الخميس، 28 مايو 2009

ياريس أبوس أيدك آمر بتقديم أبني عماد للمحاكمة

ياريس أبوس أيدك آمر بتقديم أبني عماد للمحاكمة

28/05/2009

رشا نور خدمة مصر للمسيحSample Image

السيد الرئيس حسني مبارك

مقدمته لسيادتكم المواطنة المصرية / سعيدة عزيز بشارة عبد الملاك .. والدة المعتقل / عماد أديب عطية سليمان ( 38عاماً ) ..المعتقل بسجن أبو زعبل - المرج بمحافظة القليوبية .. ليمان رقم 1 حبس أنفرادي منذ 26 / 8 / 2007 .. واليوم الإثنين الموافق 25 / 5 / 2009 تم رجوع أبني عماد ياريس لسجن أبوزعبل معتقلاً للمرة الثالثة بعد تجديد كارت الأعتقال له بدون أي قضية أو أى أتهام ...

وبالرغم من صدور أكثر من قرار أفراج منها قرار الأفراج الصادر له عن التظلم رقم 1372 لسنة 2008 الذى تم تقديمه فى الدائرة الثالثة بجنايات القاهرة بتاريخ يوم السبت الموافق 16 / 8 / 2008 م والذى تقرر فيه أخلاء سبيله فوراً .. وعلى أثره تم التحضير له من قبل أدارة السجن للأفراج عنه وقد وصل إلى محافظته الإسكندرية يوم الإثنين الموافق 29 / 9 / 2008 عن طريق شرطة الترحيلات تم حجزه فى المدرية القديمة بأبي الدرداء ثم إلى مبني أمن الدولة التى قاموا معه بالواجب من ضرب وتعذيب وخلافه ...

تتصور ياسيدى الرئيس محجوز فى السجن بقاله سنة كاملة وبتوع أمن الدولة فى الفراعنة بيعذبوه عايزينه يعترف عن مكان زوجته وأبنته وعائلتها التى لا نعرف مكانهم أو طريق جرة لهم!!!...

المهم تم عمل كارت أعتقال جديد له بتاريخ يوم الأثنين الأسود الموافق 13 / 10 / 2008 م وتم أيداعه تاني بسجن أبو زعبل بالرغم من أن محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة السيد المستشار / محمدي السيد قلصوه قضت بإلغاء قرار الأعتقال الصادر بحق المعتقل / عماد أديب عطية سليمان ( 37 عاماً ).. وذلك فى التظلم رقم 1372 لسنة 2008 ...

Sample Imageسيدي الرئيس .. أن موضوع أبني عماد أديب قد تعرض للأعتقال الإداري فى يوم 26 أغسطس 2007 .. تنفيذاً للقرار الصادر عن السيد وزير الداخلية بموجب قانون الطوارئ .. وقد جاء فى قرار الأعتقال أن سبب الأعتقال هو :

"هو أرتباط المذكور بعلاقة عاطفية بإحدى المسلمات والمقيمة فى نفس المنطقة" ...

وجاء قرار الأعتقال بالأتي :

بالعرض على السيد الوزير وافق سيادته على اعتقال المذكور لفترة واحدة ردعاً له. "

وقد طعنت وزارة الداخلية ضد قرار إلغاء الاعتقال .. ولكن المحكمة رفضت الطعن فى يوم 10 سبتمبر 2008...

غير أن وزارة الداخلية لم تمتثل لقرار المحكمة وأصدرت قراراً إدارياً جديداً باعتقال عماد أديب ...

جدير بالذكر أن قانون الطوارئ يسمح بالاعتقال الإداري للأفراد " الخطرين على الأمن والنظام العام" .. غير أنه لا يسمح بالاعتقال على سبيل " الردع " ......

سيدي الرئيس و في يوم الأثنين الموافق 11 / 5 / 2009 أبلغونا بأن عماد ابني قد وصل للإسكندرية ويتم تجهيزه للأفراج عنه بناء على قرار جديد من المحكمة بالأفراج عنه .. وكالعادة تم ترحيله إلى مديرية أمن الإسكندرية القديمة بأبو الدرداء ثم إلى جهاز أمن الدولة بمنطقة الفراعنة .. وبعد التعذيب والتعدى عليه وضربه طلبوا منه نفس الطلب السابق والسؤال التعجيزي .. أين زوجتك وأبنتك وأهل زوجتك ...؟...

تخيل ياسيادة الرئيس أبني المعتقل يعرف ومكانهم وهو تحت الأعتقال و وزارة الداخلية بكل أجهزتها لم تصل إليهم تتصور !!...

الغريب أن السيد الضابط بأمن الدولة قال لعماد أن هناك آوامر لتصفيته داخل السجن وأنه سيقوم بنقله لمعتقل شق العقرب أو معتقل بطن الحوت حتي يموت هناك بلا رجعة ...

تتصور ياريس أن ولاد الناس رخصوا كده ياريس...

المهم اليوم تم ترحيله لسجن أبوزعبل لقضاء فترة ردع ثالثة أى ستة أشهر آخرى معتقلاً دون أى ورق أو دليل أتهام ...

سيدي الرئيس كل ما أطلبه من سيادتكم أبوس أيد معاليكم تحاكموا أبني أى يتم تقديمه للمحاكمة أرجوك وأحالة أوراقه للنائب العام ...

ونحن نثق فى نزاهة القضاء المصري ...

أنا لا أطلب من سيادتكم الأفراج عنه ولكن حاكموا أبني بحسب نصوص مواد الدستور المصري ...

سيدي الرئيس أثق فى محبتكم للعدالة وأظهار الحق وعدم رضاكم على الظلم ...

واثق أنك سترحم قلب أم ينزف دماً على شباب ابنها الذى ضاع بسبب زواجه من فتاة مسلمة أحبته وأحبها ... برضا كامل من والديها وأخواتها ...

وأذا كانت الشريعة والقانون ضد أرتباط المسيحي بالمسلمة فهو لا يعرف عنهم أى شيء ...

بل و قدموا ابني للمحاكمة العادلة ... حتى يرحم من بطش وتعذيب وقرارات ضباط وزارة الداخلية ...

مقدمته لسيادتكم

المواطنة المصرية / سعيدة عزيز بشارة عبد الملاك . والدة المعتقل/ عماد أديب عطية سليمان ( 38 عاماً ) .. المعتقل بسجن أبو زعبل - المرج بمحافظة القليوبية .. ليمان رقم 1 حبس أنفرادى ...25 / 5 / 2009

كبيرنا العزيز السيد الرئيس حسني مبارك ..

صدقني بادعيلك زى الكتاب المقدس ما بيقول :

" صلوا لأجل الملوك و جميع الذين هم في منصب لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى و وقار " (1تي 2 : 2)...

وكمان خاضعين ياريس كما قلنا الكتاب :

" ذكرهم أن يخضعوا للرياسات والسلاطين و يطيعوا و يكونوا مستعدين لكل عمل صالح " (تي 3 : 1) ...

مقدمته لسيادتكم. نفسي صوتي يوصلك علشان تحس بي وبألامي ...

وبدعي لإلهي يوصلك توسلاتي ودموعي علشان تفرج عن ولدي عماد .. وأنت عارف معنى الضنى ياريس .. ومايكسرش الأم إلا ضناها .. ربنا يخليلك أولادك ...

تتصور ياريس ابني معتقلينه من 26 / 8 / 2007 ومن يومها وأحنا شاكرين رب المجد إلهنا .. وكم كانت فرحتنا لما أتصل بي وقال لي أنه تم الأفرج عنه .. بناء على التظلم رقم 1372 لسنة 2008 اللى تم تقديمه فى الدائرة الثالثة بجنايات القاهرة بتاريخ يوم السبت الموافق 16 / 8 / 2008 م والذى تقرر فيه أخلاء سبيلي ...

وقال : " يأ اما أدعى لي " .. حيث كان يقوم بأنهاء الأجرأت الخاصة بالأفراج عنه .. وكم كانت فرحتنا لآنني سأراه بعد طول أنتظار بعد 14 أربعة عشر شهراً فى زنزانته معتقلاً .. وفى اليوم التالي أتصل بي وقال لي تانى : " أدعى لي يا أما " .. لأنه سيكون فى مكتب جهاز أمن الدولة بشارع الفراعنة اليوم .. فى نفس اليوم أتصل بي من نفس الموبيل ( التليفون المحمول الخاص بالشرطي المرافق له ) .. وكان يبكى وقال لي أنه أخذ طريحة ضرب جامده قوي ...

صدقني ياريس كنت حاسه بيه ساعة ماكانوا بيضربوه جوه .. وكنت بصرخ لأبوه وأخواته وأقولهم .. عماد ضناى بينضرب .. صدقني الضرب كانت بأخذه فى أحشائي .. الله يسامحهم ...

وقد طلبوا منه ان يقول لهم عن مكان زوجته وحماه لأنهم عايزينهم ...

قالهم أنتم عارفين أنه معتقل .. وأنهم قطعوا شهادة ميلاد ابنته وكتبوا البنت بأسم جدها المسلم .. وأنا ماعرفش عنهم أى حاجه .. ثم بكى وقال لى : أطمنى يا أما أنا هاجيلك بكره بأذن يسوع ...

وفى يوم الأثنين الموافق 29 / 9 / 2008 م أتصل بي صباحاً وقال لى أنه فى مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة لأتمام آجرآت الأفراج .. ومن يومها ولم أسمع صوت الغالي .. وقد أعلمني أخوه أنه تم حجزه فى شرطة الترحيلات بكوم الدكة .. وقد حاولت الوصول إليه بأى ثمن حتى أراه .. أو حتى أبعث له بعض المأكولات أو ملابس داخلية ولكن باتت كل محاولاتي بالفشل...

صدقني ياريس كنت بأستناه كل يوم على باب شرطة الترحيلات بمحطة مصر دون جدوه .. وطال انتظاري .. كان الشوق مليني علشان يسمحوا لى أن أراه حتى ولو من بعيد .. ولكن دون جدوى وأنا واقفة على باب مبنى شرطة الترحيلات ولا يفصل بيني وبينه غير خمسة أمتار .. لم استطيع أن اراه ...

كنت بدعى وأصلي لربنا وأقوله يارب نفسي اشوف ابني .. نفسي المسه .. نفسي يقع فى حضني يارب.. .صدقني طال انتظاري ولم أراه ...

لغاية ماجه يوم الأثنين الأسود الموافق 13 / 10 / 2008 م وأتصل بنا واحد من اهل الخير وقال لى أى عماد رجع تاني لسجن أبو زعبل فى نفس المكان السابق ...

سيدي الرئيس أنا بلجأ لقلب الأب إللى فيك .. ونفسي أقولك خذوا نور عيني أو حطوني مكانه فى الزنزانه بس عماد يطلع .وأخيراً تتصور ياريس أن محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة السيد المستشار / محمدي السيد قلصوه قضت بإلغاء قرار الأعتقال الصادر بحق المعتقل / عماد أديب عطية سليمان ( 37 عاماً ) .. وذلك فى التظلم رقم 1372 لسنة 2008 ...

وكان عماد أديب قد تعرض للأعتقال الإداري فى يوم 26 أغسطس 2007 .. تنفيذاً لقرار صادر عن السيد وزير الداخلية بموجب قانون الطوارئ .. وقد جاء فى قرار الأعتقال أن سبب الأعتقال هو :

" هو أرتباط المذكور بعلاقة عاطفية بإحدى المسلمات والمقيمة فى نفس المنطقة " ..

وبالعرض على السيد الوزير وافق سيادته على اعتقال المذكور لفترة واحدة ردعاً له .... "

وقد طعنت وزارة الداخلية ضد قرار إلغاء الاعتقال .. ولكن المحكمة رفضت الطعن فى يوم 10 سبتمبر 2008...

غير أن وزارة الداخلية لم تمتثل لقرار المحكمة وأصدرت قراراً إدارياً جديداً باعتقال عماد أديب ....

جدير بالذكر أن قانون الطوارئ يسمح بالاعتقال الإداري للأفراد " الخطرين على الأمن والنظام العام" ...

غير أنه لا يسمح بالاعتقال على سبيل " الردع " ...

وأخيراً بقولك ياريس ربنا يخليك لمصر وتنصف المظلومين...

وربنا يحافظ عليك بأسم الرب يسوع أمين...

ليست هناك تعليقات: