الخميس، 23 أكتوبر 2008

هل يغفر الله لقتيل الاميريه ؟

هل يغفر الله لقتيل الاميريه ؟
+++
ربما لا اكون محقا فى فتح هذا الكلام قبل اوانه ، بشأن المصير الابدى لقتيل الاميريه الذى قتله عاطف خله اذ من المعلوم انه ما زال يجالس ملائكة القبر ويقدم حسابا عن حياته على الارض ولا اظن ان بضع الايام القلائل التى مضت على رحيله عنا كانت كافيه للانتهاء من جلسة المحاسبه الاوليه ، من ناحية اخرى احبذ دائما الا اتدخل فى شئون المنتقلين على رجاء القيامه ايمانا بان الامر خرج من يد البشر الى يد العدل الرحيم ، فضلا عن ان طريقة المحاسبه ثوابا وعقابا تختلف من حيث ان قتيل الاميريه مسلم وانا قبطى وافتخر ولكن لان القاتل مسيحى قبطى اود ان اشير الى بعض النقاط الهامه .
اولا ومن حيث المبداء لا نتفق مع الاسلاميين فى مفهوم الشهيد فشهيد المسيحيه هو من يموت من اجل الايمان وبسببه اما شهيد الاسلام هو كل قتيل مسلم يقتل لو قتل فى ميدان الحرب فهو شهيد لو قتل وهو يسرق جاره المسيحى لتمويل العمليات الانتحاريه فهو شهيد ان قتل اثناء تفجير مطعم فهو شهيد ان اكل الكوسه فمات مسموما فهو شهيد !!!
واخونا شهيد الاميريه اسكنه الله فسيح جنات الاسلام وانزله سوقها معززا مكرما بين حسنوات الحور نعم الشهيد ومن مثله فى ديار الاسلام كان مقداما مغوار يخطف كالذئب فرائسه من بين انياب قطيعها ، انظروا اليه كيف احتال على شقيقة قاتله واقنعها بغرام غير متكافىء اجتماعيا وانزل باهلها الهوان والمذلة كجبار حرب .
اخيهم فقيد الاميريه اعز الله الاسلام به كان دائم الجهاد لايفتر ان ينبه على شقيق زوجته بان اخته طرفه تحت سلطانه وسلطان الاسلام ولا يجراء احدا ايا كان صفته ونعته ان يتجراء ويتخطى حدوده والا سيناله ما نال غيره من تأديب وتأنيب قد يصل الى حد حرق المنازل وقتل وضرب له ولكل اسرته .
وهل كانت تجراء ايضا شقيقته اذا رغبت ان تزور اهلها ان تفعل ان اقاصى طرفى الارض ان اجتمعوا لن يقبل مجاهدنا بان تختلط زوجته المؤمنه الشيخه باهلها من الكفار السابقين وله فى امة الاسلام خير نصير على اى محاولة من هذا القبيل .
شهيد الاميريه بقوة القانون المصرى فى درجة افضل من من الدين عن غيره اذا الاسلام هو الاعلى على غيره من الاديان والارقى والافضل فكيف لا يصير شهيد قد يكون تقاضى مبلغا من المال وهو غنيمة القنص التى تعدها الجمعيات المتخصصه فى الاسلمه ولكن هذا لا يغير من الامر شيئا فى كونه شهيد ونعم الشهيد وسوف ترون ان غدا لناظره قريب سوف نسمى شارعهم باسمه شهيدا وما المانع ان تقوم وزارة التربيه والتعليم بتغيير اسم مدارس المنطقه الى اسمه وصفته شهيد الا من معترض ؟ واعترض لنرى ماذا ستجنيه من اعتراضك حسم الامر فهو شهيد وحسبنا الله ونعم الوكيل .
هو شهيد بقوة الاصوات التى هتفت فى ماتمه لا اله الا الله والله اكبر يعز الاسلام به وبامثاله من المؤمنيين المخلصين لقضية وأد التنصير مقابل الاسلمة القصريه كم نراهم ناجحين اذ كل سباياهم من القاصرات ومن لهم مشكلة مع ازواجهن الله اكبر قد ظهر الحق ان الاقباط يدخلون دين الله افواجا بنات بنات بنات اليس هو كعمر ابن العاص او الخطاب وكل له سبله الاهم فى النهاية هو الحصاد والحصاد انتم شاهدون والله خير شهيد .
هو شهيد بعد ان اعترفت له سفارات الخليج العربى صاحبة المنح والعطايا وخاصة الدوله الوهابيه الاولى السعوديه التى تكفلت بمنحه ماديه سخيه للمجاهد ووعد بالعمل لديها وبحجة مبروكه له ولكل اعوانه فى الجهاد
هو شهيد باقرار امن الدوله التى يسرت عليه الامر واخفت فتاته حتى هدأت الامور يوم ان ارسلت لابيها اياك و الحجه زوجة الشهيد باقرار جميع اجهزة الدوله حتى المدنيه فقد قام السجل المدنى وبسرعة البرق في تغيير اسم الزوجه واعطائها بطاقة رقم قومى فى اقل من 48 ساعه ،،،
من يستطيع ان يقول غير انه شهيد
ولكننا نحن الذىن اصبحنا اكثر خبرة من ذى قبل فى تلك الامور نقول لعنة الله على القبر الذى اثواه وعلى الشاهد الذى وضعوه عليه انه شهيد . لعنة الله على كل من هتف فى جنازته وعلى من ترحم عليه وعلى من قال لا بيه يبقى ليك حياتك يا ابو الشهيد . لعنه الله على النظام الذى يسر ان يكون فى يوم من الايام هذا العاطل شهيد . لعنة الله على امن الدوله الذى خطط لاتمام قتله بطريق غير مباشر . لعنة الله على كل من شجعه وكان له قدوه ان يفعل هذا لعنة الله على الجمعيات الشرعيه الاسلاميه التى تتولى تلك الاسلمة القصريه وتنفق عليها بسخاء
أسماء النور والحب تقبل بهذا المغتصب السفاح أسماء الامانه والبر تقبل به فيها ، أسماء الخير تقبل بمبتز أسماء العطاء تقبل بعاطل متسكع ان الشرفاء يخجلون من ان يموت هذا دون عقاب ، لا تتفكرون انه قتيل الاميريه انه القاتل الحقيقى واى اله هذا الذى يغفر لهذا القاتل !!!
ان اله يقبل بان يغفر لهذا القاتل لابد وانه يكون اله متكبر متسلط خاطف نساء الاخرين وبناتهم اله متحجر القلب يرغب ان يضم لشيعته عددا ولا بأس بالقلب اله القاتل اله ظمأن للدم عطش جدا للبطش والظلم والطغيان ان كان الله هكذا فليغفر لقاتل الاميريه

ليست هناك تعليقات: