الجمعة، 13 نوفمبر 2009

البيت الايل للصفوط

" رب اجعل كلامى خفيفا لطيفا يسمعه السامع ويتداكه فلايغضب . رب كن شهيدا علينا وعليهم . وانصر الحق واخفس الباطل لاتتمهل طويلا ولا تهمل ابدا . "
ما اجمل لغة تتوارى فيها الكلمات لتحمل اكثر من معنى . واللغة العربيه بما تمتاز به من وفرة فى مفرداتها الكثيره وفرت لى تحت ذات العنوان موضوعين هما ما ابغى القول فيهما الان .
حينما لا يقر مجموع الناس قانون دولتهم فانه بيتا ايل للسقط وعندما يخرج من ذات المجموع هذا مجموعا اخر على مبادئهم فانه بهذا ايضا نعنى بيتا ايل للسقوط .
الامر ليس بغريب , تعالوا نفسر ولا تشترطوا علىّ الترتيب فانا ممن لا اهواه .
مبادىء المجموع والتى استقتها من الاسلام دينا تذل المرأة وتقبحها وترفضها وتجعل منها امثولة للشيطان وللحمار . وانفض عنك نغم جارى يقول بان للمرأة حقوق فى الاسلام لا مثيل لها . أليس باجتماعها برجل يثالثهما الشيطان ! وصورتها مكروهه ! وصوتها عورة ! واكثرية اهل النار منهن ! وشعرها عورة ! وترث نصف الرجل ! ولايحق لها القضاء ! ولا القياده ! ولا الاعتراض على التسرى عليها اوبها ! والتزوج عليها لثلاث ! كل هذه واشياء اخرى لا تحصى جعلتها فى مبادىء مجموعها اقل شانا من الرجل .
ولست فى حاجة ان اذكركم بان من ضمن مبادىء المجموع ان تذل الاخر ايضا فيجعلون المسيحيين خنازير ! وضالين ! ويضيقون عليهم ! ولا يقتلون بهم مسلما ! ويفرضون عليه الجزيه ! وهو فى عداد هالكين جهنم !ونساءه حلال بلال ولو فى عدتهن ! وولدانهم غلمان مقرطون فى جنة الاسلام !
فيكاد يكون الامر مقاما واحدا لبسط متغير فالاذال قائم سواء على المراة او الاخر . فى الاسلام كل الامر ان نوع الاذال وتبريره مختلف .
وزادت المبادىء تلك فى سوئها الى جعل ارتباط هذا الاخر بالمسلمه امرا مرفوض مستحيلا . رغم ان تلك المبادىء تدعى انها من عند الله . رب الرجل والمراة . المسيحى والمسلمه . الحب والسلام . الارض والسماء . رب الجميع .
وكان من السملمات ان يخعن لرب هذه المبادى الذى الزمهم بنقاب . لكنهن ينظرن من خلفه باكثر تمحيص من رجالهن الذين دقت العيون فى جبينهم ووجههم ولاكنها عيون لا تبصر ولاترى . ينظرون فيروى من خلف النقاب والحجاب ما لايراه غيرهم يرون فى الرجال المسيحيين انهم الاكثر اخلاصل وامنا وسكنا ومودة . مودة حسنه بالحق والحقيقه . فيخالفن مبادىء سرا ويلعنن رب هذا النقاب . الذى افترض فيهن الغباء وافترض ان النقاب او الحجاب يصلح كاداه لمنع التفكير والبصر والبصيرة عنهن فقيدهن وفى المقابل اطلق للرجال عنان الشهوة والنظر فراين ما يريدوا ان يروه من خلف اى ساتر ومن خلف تلك كل القطبان .
اما عنهن راوا من ضمن ما رأوا الشر فى كل زبيبه وجلباب قصير وذقن بلا لحية قكن اكثر درسا لما تحمله اليهن النظرات . نظرات رجال الاسلام ورجال المسيحيه .
ودون ان يخلعن هذا المنقاب ويدوسنه ببطون اقدامهن وقبل ان يلعن رب ضرب عليهن القيد والمذلة وامرهن بالسكنى مع ربع رجل بل اقل من ربع رجل . ف6فى مبادئهن يتقاسمن الرجل اربع نساء واكثر . وجدن حلما اخر هو الحرية الامنه .
لا نقول اننا نؤيد ما طفا على سطح المجتمع من علاقات اثمة بين فتيات ونساء المسلمين وشباب المسيحيين . بل اننا نرفضها وندينها . ولكن كيف ينتصر حبا ولد بين مسلمة ومسيحى سواء كانت تلك الفتاه المسلمه تؤمن كل الايمان بمبادئها او ترفض ولو جزء منها اهل يستطيع كائن من كان ان ان يوثق حالة الحب هذه وان يمنحها الشرعية القانونيه ؟
لا . والله لا شيخا ولا كاتبا ولا مفكرا ولا ادبيا ولا وزيرا ولا رئيس وزراء يستطيع هذا ابدا طبقا لمبادىء ذلك البيت .
ولكن الان وبعد ان ركنت بنات المسلمين الى شباب المسيحيين صادقوهم وبادلهم الاعجاب والحب المقدس الطاهر وبعد ان ذاعت حالات من هذا الا نوقن الان ان مبادىء تلك المجموعه بيتا أيل للسقوط .
اذ ضربت المسلمه عرض الحائط برب ظلمها وقيدها وفرض طوقا على انسانيتها
انهدل الستار وهى تصرخ وتقول احببته ولو مسيحى هذال قلبى وفؤادى وشأنى . نظر اليّ بعينيه وهو خائف مما قد يحدث له ولا سرته ولاهله ولكل مسيحى بلدته ورغم ذلك نظر . ونظرت اليه واعلم ان هذا ما لا اجازه رب تلك المبادىء ولا العم لما لا اجازه الا لغير كونه مسيحيا ويعتبروا ان ذلك جرما به اما استتاب او نرجم سويا . ورغم ذلك احببته .
زوجونى اليه او اقتلونى لا يهم . لا استطيع الان ان اعلن ما علمتمونى اياه سابقا انى اكرههه لانه مسيحى . لانى احببته كانسان فهل من رب عاقل يمنع هذا
هذا يا ساده ما لا اقوله انا بل تقوله الالاف الفتيات من خلف الحجاب والنقاب

فدعوهم ليدعموا هذا البيت الذى تترنح حوائطه كالثمل وترقص قواعده مهتزة .
سيقولون انها فتاة غير شريفة !!!
وغير الشريفة تلك لم تجد مسلمين ام قطعوا من الارض فلم تجد غير النصارى
ايها الاحباء اسرعوا وابتعدوا عن حوائط ذلك البيت فانا عن نفسى اعزى ذلك الامر الى المناظرات والمباحثات التى نجح فيها عباقرة المسيحيين فاستشرى الوهن فى البيت هذا . وسيقولوا ان هذا الامر لا يتعلق بهذه الفتيات فهم لا يتابعون تلك المباحثات . فاجيبهم انه كما يستشرى المرض من جسد الى جسد كهذا تستشرى الصحة من جسد الى جسد فتتناقل الاخبار السارة ليست بمضامينها بالضرورة ولكن بالمعنى الصادق والاحساس المتنامى للخير .
فى الجانب الاخر لن ننسى ان قوانيين هذا المجموع أيل للسقوط . فهم صاروا جلاد وقضاة وحكام . يحكمون وينفذون القانون بايديهم وفى لحظات . يقتلون اى شاب مسيحى يعرف أي فتاه مسلمه . وسيأتى يوما تدعى كل مسلمه ورائها مسلما او لا انها تعرف شابا مسيحيا ليقتوله وكفا بهذا سببا .
اذا يقوم الغوغاء ينصرون دينهم ولا يعرفون كيف فيقتولن ويوسعون دائرة القتل
ويتبع القتل نهب ويوسعون دائرة النهب
ويتبع النهب حرق ويوسعون دائرة الحرق حتىتصل للمعابد والكنائس
هذا هو القانون . وتركوا صحيح القانون الذى استنوه من قبل ليسرى ويتفعل والدوله ترى وتصمت وتكتم الحق فهى منهم وهم منها يحبون لون
دم الاخر على نصالهم
نعم كان قانون ظالم يعمل ويشتغل عندما يريدون له هذا ويبطل ويقف عندما يريدون . الان يوجد قانون اخر يفعله كل من امسك السيف . فهل تظنوا ان هذا بيتا سليما معافى انه بيت أيل للسقوط وسقوطه سريعا مريعا
من هنا انهى قولى هذا بمقولة اظنها لشاعر عربى قديم ظنها وحيا تقول رب لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا رب لا تحملنا ما لاطاقة لنا به

ليست هناك تعليقات: