الأحد، 21 سبتمبر 2008

لتبارى الخيل الخيل

تتبعنا تعقيب الاب يوتا على مقالات الدكتور الزغلول فى استخفافه بالعقيده المسيحيه والكتاب المقدس ورده الحازم انه سوف يؤلف ردا كاريكاتوريا عن السيره النبويه المحمديه والقرأن الاسلامى فى رد فعلى جاد منه على ما قام به الزغلول من وصف الكتاب المقدس بانه المكدس وباشياء اخرى قالها ذلك المعتوه يعف اللسان عن ذكرها فى هذا المقام . خاصة لسكوت الاجهزة المعنيه فى مصر عن وقف تلك المهاترات التى يتبعها الزغلول ضد المسيحيين ومعتقداتهم .
وان كان الاب يوتا هو من الافاضل القلائل الذين يشاد لهم بقوة الحجه والبينه وصلابة الرد الا انه من ناحية اخرى صار مقدام الحربة التى ستوجه حتما الى كتاب المسلمين وسيرة نبيهم المختار فاى عمل اخر فى القران سيأتى بعد رد الاب يوتا المتوقع قريبا لن يكون بحسب توقعاتنا بقوة عمل الاب يوتا المنتظر
ونشهد من مناداة الاب يوتا التى هى فى صورة تحدى مشروط شحذا هائلا فى تلك الايام المقبله عن رد الحرب التى بدائها الزغلول والتى لن يملك مفتاح ايقافها ابدا ولن يتسنى له ان يرد نصالها ولن يبقى امام المسلمين فى مصر الا ان يذوقوا من نارها صليلا مسعرا تاكل من جدب القران فتصيره قاحلا وتفتح القيح الذى فى السنن المحمديه الذى يستتبع حتما ان يغلق المارة ومن بعد بعيد افواههم وانوفهم من تلك العفونه القاتله المسمومه ....
فكم من كاتب لوذع يتناول الان القران الاسلامى من منظور تحليلى كاشف للسخافات التى احتواها وطوتها كتب التراث الاسلامى التى يخجل منها علماء الاسلام ومثار نقاشاتهم الغير معلنه ويتناولوا السيره المحمديه ايضا وما يدلل على كذب النبوة المنسوبه لمحمد نبى العرب . فى اسلوب غير ذلك الاسلوب المعتاد فى الطرح التقليدى لمقارنه العقائد فى ضوء العقل والبيان فى اسلوب يعتمد على التبسيط سواء فى رسوم كاريكاتوريه او شعريه او زجليه او قصصيه روائيه .
ولما كان مطمار السباق اعد وكانت الخيل ترصت لتصل الى ذروة محتومه الا وهى اسقاط النبوة المحمديه من السيره والقران بل اسقاط الاسس التى بنى عليها الاسلام نفسه . كانت رغبتنا الشخصيه ان نبارى الخيل فى سباقها ولو كنا الاخيرين . ولذا سنعد قريبا القصص القرأنى فى صورة زجليه دراميه تفضح فضائحها وتبين سخفها فى اجلى بيان مستعينا كلما سنحت الفرصه برسوم توضيحيه لتلك القصص من مهرة الرسم مصحوبة بترجمه انجليزيه خلال ايام قلائل سيكون تحت يدنا اول تلك الحلقات تحت عنوان " القصص القرأنى السقيم" ونعد ان نرسلها فى حينه الى كل المسلمين فى كل العالم مزيلة باهداء للدكتور الزغلول .
ان حفل السباق اعد لاينبغى عليكم فوات فرصة المشاركة فيه سواء بالتاليف او النشر او النسخ او الرسم او حتى المشاهدة والتعليق لتحسين اداء المتبارين . الامر لم يعد مزحة بعد الان بعد ان طال لسان هذا المفلس وسكت اولى الامر ان ينبهوا عليه الا يسب الهنا حتى لا نسب ما يتبع من هرطقات وبدع
وقد سبق ان قلنا له مرارا ان يظل فى افلاساته فى القران وخزعبلات السنه المحمديه التى يدعوها اعجازات ولا يخرج الى حيث لا يدرى سبيله ولم يسمع . ماذا ستتطلبون منا غير الرد بطريقته وبمنهجه .
اذا ذيعوا وانشروا الخبر ان كان الفضل يرجع للاب يوتا فى التعريف عن الطريق الواجب الاتباع قبل ذلك الزغلول وانه اول رواده الا اننا سنقتفى اثره بطريقة ما . قد لا تتميز عن طريقته ولكنها ستختلف حتما وتتنوع لتصب فى غاية واحده هى الزود عن مقدسات المسيحيين وكفى بالعالم الغربى الجهل بالاسلام الحقيقى الذى يخفيه الاسلامييون انفسهم فيخدعونهم بثوب الحملان وهم ذئاب خاطفه وكفى بالاسلامييون المتشددون اعلان مقتهم لغيرهم وعقائد الاخرين دون ان يذوقوا ما طبخوا . المسيحيه وان كانت لاتؤمن برد الشر بالشر لكنها تؤمن بمسئوليتها عن الاعلام بهرطقات وضلالات الاخرين .
ومع اول حلقاتنا عن القصص القرانى السقيم والتى سبق ان عرفنا انها اهداء الى الزغلول خاصة والى كل الاسلاميون عامة نود ان نشير انه لن تجد عبارة حقوق الطبع محفوظه للمؤلف فهى اعدت للكافة دون اى مقابل او شرط فى النشر والاعلان عنها والنقل ولن يهداء لنا بال حتى نصل الى الحلقة الاخيره التى سنختمها بقول البارى الى هنا اعاننا الرب

ليست هناك تعليقات: