الاثنين، 25 أغسطس 2008

الزنا فى الاسلام

الزنـا فى الاسـلام
قال نعالى نخلى الحب حقيقة تعال تعال فى كتابه اللذيذ : ـوَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا! ثم قال أيضاوَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُواصدق الله العبيط
التناقض الصارخ فى أحكام وأوامر القرآن كانت من أهم الاسباب التى دعتنى الى ترك دين الاسلام والبثق على القرآن والحديث الغير شريف والتطهر من وقاحة وبذائة الله ورسولهما ابشع أن تعتقد وتسلم لسنوات طويله بصحة دينك دون أن يساورك أدنى شك ان دينك هو دين الحق، ثم تكتشف بمرور الوقت ان دينك ليس اكثر من اكذوبة قائمة على بنيان هش من الاكاذيب والافتراءات والخرافات والخزعبلات، فينهار هذا البنيان ويسقط معه اجلالك وتعظيمك واحترامك له، وتتهاوى دون أدنى تردد ثقتك به وبكل ما يدعو اليهاليوم سأتحدث عن الزنا فى دين محمد، وسأترك لعقل القارئ وضميره الحكم، ولكن قبل ان أتطرق لموضوع المقال أود أن اوضح للقراء شيئ هام كاد يعصف بالمدونة ويضع حد نهائى لاستمرارى فى الكتابهدون الخوض فى تفاصيل، يصلنى العديد من الرسائل التى يستحوذ بعضها اهتمامى لما تحويه من مشاعر انسانية وصدق قلما يوجد فى الواقع، ولكن ما افزعنى فى بعض الرسائل هو مدى تأثير ما أكتب على بعض القراء، ربما لحساسيتهم المفرطة لقسوة الاسلوب الذى انتهجه عن عمد فى الكتابة، لهذا سبق وطلبت من بعض القراء عدم قراءة المدونة، و اقولها بمنتهى الوضوح والصراحة أعبد ما تشاء طالما لا تضر نفسك نفسيا او بدنيا او ماديا، لآن كل الاديان دون استثناء قائمة على الخرافات والاساطير، ولا ترقى بأى حال من الاحوال عن كونها خزعبلات لا اساس لها من الصحة، وموضوع اليوم يوضح جليا مدى وضاعة وتفاهة وانحطاط الفكر العقائدى لدين الاسلام، كما يفضح مدى سذاجة وبلادة هذا الفكرنحن نعرف جيدا ان دين الاسلام وبأمر مباشر من الله فى القرآن ووفق آيات عديدة، أعطى هذا الاله الرجل (المسلم) الحق الكامل فى ان يتزوج من أربعة نساء فى وقت واحد وأمر الرجل ان يكون عادلا بينهم فى الفراش، أى فى المضاجعةالشيئ الغريب حقا هو ان يجرؤ هذا الاله على وصف نفسه بالعادل وأن يتبجح ويطلب من عباده ان يكونوا عادلين! لماذا؟ لآن فاقد الشيئ لا يعطيه! ولا يصح او يجوز لآى إله ان يأمر عباده بشيئ لا يقوى هو نفسه عليه ولا يعقله! كيف؟تخيل انك هذا الاله.. وقمت بتحريم الزنا فى القرآن (ولاتقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا) أى مضاجعة اى امرأة جنسيا دون عقد زواج مسبق، بل اعتبرت الزنا فاحشة من الكبائر، وذهبت الى ابعد من ذلك وتوعدت من يزنى ان يصلى عذابا اليما (راجع سورة الفرقان آيه 68 الى 71) فهل يعقل بعد ذلك ان تأمر بالزنى فى نفس القرآن وتعتبره نوع من العدل وتحث عبادك الصالحين عليه؟
لا يمكن ان يأمر إله عاقل بالشيئ ونقيضه فى آن واحد إلا إذا كان هذا الاله إله مخبول لا يعى ما يقول! وعليه يكون تصديقه وإتباعه ضرب من الخبل والهوس والجنونكيف يمكن لبشر واع عاقل أن يصدق هذا النوع الاهبل من الالهة؟لقد سمعنا عن الهة تنتحر وتغرق فى دمائها من اجل عيون عبادها المخلصين، وكم تألمت لحال هذه الالهة وتضحيتها من اجل الاخرين! وسمعنا ايضا عن الهة اخرى متعطشة للدماء لا تكتفى بأن تُنحر لها ملايين الرقاب من الخراف كل عام بل تأمر عبادها المخلصين أن يقتلوا ويُقتلوا فى سبيلهم ووعدتهم بما حرمت عليهم فى الدنيا، وعدتهم بمضاجعة موامس الله ورسوله دون عقد او حكر! وكأن النيكاح هو أرقى الاوسمة وآسمى المكافآت دنيا وآخرهأنا لا امانع ان ينتحر إله من أجلى أو من اجل الاخرين فله مطلق الحرية ان يفعل بنفسه ما يشاء، ولكنى أمانع وبشده أن انتحر أو ينتحر الاخرين من أجل إله حقير لا يعقل ما يقول ولا يدرك ان عقولنا وفكرنا نحن البشر أرقى وآسمى منه ومن فكره بكثيرترى.. هل يجرؤ شيوخ الاسلام على انكار الايات الصريحة الداعية الى الزنا بملكات اليمين؟وهل تجرؤ انت ايها المسلم وانتى ايتها المسلمة ان تتنكرى من آيات قرآنك؟ماذا تحتاج عقولكم لكى تدرك ان كاتب القرآن داعر مخبول؟يقول مسعر بن كدام بن الحارث: تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الإثم والعارفهل تشعرون بالاثم والعار لتصديقكم لهذا الاعرابى المخبول محمد بن آمنة؟ ام انكم ما زلتم تصدقون ان الالهة اغبى من البشر؟شرع الاسلام أباح إغتصاب سبايا الحرب من النساء
وشارك محمد فى تقسيم النساء الاسيرات بينه وبين اصحابه وبين المحاربين معه! يستنكحونهن بأمر الله دون مراعاة لمشاعر الحزن التى تعتصر قلوبهن حزنا على ابائهن وابنائهن وازواجهن الذين قتلوا بذات اليد القذزة الملطخة بدماء ذويهم والتى إمتدت اليهن تغتصب اجسادهن بأمر من الله ورسوله، هذا هو شرع الله فى ابشع صوره، واليوم.. وفى ذات الوقت الذى يتمسك فيه العربان بشرع نبيهم وكتابه الحقير، نجد الغرب الكافر يثبت للعالم أن الانسان المتحضر أكثر عدلا من عدالة الله فيقدم الى المحاكمة الجندى الامريكى جيسي سبيلمان ويحكم عليه بالسجن 110 عام لاغتصابه فتاة عراقية وقتله لها ولاهلها! ترى كم فتاة وكم إمرأة قتلت واغتصبت وقتل ذويها بيد نبى الاسلام الارهابى الحقير واتباعه الارهابيين؟ كم فتاة وكم إمرأة اغتصبت بسم الله ورسوله وشرعهم الهمجى؟
عن نكنيف الحنون

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

افحمك الله يا من تطاولت علي دينه كفي به انك طردت من رحمته في دنياه وستنال عذابه في يو الحق