السبت، 2 مايو 2009

من ازجالى واشعارى فى المنتديات (3 )

قال
أعباد المسيح لنا سؤال نريد جوابه ممن وعاه
إذا مات الإله بصنع قوم أماتوه فما هذا الإله
وهل بقى الوجود بلا اله سميع يستجيب لمن دعاه
وهل خلت الطباق السبع لمّا ثوى تحت التراب وقد علاه
وهل خلت العوالم من اله يدبرها وقد سمرت يداه
وكيف تخلت الأملاك عنه بنصرهم وقد سمعوا بكاه
وهل عاد المسيح إلى حياة أم المحيى له رب سواه
ويا عجبا لقبر ضم ربا وأعجب منه بطن قد حواه
أقام هناك تسعا من شهور لدى الظلمات من حيض غذاه
وجاء الرب مولودا صغيرا ضعيفا فاتحا للثدي فاه
ويأكل ثم يشرب ثم يأتي يلازم ذاك هل هذا اله
تعالى الله عن أفك ------- سيسأل كلهم عما افتراه
أعباد الصليب لأي معنى يعظم أو يقبح من رماه
وهل تقضى العقول بغير كسر وإحراق له ولمن بغاه
إذا ركب الإله عليه كرها وقد شدت لتسمير يداه
فذاك المركب الملعون حقا فدسه لا تبسه إذا تراه
يهان عليه رب الخلق طرا تعبده فإنك من عداه
فإن عظمته من أجل أن قد حوى رب العباد وقد علاه
فيا عبد المسيح أفق فهذا بدايته وهذا منتهاه
فهلا للقبور سجدت طرا لضم القبر ربك في حشاه
+++
رددت عليه فقلت له
====
نعبد رب احبنا من يفهم ما نقوله ازدناه
لا رب امسك العبيد بمنجل وتاب عليهم بحّجةّ وصلاه
أان قبل الجهول استخدام العقل لافهمناه

اذ اول الجهل ان يسال كيف مات منا الاله

وثانيه وليس اخره ان يحصر الاله فى مثواه
كمثل ان لايقبل ان يكون كلى الوجود فيما بعد سبعاه
تراه يحصر الحاصر حصور الحصر فى غباه
ويتسال ان كانت الملائكه لم تسمع للرب نداه

فجواز الموت لم يتعدى الناسوت وهو رب الحياه

ينشدونه فى القبر من اخلى فى موته قبور موتاه
ويتعظم عليه الفهم يدعى ان الصغير يأكل من حيض اماه
ويستكثر على القدير تجسده وهل كان مثل المسيح فى قواه
خلقنا ناكل ونشرب وما العيب فى خلقة الاله
والافك افك محمد الذى اعبدكم الحجر وقران ادعاه
لا نعبد الصليب بل نعبد من جلس عليه ومنه فتح لنا سماه
الشيطان والجاهل فقط من يجلس تحته يبكى حسرتاه
ولظلم عيونهم يركب الاله مايشاء وكافضل من المشكاه
كم اضلكم كتاب ونبى فلعنا المبارك وكل ملعون باركاه
وللشيطان فى حجب النور بدع كان الاسلام طراه
حقا تقول ولا تقبل وليس كل ما يقال فى العقل هواه
ولغير الله لا تسجد بديع الارض وما فى سماه
فيا من تريد الله حقا افتكر بصلب المسيح منتهاه ؟
ام كان الصلب ثمن خطايا لايجود بها غير رب الحياه

ليست هناك تعليقات: