الثلاثاء، 21 أكتوبر 2008

المعلم سلطان بياع حشيش


المعلم سلطان بياع حشيش



عذرا ايها الاحباء انتقوا من الالفاظ خيرها وانسبها ليلائم الواقع ربما كلمة ليست فى محلها تتسبب فى كارثة ولنلوم كل مسئول فى مكانه عن هذا ، لربما نتفق اليوم لما ينقذنا غدا لان غدا بما تشير اليه دلائل وقرائن الحال ليس بمشرق بهيج .
فى الصعيد المصرى قد نجد طفلا صغيرا يطلب من ابيه ان يقتل خاله الذى لم يحضر له " حلاوه قط " و " زمارة المولد " وهناك يعرفون ان الطفل عندما يطلب ذلك من ابيه لم يرد على خاطره ان يخرج ابيه سكينا وينحر خاله على الطريقه الشرعيه التى عهدناها وسط حالة من التكبير والتشهد لايقوم بها الا الغوغاء والبربر كل ما فى الامر ان طفلنا يطلب ان يقوم ابيه بتأديب خاله بطريقه ما وكفا ثم يقوم ثلاثتهم بالضحك سويا ويغفر الخال ما طلبه الصغير غير مدرك ان لفظته فى مكان اخر او فى زمان اخر قد تفتح نار جهنم فى الصعيد وينتقل مدير الامن والمحافظ وسرادق تعد يحضرها بشر ياكلون مثلنا ويشربون مثلنا يقدم الكفن ويختار ولى الدم بين راس غريمه وبين الشاه . نعم يأكلون ويشربون مثلنا ولكن نوع الاكل والشرب يختلف .
واليوم وامام باحة من الوجوه الصفراء والصحف الصفراء والصدور الصفراء حتى لسانهم صار اصفرا لا فى اللون بل فى القيمه كتب من يدعى محمود سلطان ومن الاسم تعرفون الخبر فهو محمود وهو سلطان يطلب الى قداسة البابا مصحوبا طلبه بهديه والحق انه ليس طلب ولكن لفظة طلب هذه من عندنا نحن ولكنه حمل المسئوليه للبابا فيما ادعاه " تنامي التطرف الطائفي المسيحي في مصر "
فرايت الشبه قائما بين طفلنا طفل الصعيد الذى لم يدرك قيمة اختيار الصحيح من الالفاظ وبين محمود سلطان الذى لم يدرك هذا ايضا وهو الكاتب كما تدعى علينا صحيفة المصريون ذلك الطفل الكبير الذى دللته الايام فلم يتعلم حتى ان شب وشاب مع الجهل فلم يدرك معنى استخدام الملائم والمناسب والصحيح من الالفاظ ولم يدرك حقيقة ومعنى التطرف ، الطفل الكبير الذى لم يضحك بعد ان قال له ابوه هذا خالك ايها الصغير فالتزم الادب ، الطفل تبجح وحمل بابا العالم والمسكونه والذى دعاه نخبة العرب بابا العرب مسئوليه ما يفعله كلاب العرب.
الطفل الذى لم يدرك العدو من الحبيب والشر من الخير ولم يعرف ان امه مختله المزاج مريضه بالوسواس الخناس مدمنه خنق الناس وانها لا تفرق بين ابنها ووليدها من وليد النسناس وان خاله فى عقله ومحبته احن عليه من امه المختله سابقة الوصف والرصد ، اختل على السلطان ميزان فهمه فحمل البابا مسئولية فى تطرف منسوب لابناءه ولأن الجعبة فارغه والحجه ضعيفه فما من دليل لديه غير ذلك المأسوف على شبابه قتيل الاميريه الذى اخذ جزاءه العادل المختطف الغاصب المتبجح السافر قريب سلطان فى بجاحته
وانا لا ابرء القاتل من قتل انسان ولكنى ابرئه امام النظام القضائى المصرى الذى لم ينصفه يوم ان تغيبت اخته واغتصبت وصارت مسلمه بالقوه ستموت لو قالت انها عادت للمسيحيه ابرءه بعد ان طلب القاتل كل من يهمه الامر وخاصة رئيس المباحث وامن الدوله بالتنبيه على القتيل احمد صلاح رشدى بعدم التحرش بشقيق مخطوفته فكان عاطف خله يحرر محضر ويقوم احمد بتحرير محضر مثله وتتساوى الروس يامعلم سلطان قتيل الاميريه الذى افغرت به فاك فنم عن مكنون صدرك المظلم حالك السواد . ثم تبث سمومك كبياع حشيش ارزقى يعلم الصغار السلطنه
واضاف بذلك السلطان الى قائمة الارهابيين ارهابيا جديدا لان الارهاب ليس بالنحر مع التكبير وترويع الامنين وحسب بل الارهاب هو تلفيق التهم وتأليب الرأى العام لصالح اتجاه ما فاسد ، التطرف المسيحى الذى لا دليل عليه ما هو الا رد فعل هزيل جدا ( كعدد ونسبه عدديه ) بالمقارنه بالهمجيه الاسلاميه فى مصر ضد الاقباط اذ تعبنا حصرا لكم عن مذابح الاقباط ويبدوا انكم تتذكروون ما لكم وتتناسوا ما عليكم
بالله عليك لو علمت يقينا ان عائشه ام المؤمنين اخذها صفوان على حين غرة ولو بملء رغبتها - فى الباديه ولم ينزل الخبر اليقين ببرائتها من السماء لم تكن تقتل صفوان !!!
عجبت لكم ان لم تكن تتقن القراءة تمسك القلم ؟ من باطل الى باطل وستنتهون فى الباطل ولكن تريث قليلا وحاول مجددا ان تتعلم القراءة قبل ان تمسك القلم خير لهذه الامه ان اردت ان تسير الى بر الامان هذه الفتره القصيره القادمه وقل لى ما رايك فى قتيل دفش الا تقدم اعتذارا للبابا تحت قدميه ان ذهبت تبارك له سلامة العوده ، وقل لى هل ذهبت الى عزاء جواهرجيه المحروسه ، قل لى هل سجلت فى مفكرتك عدد القتلى من المسلمين مقابل عدد القتلى من المسيحيين الكلمة التى استخدمتها ستدينك يوم الدين ووزر سيعلق فى عنقك يوم ان تحشر مع من احببت فى اسفل قاع البراكين.
امضى الى حال هلاكك حر انت فى شأن اخرتك ولكن لا تضلل الاخرين فالطفل قد يكبر ويتغير ويعرف الخال الا اذا كان قد قراء وهو صغير كلامك الضال.

ليست هناك تعليقات: