السبت، 23 مايو 2009

الخرافة فى القصص القرانى ( يوسف )

الخرافة فى القصص القرانى ( يوسف )
يوسف الصديق
========
قصة يوسف بطبيعتها قصة شيقه
قصة فتى كان مدلل ابيه لاسباب كثيره
منها حب ابيه لامه
وهدوء الفتى
ورصانته واجتهاده فى العمل الذى يوكل اليه
هذا التدليل كان سبب حقد اخوته عليه فباعوه للاسماعليين
الذين باعوه بدورهم لوزير مصرى
استمر يوسف فى جهاده الروحى والعملى
بينما لم يكن اخوته فى الجهة المقابلة من الارض لايعرفون شيئا
وتعرضوا لمجاعة فى الوقت الذى كان فيه يوسف تعرض لمحنته مع امراة فوطيفار التى بسببها دخل السجن
ولانه كان ملما بتفسير الاحلام فقد عرف مسبقا بسنى مجاعة ستاتى بعد سنى رغد وازدهار وفيضان فى النيل .
وكتبت له النجاه من السجن وبذكاءه ابتكر عملية اقتصاديه ميسورة وهى ان يقوم بتخزين المواد الغذائيه فى سنى الرغد التى تسبق المجاعة وبسبب تلك الفكرة امتلك رسميا فرعون كل البلاد والعباد وهذا يفسر سر عبودية المصريين للفرعون
لاحقا بل الشعوب المجاورة ومنهم اهل واخوته يوسف الذين قابلهم وتعرف عليهم فى حين هم لم يعرفوه فاحسن اليهم مما سبق راينا ان القصة شيقة وفيها عبر ومفارقات جميله ولكن سرد الكتاب المقدس لها لم يبالغ مبالغة القران التى اخذها من الخرافات التلموديه والاساطير العربيه القديمه التى تناقلتها من اليهود النازحين من الشمال للتجارة
+++
وابسط ما فى المبالغات تلك الحفلة التى اعدتها زليخة ( هذا هو الاسم الذى اطلقته الكتب التلموديه عن امراة فوطيفار وهو اسم رمزى وليس حقيقة ولكن القران اعتقد انه اسمها الحقيقى )
للنسوة المصريات فقد عرف العالم المصرى انذاك بان زليخة هذه ارادت الزنا مع الصبى اليهودى يوسف والاخير رفض بعد تردد ( هذا زعم القصة المفبركة )
وكأن المصرييين فى هذا التوقيت هذا التوقيت ليس لهم نخوة الرجال
فتنتشر القصة ويعرفها النساء ولا يتحرك رجالهم
لمنع تلك الفضائح
وكأن المصريات كلهن اجتمعن على الشر والجنس والرزيلة
اعدت حفلة واحضرت سكاكين لصويحباتها وهذا بالعمل الربانى الذى منحته السماء والهتها الى زليخته لتعرف مسبقا ماذا ستصنع صويحباتها بتلك السكاكين
وسنرى ماذا سيصنعون لاحقا فقد سبقت بل فاقت زليخة يوسف نفسه وتنباءت بما سيصنع صاحباتها بانفسهن بعد ان يرين يوسف وجمال يوسف انهم من منظر وجمال يوسف الصديق سيقومن بتقطيع ايديهم
رغبة فيه وكانهم جميها مريضات بالساديه
التى لا يستقيم فيها الجنس الا بالتقتيل والتجريح والالم
والقصة اصلها فى التلمود غير ذلك ان واحده منهن عندما نظرت اليه جرحت نفسها وليست كلهن
هذا ما اورده التلمود العبرى
ولكن خرافة القران لا تستقيم بواحده لان الجنس لا يلذ الا اذا كان جماعيا وحفلة منشوده تراق فيها عادات الامم مقابل العرب الذين بلا عيب فالمقصود العربى ان ينظر العرب الى المصريين وقتها وكأنهم مجموعة شواذ
كحال هذه الايام التى يرى فيها العربى كل العالم شواذ الا هم
وتناسى القران فى خضم هذا التنوع السكسى ان يوسف وافق ان يدخل تلك الحفلة
ليرى الفتيات والسيدات جماله ويتركهن يتلذذن فيه ويقطعن من اجسادهن شوقا
يتمنين ان يمارسن الجنس حتى الصباح
وان كان يوسف امام امراءة العزيز هّم بها له كل العذر ان فعل الاكثر ما دام قبل ان يدخل هذا المجلس النسائى الفاخر الذى فيه تتنوع النساء المصريات امامه
بين الطويلة والقصيرة
وبين النحيفه والثمينه
بين الخمرية والسمراء والبيضاء
يوسف النبى الصديق قبل ان يكون ضيف هذه الحفلة - خاصة وانه بحسب العدد القرانى كان يقول لربه انه مستعد للانحراف ان لم يمنعهم وَإلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إلَيْهِنَّ سورة يوسف 33!!
وللاسف لم يستطع الله عز وعلا
على كل امر ان يمنعهم من تقطيع انفسهم امامه وظهور دم او ماء الحيض امامه فى اكبر واعظم حفلة ماجنه لم يدرى بها القصر الملكى الفرعونى شيئا
والاغرب
والاعجب
ان النساء بعد ان رأين يوسف حضن على انفسهم من كثرة الشبق والولع بجماله الفتان الاخاذ
ياترى هل خلع يوسف قميصه مما دعاهم الى هذا الفعل الفاضح الجماعى الذى فيه كانت جميع النسوة فى مزاج نفسى وجسدى وعصبى واحد
حتى انه فى لحظة واحده حضن على انفسهم
قد قبلنا ان يقطعن ايدهم
وتلك مصيبة لا تستقيم مع العقل كيف تسكنت كل احاسيسهم
وتبلدت كل مجارحهم حتى انهم قطعوا ايديهم دون ان يحسوا بهذا الالم
فى مقابل النشوة الجنسيه التى تصاحب سيده عندما ترى شابا وسيما
- هذا مع فرضية ان يوسف كان وسيما جميلا بهذا الكيف -
حتى تستأصل جزاء من جسدها فبحسب المفسر الاسلامى " قتاده " انهن قطعوهن حتى القينها اى فصلن اليد وليس تحزيز بحسب بعض التفاسير الاخرى التى لم ترى موافقة العقل للنقل
- وبدون اي تخدير سوى تخدير الولع والهيام
سقطت اكثر من عشرون كف شمال وعشرون كف يمين على ارضية الحجرة عشقا فى يوسف !!!...
الكارثة انهم ايضا فى ذات التوقيت حضن !!!!
ويبدوا ان الخرافة سيطرت على العقل فقصد القران بالمحيض السريع هذا ما كان يعرف بالانزال النسائى الذى تكلم عنه نبى العرب وهو امر غير طبى وغير علمى
وليس له اى اساس من الصحة وسواء كان محيض او انزال ماء النساء
هذا التوافق بين النسوة ليتم فى وقت واحد لسبب واحد امر غريب جدا لانه من المعروف ان تقدير الجمال سواء فى الرجال او النساء امر نسبى يختلف من انسان لاخر ومن وقت لاخر ومن ظرف لاخر ولكن القران اراد ان يستحوذ - ونجح - على الجهلاء والبسطاء فى اقناعهم بقصة درامية سكسيه فظيعة ( للخرافة كمالة )
عاش العرب ومازالوا يهيمون بالقصص الخرافية التى غلبت الاساطير ونازعت الكبت يروقهم ان يسمعوا الشطط وقصص العنف والجنس . وكان القران العربى اكثر الكتب التى لبت تلك النزوع فامتلء بالخرافة اكثر من التاريخ واخذ عن الاساطير حكيها لانها وافقت اهواء العرب وترك الوثائق لانهم لا يلمون بها . ما تناقلته الالسن صار فى نظر القران تاريخ مهما كان نقلها

هناك تعليقان (2):

ام سلوى يقول...

هل تنعت القران بل الكذب والخرافه
وهل تسب العرب والمسلمين وهم امن اشراف خلق الله
فانت من انت حتى تنطق بهذا الكلام والاتهام
وهل انت مؤمن بكتابك الذي حرف اكثر من مره
لا اقول الى هداك الله لانك بديننا كافر
وجميع من لم يؤمن بخاتم الرسل محمد ((صلى الله عليه وسلم))..حتى عيسى وموسى ويعقوب النبي ابو يوسف النبي عليه السلام وابراهيم الخليل...وجميع انبيائيه جائوا لكي يبشرو بمحمد ويدعو الناس للدخول في الاسلام ويموتو مسلمين
اقرا جيدا وراجع دينك ولو انا متاكده انك لا تعرف دينك جيدا ولو عرفته لعرفت من هوه خاتم الانبياء
وكيف هوه القران يا بليغ

النحال يقول...

تبدئى حوارك بسؤال ساذج ... فلم اهتم بما ختمتيه . لانى وكما ترين ندعوكم لرؤية القران بعين مجرده . هذا ما نفعله فقط فتثورون