السبت، 14 نوفمبر 2009

حقوق النصاره فى بيوت الدعاره



كلام دماغ مسطبه سجارتين حشيش ( 1 )

حقوق النصاره فى بيوت الدعاره
الامر المثير ان تدخل منزلا تديره سيده او حتى سيد ميفرقش كتير . ينبض بالفرفشه والنعنشه والكلام العسل واللى يدوخ ويلطش ويدوب دوووب . الكل بيمر افندى بيه . طالب موظف . اعزب متجوز . اصل الكل لازم ينبسط . ويحس باحاسيس يمكن ميحسهاش فى بيته ومع مراته حلااله ام عياله .
كل المصريين بيعملوا نفسهم شرفا واطهار وابرار . سكر وشطار . والكلام عيب ومبيحصلش وكل دا بيقولوه فى العلن . اما السر الكبير الواحد من دول يعرف بدل البيت اتنين . واه ارزاق . ودنيا شايله الحلو والوحش .
الغلط عندنا ان غيرك يعمل الغلط ومفهاش غلط انك تعيش الغلط فايه الغلط فى الغلط لما احنا نعمله !!!
اصل الدعاره الحاجه اللى ببلاش كدا تلاقيها ببلاش وحتى ان دفعت فيها فلوس يعنى ايه 100 جنيه ولا200 ما اخونا العرب بيرحوا لهم ب 1000 و 2000 فتفضل طول عمرك تذكر نفسك – مع نفسك انك عشت التجربه المثيره دى .
المشكله الاكبر بقه ان فى بيوت دعاره بقيت متحركه متنقله وتحت الطلب كمان . من كل الاطياف ياسى الاستاذ طالبات مدارس وجامعه عايزه الغلط . ما هو بعد ما لبست المحزق والملزق هو باقى غير المستور يابان يابيه .
وادى كمان ست متجوزه ودكرها يا عين امه مطحون ورا لقمة العيش شغل صبح وشغل ليل ويجوز ميعرفش طعم الفرفشه وممكن يكون عرفها مره كدا على الماشى من وراها اللى حارقه دمها عليه وعلى عياله . اهه من باب التغيير . فتيجى يوم هى كمان تحب تروق نفسها ماهو ميضرش نظبط المسائل ونروق القنانى هو عيب ان عجلة الزمن تدور !! وتعيش حبها مع شاب طالب ولا عاطل ميفرقش عندها والكل فى الحاره يسمع ويشوف والكل يسكت ماهو اصله كاس داير ممكن يجى يوم ومن العسل يدوق . ربنا يجعلنا مش منقطعين الارزاق ياعالم . وكله ماشى وكله ينفع وربك على العباد ستار .
لكن اللى ماشى فى الزمن دا ان النصاره ولاد الذين ميعشوش ولا يتهنوش
وان كان ربنا يستر فى كل حاجه الا فى الحته دى منستروش
تقوله : ياشيخ المحل عام !
يقول مولانا : لا يجوز
تقوله يااستاذ : المكان مفتوح واللى بيدفع من حقه ينول
يقول مولانا : لا يجوز
تقوله : طيب نخليها من فوق
يقول : اخس عليك . لايجوز
تقوله : طيب هى اللى عايزه كدا ينفع يقولها معنديش ؟ الموضوع حساس ومفيش دكر يقدر يقول معنديش
يقول : ابن الذين قولتك لا يجوز
تقوله : ياعمنا السلم رايح جاى على الحجه وبناتها نروح طيب وبس نشوف .
يقول مولانا فى غضب وحمرة عينه تخوف : قولتلك للمره الاخيره لا يجوز
اه يا بلد حظنا فيها عفش
زبط
ميرضيش عدو ولا حبيب
يا لاه هى فى العدله واخدين حقنا لما فى بيوت دعارتهم نتستر و نشوف
يا بلد مفتوح على البحرى وجت عندنا وعملوها خضره الشريفه وزرات قبر النبى بدل المره مرتين
نقول ايه والكلام مش مريح ما هو المره دى طلبنا ناخد حقنا فى الفرفشه لا فى وظيفه ولا بنا كنيسه مقدمناش غير نسكت منتكلموش
بس تصدقوا عاجبينى قوى الفاضلات المحجاب الشريفات جدا اصحاب هذه البيوت دول عندهم ديمقراطيه اكثر من حكومة البلد وبيمارسوا حقوق انسان اكثر من منظمة حقوق الانسان المصريه مفيش خيار ولا فأووس
عندهم يا سيادنا كله لازم ينبسط مينشرطش دينه نصاره ولا حتى يهود .
هو فى حاجه احلى من كدا ان الحاجه صاحبت البيت مفعله المواطنه اكثر من الحكومه نفسها
هى دى مصر مع الاقباط الحريه بس فيها عند العاهرات . قانونهم اجمل واشيك من قانون تانى ظالمهم قانون تانى عملوه قال الشرفا والاسياد قانون بيقتل كل يوم فى حلم المسيحيين
هذا هو رأىّ . وهذا هو فكرى . ان البلد بقيت مستشيخيين . بناتهم بقيوا اخر حلاوه وفرفشه وهمه عارفين ياكلوا همه ويلهطوا ويمنعوها عن اليتيم .

ليست هناك تعليقات: