الأحد، 15 نوفمبر 2009

تحذير لجميع ابناءنا الاقباط

الاب يوتا

لقد تفرغت لكتابة قصة وسيناريو واحداث ( فيلم اعدام نبي ) والذي سوف يشنق فيه محمد نبي الاسلام عقابآ له على جرائمه فى حق البشر جميعآ حسب احداث الفيلم الذى سيأخذ جهدآ جبارآ ووقتآ كبيرآ حتى يخرج بالصورة المرجوة نطلب من الله ان يعيننا على اتمام هذا العمل العظيم ...

لكننى اقطع تفرغى هذا بسبب الاعتداءات البربرية والهمجية من الرعاع المسلمين على الاقباط وخاصة بسبب حادثتى ( ديروط _ وملوى ) ولاشك أن قلبي يدمى حزنآ واختزن داخل نفسى المآ لايحتمل مما ارآه يحدث يوميآ للاقباط خاصة أن السلوك الخاطئ اوغير الحكيم فى تعامل الاقباط مع المسلمين قد يكون اهم اسباب الاعتداءات البشعة التى تقع على الاقباط وهم يتحملون جزءآ كبيرآ من مسئولية ما يحدث لهم .

فعندما ذكرت عبارة السلوك غير الحكيم من الاقباط قصدت بهذا أن الاقباط يتسامحون فى حقهم بطريقة غير حكيمة مما يشجع الرعاع المسلمين على التمادي فى الاعتداء عليهم كما أن مفهوم التسامح الخاطئ وايضآ بسبب تخيل البسطاء الاقباط غير الحكماء أن ( الدفاع عن الحق وعن النفس ) خطية قد تغضب الله واستخدام أيات الكتاب المقدس دون فهمها الفهم الحقيقى مثل ( الرب يدافع عنكم .......... الخ الاية ) ويتصور هؤلاء الاقباط البسطاء انهم اذا دافعوا عن حقهم كأنهم يخالفون هذه الاية ويخالفون تعاليم المسيحية وبالتالى بهذا الفهم الخاطئ يجد المسلمون الرعاع الفرصة سانحة للاستمرار فى الاعتداء على الاقباط واذلالهم لانهم يجدون امامهم اقباط لايدافعون عن حقوقهم اوانفسهم وحتى لايدافعون عن حياتهم اوشرف بناتهم فماذا ينتظر اذآ الاقباط من المسلمون !!! ؟؟؟



اننى اهيب بالاباء الاجلاء الاساقفه والاباء الكهنة وكل عقلاء الاقباط ان يصححوآ بعض المفاهيم الخاطئة وليتذكروا أن قداسة البابا شنودة الثالث وهو من اعظم معلمى الكنيسة ومن اعظم الفاهمين للكتاب المقدس هو نفسه علم ولمح اكثر من مرة أن التركيز على فضيلة واحدة دون المقابلة لها هو امر خاطئ فلايجب ان يكون التسامح لاغيآ للعدل او الحق ........ الخ اما السلوك الخاطئ فى تعامل الاقباط مع المسلمين فلقد نبهنا اكثر من مرة ان الاندماج والاختلاط والصداقة مع المسلمين هى اكبر خطأ يقع فيه القبطى او القبطية ويدفع ثمنآ غاليآ له



ولكى لايفسر احدآ كلامى على غير معناه ويحرف مفهمومه فأننى اؤكد ان المسيحية طالبتنا بان نحب جميع الناس حتى الاعداء منهم لكن فى نفس الوقت فأن المسيحية تحذرنا من الصداقة او السير مع الاشرار او المعاشرات الرديئة وتعلمنا المسيحية انه لا شركة للنور مع الظلمة ولا شركة لابناء الله مع ابناء الناس اقول هذا حتى لايدعى احدآ علينا اننا ندعو الى الكراهية ضد المسلمين لكننى اردت ان اوضح أن المحبة ليس معناها أن نجاري ونساير الاشرار فى اعمالهم او نشاركهم معيشتهم ويشاركوننا معيشتنا ......



ومن يتأمل ما حدث فى ديروط وفى ملوى يؤكد صحة كلامى فالشاب القبطى الذى يصاحب شابآ مسلمآ ويسير فى اتجاهه ويسلك سلوكياته فأنه أن اجلآ اوعاجلآ سينحرف وسيدفع ثمنآ غاليآ لهذه الصحبة الشريرة وعلى القبطى أن يعرف أن المسيحية وتعاليمها ديانة اخلاق وتحض على الفضيلة وعلى العفة وعلى المسيحى الحقيقى أن يلتزم بتعاليمها اما الاسلام فهو دين غير اخلاقى بالمرة



وأنا هنا لا اتجنى وهاكم بعض الادلة على ذلك فنبى الاسلام محمد يتفاخر المسلمون وهذا ثابت فى كتبهم أن له قوة 100 رجل فى الجماع ..... الخ هذه الامور القبيحة لذا فأن المسلم يتفاخر بالقباحة وبالدعارة والعهر وهم اي المسلمون يؤكدون على ذلك ولهم مقولتهم لاحياء فى الدين ومن جانبى اكمل لهم مقولتهم واضيف ولاحياء حتى فى الدنيا ؟؟؟ وايضآ لو كان الاسلام دين اخلاقى لما قبل أن يستخدم الجنس للاغراء فى الدخول اليه ويكفى ان الاسلام يقبل فتاه قد تكون انحرفت مع شاب مسلم او يقبل فتاة مغتصبة من شاب مسلم كما ان الدين الذى يسمح للمسلم الزانى من الزواج بأبنته من الزنا ( هذا جائز شرعآ ) !!!!!!!!! هو دين لا اخلاقى بالمرة ؟؟؟!!! بينما لايحدث هذا ابدآ فى المسيحية وكل من قبلتهم المسيحية وخاصة من المسلمات لم تكن ابدآ فيها حالة واحدة لمسلمة كانت منحرفة او انحرفت مع شاب قبطى بل اننا نجد المسلمات اللائي اعتنقن المسيحية لديهم سمو اخلاقى بل نراهم على شاشة قناة الحياة درسوا الكتاب المقدس بعمق واصبحن اكثر فهمآ وعلمآ حتى من انسانة ولدت مسيحية ....



اننى اؤكد أن الاسلام دين غير اخلاقى بالمرة للدرجة التى تدفع المسملون لاختطاف القبطيات واغتصابهن لادخالهم الاسلام ( الاسلمة الجنسية ) ويستخدمون فى ذلك الاستدراج والاغواء وايضآ القوة لتوريط الفتاة القبطية عن طريق الصديقة المسلمة حتى تضطر لدخول الاسلام ولقد سبق ان كتبت مقالآ بتاريخ 17 مارس 2007 تحت عنوان ( الى كل فتاة قبطية احذرى صديقتك المسلمة ) وهو موجود على موقع الهيئة القبطية الكندية – وايضآ كتبت مقالآ اخر بتاريخ 19 ديسمبر 2007 تحت عنوان ( جرائم المسلمون تتواصل ضد الاقباط والسبب محجبة فاجرة ومنقبة سارقة ) على نفس الموقع وها انا اكرر تحذيرى لابناءنا الاقباط فبعد أن كان المسلمون وبصورة منظمة وباشتراك الجماعات الاسلامية والجمعيات الشرعية وامن الدولة واعضاء من مجلس الشعب يستدرجون الفتيات القبطيات واستخدام الجنس فى الاغواء والاغراء والاكراه على دخول الاسلام فأن هناك ادلة مؤكدة أن الشباب القبطى ايضآ مستهدف وباستخدام الجنس ايضآ وبواسطة الصديق المسلم وبواسطة عاهرات من المسلمات المحجبات والمنقبات يعملن فى الدعارة لتوريط الشباب القبطى ووضعه امام امرين اما دخول الاسلام اوقتله بدعوى الدفاع عن شرف المسلمات ( الذين لاشرف لهن اصلآ انهن عاهرات وداعرات رغم ارتداءهن الحجاب والنقاب )

ولدينا دليل أن الجماعات الاسلامية وبعض المسئولين فى الدولة ومشايخ المسلمين يستخدمون العاهرات المسلمات لتوريط الشباب القبطى وايجاد ذريعة للاعتداء على الكنائس والاقباط حيث انه يتم تصوير الشاب القبطى مع العاهرة المسلمة وتهديده بالشريط اذا لم يدخل الاسلام ويتم قتله والاعتداء على الكنائس والاقباط وانا هنا اتساءل واقول لمسلمى ديروط وملوى اذا كانت بناتكم عاهرات وفاجرات فما ذنب الكنائس والاقباط واقول للمسلمين الذين يهتفون فى اعتداءاتهم على الكنائس قائلين الله اكبر والحقيقة انه ( الشيطان اكبر ) لان المسلمين لم يعرفوا الله الحقيقى فى يوم من الايام واقول لكل المسلمين الذين يبررون الاعتداءات البربرية على الاقباط تحت حجة الدفاع عن الشرف اقول لهم وهل من الشرف أن تقدم العائلات المسلمة بناتها المحجبات والمنقبات لممارسة العهر والدعارة والفجور مع شباب اقباط وبعد ذلك تطالبون هؤلاء الشباب بالثمن وهو الدخول فى الاسلام ؟؟؟!!! ولو كنتم فعلآ صادقين فى الدفاع عن الشرف ايها المسلمون وعلى افتراض أن بناتكم عاهرات وفاجرات من وراء ظهوركم اليس المتبع فى هذه الحالات هى قتل الفتاة قبل الشاب ؟؟؟!!!

لكن الحقيقة انتم لم تكونوا ابدآ اصحاب شرف ولان بناتكم المسلمات مارسن الدعارة والفجور بعلمكم وبتخطيطكم وبتحريضكم لم تقتلوا مسلمة واحدة انما تقتلوت الشباب القبطى الذى لم يدفع الثمن لكم وكنت اظن أن هناك بعض المسلمين لديهم ذرة شرف واحدة يلقون باللائمة على العاهرات والفاجرات المسلمات لانهن يقدمن انفسهن واجسادهن المغطاة بالحجاب وبالنقاب سلعة رخيصة فى سوق النخاسة وبيوت الدعارة والعهر والنجاسة ( والملاحظ ان النقاب او الحجاب لم يحفظ الفتيات المسلمات من الانحراف والفجور واصبحن اكثر عهرآ ونجاسة من غير المحجبات المتهمات ظلمآ بانهن سافرات ومتبرجات ) ؟؟؟!!! وفى المقابل واحقاقآ للحق فأننى ادين بشدة واستنكر وارفض أن يقوم انسان قبطى بأى عمل يناقض تعاليم المسيحية عن العفة والاخلاق كما أن حجة اى قبطى انه شارك صديقه المسلم فى افعاله من طيش الشباب حجة مرفوضة وغير مقبولة فاذا كانت سلوكيات نبي الاسلام والذى هو قدوة لكل مسلم تبيح هذه الافعال القبيحة للمسلم فأن القبطى عليه أن ينظر الى سلوكيات السيد المسيح التى ترفض هذه القباحة رفضآ تامآ وتعلم بعكسها تمامآ ....

فى النهاية اننى احذر كل شاب قبطى من الانجراف للخطأ وطالما هو مصاحب للمسلم فأنه لامحالة معرض للانحراف الخلقى لذلك اطالب كل قبطى بأن يكون تعامله مع المسلم فى اضيق الحددود وان يكون يقظآ ومتنبهآ ان المسلم مأمور فى الاسلام بايذاء غير المسلمين بكل الطرق لذلك من الخطآ الجسيم أن يضع القبطى او القبطية الثقة فى الصديق المسلم ونكرر رفضنا التام لاي سلوك غير مسيحي وعلى كل قبطى التمسك بتعاليم المسيحية عن النقاء والعفة والطهارة وليضع كل قبطى امامه القول الالهى المعاشرات الرديئة تفسد الاخلاق الجيدة .....

هذا المقال موجة لكل المواقع القبطية لمن يريد نشره..

هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط ....

الاب يوتا ....

ليست هناك تعليقات: