السبت، 23 أغسطس 2008

بلاط الكنيسه فى دشاشه هيشيل جثتك

التجاوزات الأمنية تهدد بأعمال عنف ضد أقباط قرية دشاشة
+++
أشارت النتائج الأولية للتحقيق الميدانى الذى أجراه باحثو المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إلى قيام مندوب الشرطة المكلف بحراسة كنيسة الملاك ميخائيل بقرية دشاشة، بالاعتداء بالضرب على ثلاثة من النساء (طلبن عدم ذكر أسمائهن)، أثناء محاولتهن نقل كمية من الرمال إلى داخل الكنيسة لإصلاح أرضيتها المتصدعة بتأثير تجمع المياه أسفلها، ووفقاً لأقوال الضحايا وشهود العيان فقد تصدى مندوب الشرطة للنساء الثلاث، ورفض إدخال الرمال إلى الكنيسة قائلاً "على جثتى لو دخلت حبة رمل واحدة للكنيسة" حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصيةكتب أحمد مصطفىحذرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية الخميس، من تفجر أعمال العنف الطائفى فى قرية دشاشة التابعة لمركز سمسطا ببنى سويف، على خلفية استخدام الشرطة للعنف الأحد الماضى، من أجل منع أقباط القرية من ترميم الكنيسة الوحيدة القائمة بها. طالبت المبادرة المصرية بالتحقيق فى قيام أجهزة الأمن بمخالفة القوانين، فيما يتعلق بترميم الكنائس، وتوفير الحماية اللازمة لأقباط القرية فى ظل التهديدات التى يتعرضون لها. وأشارت النتائج الأولية للتحقيق الميدانى الذى أجراه باحثو المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إلى قيام مندوب الشرطة المكلف بحراسة كنيسة الملاك ميخائيل بقرية دشاشة، بالاعتداء بالضرب على ثلاثة من النساء (طلبن عدم ذكر أسمائهن)، أثناء محاولتهن نقل كمية من الرمال إلى داخل الكنيسة لإصلاح أرضيتها المتصدعة بتأثير تجمع المياه أسفلها، ووفقاً لأقوال الضحايا وشهود العيان فقد تصدى مندوب الشرطة للنساء الثلاث، ورفض إدخال الرمال إلى الكنيسة قائلاً "على جثتى لو دخلت حبة رمل واحدة للكنيسة". وعقب وقوع الاعتداء انتشرت فى القرية شائعات تفيد بأن الأقباط قاموا باحتجاز مندوب الشرطة داخل الكنيسة وضربه وتمزيق ملابسه.وذكر عدد من أقباط القرية من الرجال والنساء أنهم تلقوا تهديدات عديدة باستخدام العنف ضدهم، وأنهم يخشون مغادرة منازلهم نتيجة لهذه التهديدات. وقال حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، "نحن أمام حالة أدت فيها تجاوزات الشرطة وتعنت الأجهزة الأمنية إلى ارتفاع مقلق فى درجة التوتر الطائفى بقرية دشاشة، على نحو ينذر بوقوع أعمال عنف كنتيجة مباشرة لهذا التجاوز الأمنى الذى يجب التحقيق فيه ومحاسبة المسئولين عنه". وقامت الشرطة فى يومى 17 و18 أغسطس بإلقاء القبض على ستة من شباب القرية الأقباط، وهم رزق لبيب باسيلى وأشرف يوسف سمعان وسمير إبراهيم أمين وسمير رمزى زكى وسامح مكرم أرمانيوس ووحيد عياد حنا. وتمت إحالتهم وفقاً لمحامى المقبوض عليهم إلى النيابة العامة، التى أمرت بإخلاء سبيلهم بعد التحقيق معهم بتهمة التعدى على موظف عام ومنعه من تأدية عمله باستخدام القوة. كما أمرت النيابة بإخلاء سبيل مندوب الشرطة بعد التحقيق معه بتهمة الاعتداء بالضرب على السيدات الثلاث. يذكر أن قرار رئيس الجمهورية رقم 391 لسنة 2005، سمح فى مادته الثانية بإجراء أعمال ترميم وتدعيم منشآت الكنائس القائمة دون تصريح مسبق، والاكتفاء بتقديم إخطار كتابى من مسئولى الكنيسة إلى الجهات المختصة بشئون التنظيم الهندسى فى كل محافظة. غير أن المسئولين فى كل من كنيسة الملاك ميخائيل ومطرانية ببا والفشن وسمسطا التى تتبعها الكنيسة، ذكروا أن مباحث أمن الدولة تمنع على مدى أحد عشر عاماً إجراء أية إصلاحات فى الكنيسة التى بنيت عام 1895، ولم يجر ترميمها منذ عام 1930.

ليست هناك تعليقات: