الاثنين، 8 سبتمبر 2008

سور ابو فانا العظيم - لفيكتور ثابت

سور ابو فانا العظيم
كان ياما كان في سالف الدهر والاوان
محافظه تسمي محافظه المنيا
ومحافظها الهمام احمد ضياء الدين.
كان يوجد في هذا البلد دير يسمي دير ابو فانا
يسكنه مجموعه من الناس البسطاء تركوا كل شئ في العالم
ولما كانت الايد البطاله نجسه
ولما كانت حكومه هذا الزمان تشجع زراعه الارض الصحراويه
بعد ان دمرت الارض الخصبه في وادي النيل التي تكونت منذ الاف السنين ؟
المهم يا ساده قام هؤلاء للتقدم لحكومه هذا الزمان لزراعه الارض
التي وافقت ورحبت
الا ان هذا الامر لم يعجب شيخ العرب في هذه الناحيه
الذي من جانبه اعد العده وجيش الجيوش وقام بعده غزوات كان اشدها غزوه ابو فانا الكبري
التي انتهت باصابه سبعه رهبان باصابات بالغه
وتدمير الدير وسرقه محتوياته واختفاء شخص شقيق احد الرهبان
وموت احد العربان بنيران صديقه
وهنا تدخلت حكومه هذا الزمان
والقت القبض علي مجموعه من العربان واثنين من المسيحيين
لم يكونا موجودان في هذه البلد في توقيت الغزوه
ودارت المفاوضات الكبري بين الجناه والمجني عليهم
وقد تدخل حكيم هذا الزمان الذي يسيطر علي العفاريت والجان
وشد الرحال الي كبير الرهبان
في بلاد العم سام واثمرت رحلاته المكوكيه عن الاتفاق علي بناء سور حول الدير
و تنازل الرهبان عن جرء من املاكهم للعربان
وقام الجميع بشرب العرق سوس في نخب الاتفاق العطيم وكبر العربان ومجد الرهبان
ولكن هيهات وقد انكشف المستور وصرخ الجن المسحور وحلف براس ابوه ببراءه العربان
فقد اوقف حاكم الزمان بناء السور بحجه ان ارتفاعه يجب ا لا يزيد عن (150) سنتيمتر
ومازالت المفاوضات جارية بين البلديين
الى ان يشاء الله امرا كان مفعولا
هل يصدق احدكم ان هذه الاحداث تحدث في القرن الواحد والعشرون في دوله مدنيه ؟

ليست هناك تعليقات: