه وقرانه ويدرس ما جد عليها فى ضوء النقد العلنى الذى لم يكن يتوقعه فى هدوء بلا رشونه الصبيه الذين يقذفون الطائرات بالطوب والحجاره فهل ينال هذا من هذا شيئا .
الثانيه لاتحاول مجددا الرد بذات طريقتكم المعتاده قبل التفكير فى عواقب اى سب احمق لانه ربما ستفاجىء برد اخر اقسى واعنف .
الثالثه والتى اكتفى ان تكون الاخيره الان ان احفظ دموعك الان ربما ستحتاجها قريبا

اذ باول الامر وبدء الطريق وهذا رد فعلك : البكاء والولولهالا تتصور عندما نسير قليلا فى صحارى الدين الاسلامى القاحله ماذا ستفعل ... اللطم والندب والنواح لا يكفيك وانت القاعود سليط اللسان فما بال صغار المسلمين . رحى الاب يوتا ستطحن الصخر الصوان واسلامك لايرقى الا ان يكون من طين ....... اتعرف الطين

ليست هناك تعليقات: