الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

الى ان يتروض تيسهم

الى ان يتروض تيسهم
==========
لى الشرف ان اكون من جملة متتبعى مسار الاب يوتا وطريقه . اقوم امهد لهذا الطريق الطويل بان انزع عنه عثرات الماضى وافترش له مع الاخرين بعظامى وكسوتها لينير لاولادى واولاد اولادى . ونؤكد ان طريقنا ليس من بدعنا او خيالنا او انه يخالف الطريق القويم
طريقنا شرعه السيد له كل المجد عندما قال لضاربه لماذا تطلمنى ان كنت تكلمت بالردىء فاشهد . والكنيسه المصريه بما لها وما عليها قد لا تريد الخوض فى معركة الرد بالرد حرصا على وحدة البلاد وسلامة رعيتها وكخوف الام على الصغار تصمت امام ضاربيها

هنا ايضا نقول للاسلاميون اشهدوا على الردىء فينا نحن الذىن من اجله نمات النهار كله فى مصر نهان ويزدرى بنا . تحاك المؤمرات علينا وتخطف بناتنا جهارا نهارا ان لم يكن بمساعده امن الدوله رسميا فهو بمباركتها نقتل والقضاء المصرى يهدر الدم . تهدم الكنائس والجهات التنفيذيه لا تجدد ما تلف منها . نقصى عن الوظائف التى نستحقها بجداره وبقوة القانون الا ان الجهات الاداريه لاتستنكف ان تقول ان المسيحى لا يلائم تلك الوظائف القياديه . ان عددنا لا تكفينا اعداد سنوات القرون الاربع عشر لتحصى جورهم .
ولكن زاد الامر ان يتعرضوا لايماننا ومقداساتنا
طريقنا يتناسب مع دماء اجدادنا التى روت ارض مصر من اعلاها لجنوبها رافضين خنوع للغازى المحتل كل هذا ايها الافاضل ولم يكتفوا اذاعوا بين الامم احترام الحريات وانتهكوا المقدسات بطوارح خيالاتهم النجسه لم انس اليوم الذى قال فيه الشعراوى فى الاذاعة الحكوميه انه اكتشف ان السيد المسيح قد تزوج من اربع واستشهد بغباء منقطع الوصف بمثل الاربع عذارى الذين دخلوا مع العريس الى الملكوت ونسى انه مثل من ينسى تطفله على العقيده المسيحيه فى الاعلام الرسمى ظنا منه الا معقب عليه مننا . كتيس متمرد على مخوله اراد ان يتذوق طعم غير طعم علفته فنزع ناحية طعام واكل البشر
ومع ازدياد طرق الاعلام من صحف مكتوبه ومرئيه زاد غبائهم غباء . وكبر تيسهم وسمن بل سمن جدا حتى انه عندما اراد ان يتطفل على موائد غير مائدته هب بلا حكمه فتبعثر علفه وتحرك معها البشر كل بسياطه . ولتتحمل التيوس نتائج ما فعلت .
لاينكر على العالم المتحضر انه من حين الى اخر يخطىء ولكن لانه متحضر سريعا يعود ادراجه ويعتذر كايطاليا التى اعتذرت عن افعالها ابان استعمار ليبيا ، كاستراليا للسكان الاصليين لانه يوجد دائما امامهم نبراس الا وهو الانجيل يعرفوا منه انهم ليسوا من غير البشر . ان اى تمنى لاعتذار الحكومه المصريه عما تفعله بالاقباط لا يرقى الا ان يكون تمنى فان كان الاخرين تيوس الا انه يجب ان يتعلموا من البشر او قل ان يتروضوا او على الاقل الا يخرجوا خارج المخول يلوثون ما حوله .
على عبد الله اسلام الا يترك مخوله وعلى زغلول النجار ان يعرف قدره بين التيوس وعلى السيد عماره الالتزام باكل العلف على المهدى عاكف ان يكف عن الرفس وعلى محمود القاعود الا يتعدى حظيرته
وعلى كل من تسول له نفسه ان يقتاد بادابهم ان يتروض . فخير له ان يتروض بدلا من ان نلهب ظهره بالسياط لان عواقب التمرد معروفة ولا مفر من تأديب من له حاجة للتأديب .
والى ان يتروض التيوس
فلتسعدوا فكلما ستسنح لنا فرصة التأديب سنفعل . ليت من يمكل ذرة للفهم ان يفعل وينبه بكف التعرض لمقدسات الاقباط وثوابتهم الايمانيه لئلا نفسد علي الجميع علف يومه فهاكم من صورة لتيس واحد لديكم قدمها الاب يوتا ولولتم وطلبتم الكنيسه ان تنبه على رعيتها بوقف ضرب السياط واتذكر حال التيس انور السادات عندما ذهب بعد الخانكه الى امريكا والهبناه بالبيض الفاسد فخاف التيس مبارك ان يذهب بعد الكشح الى امريكا لئلا نلهبه كما الهبنا الفقيد المخرم من غير ان يبعث البابا الى اقباط المهجر بحسن استقباله الم اقل لكم ان التيوس بتتروض ؟

ليست هناك تعليقات: