الاثنين، 9 مارس 2009

واحد صفر = صفر

واحد صفر = صفر











بداءة السينما صناعة مهمه باتت افشل الصناعات فى مصر الان وقد كانت سابقا قبل عدة عقود من اقواها حيث كانت الافلام السينمائيه المصريه تنافس العالميه منافسة الانداد وهذا عندما كان يقوم يتولى امرها رجال امناء موكول اليهم تثقيف الشعوب .

وبين الحقبة والحقبة الحاليه ليها اظن ان الفيصل كانت افلام بعينها تدخل فيها السفهاء والمسقطون مزيفوا التاريخ كفيلم واسلاماه حيث ترى فى احد مشاهده على سيبل المثال القائد الصليبى الكافر طبعا يسال القائد العربى المسلم الموحد بالله عمن هو الله حينما يريد قائد المسلمين مساعدته فى الحرب على التتار . فيصور السيناريست مع المخرج الصليبيين الذين يدينون بالمسيحيه انهم جهال بالله لايعرفونه . ان الله ومعرفته التى عجز الاسلام عن بيانه فكان تارة شاب امرد وكان تارة له أطيطا كأطيط الرحل الحديد إذا ركب من ثقله تارة فى مشكاة وكان وكان والف كان من الهبل الاسلامى . ولكن فى فيلم واسلاماه لا يعرف النصارى من هو الله . وان قال اصحاب الفن هذا فلا ملامة اذا ان قامت غواغائهم لتقتلنا بقانون الاسلام .

وقيلم اخر كفيلم الناصر صلاح الدين الذى لا يختلف اثنان من محققى التاريخ الحق ان صلاح الدين كان بربرى همجى صاحب اكبر مذابح اظهره الفيلم على انه القديس البار وتغافل الفيلم فى تعمد عن السبب الاساسى الذى من اجله قامت الحملات الصليبيه التى اثبتتها كتب المؤرخين الاسلاميين انفسهم والكل يعلم مدى التعسف الذى لاقاه المخرج العالمى يوسف شاهين فى نصوص بعينها لكى يتولى الاخراج لانه مسيحى . صلاح الدين الذى هدم من الكنائس مالا يحصى هذا بارهم فلما لا يقوم حثالتهم بهدم كنائس اليوم .

هكذا بدات الحقبة التاليه من صناعة السينما ففقدت مصداقيتها لدى الكل من ظلمته ومن كذبت عليهم بشأن ظلم الاخرين فترجلت عن موكب التقدم وتخلفت فالتمس اهلها الاشرار التعرى للتعرى متخلية عن اهدافها بالتوالى .

واصبح اكثر الذين يعملون بها خواء فارغ منحلون اخلاقيا فاسدون يترنحون بين احضان الرزيله . فتجد احدهم كبطل فيلم واحد صفر السيد احمد فيشاوى صاحب اكبر فضيحه اخلاقيه فى عالم الفن يزنى بكل معنى الكلمه ويسفح ويكذب على العلم بشان رذيلته وتتناول المحاكم موضوعه مع هند الحناوى ويدعونه يعمل ايضا فى مجال السينما المصريه . اليست هذه واحده من اسباب سقوطها يقول ذلك البطل السينمائى المغوار الفظ " أن الفيلم يطرح قضية غاية في الخطورة وهي منح المسيحيات الحق في الطلاق. " .

ونجد مثال اخر وهى السيده الهام شاهين صاحبة السيقان العاريه دائما والتى اجزم انها لم تتكلف جدها فى اتقان دور الساقطه فتقول " فيلمها يُسهم في تغيير القانون! كما حدث مع فيلم "أريد حلاً" للفنانة القديرة فاتن حمامة " والاخيره حدث ولا حرج فى فضائحا اخشى ان احصيها يلومنا بعض اصحاب تلك الفضائح التى يتغنى بها علنا فى الملاهى الرخيصه .

قد يجد الفيشاوى او الهام شاهين فى بعض انواع الزواج الاسلامى مبررا لما يقولونه واذ جارينا السيده الهام شاهين ان هناك عمل سينمائى غير فى قوانيين الطلاق والزواج من الارادة المنفرده الى الخلع فانهم سيجدون فى عقائدهم مايوافق اهوائهم الدنسه فتتغير حياتهم عبر فتوى او رواية او فيلم فبفتوى الرضاع ابيح للغير المسيحيه ان تجتمع وتختلى مع غير المحارم وكانت الطريقه لا تمنع المفاسد بل تهىء لها الحالة الذهنيه الدنسه التى تؤدى حتما للرزيلة والمجون المتستر بالدين اتتصورون نحلل للسيده ان تجتمع بالاجنبى عنها ان تخرج له صدرها !

هذا شائنهم لكن المسيحيه ابعد من ان تخضع لمثل تلك الاحلالات

وبفيلم تتصور السيده ان تغير المجالس التشريعيه المصريه انها كما غيرت الطلاق بالارد اة المنفرده الى طريقة الخلع لافكاك المراة من السجن الحديدى فى دينهم الطلاق الذى كان خلال اربع عشر قرنا بطريقة واحده معروفة من يام نبى العرب حتى قبل عشر سنوات اللهم نادرة او نادرتين احلوها على انها الحلع الذى اتبعه ولم يرد فى تلك النوادر ان الطلاق تم على غير رغبة الرجل بصريح العبارة الجازمة فافترضت التشريع هذا التصريح الذى لم يكن موجودا على الاطلاق مخالفا اجماع الامه والنصوص ذلك كله ليوائم شرعهم مفاسدهم

هذا شائنهم لكن المسيحيه لاتخضع لمثل تلك الافتراضات

عفوا قد بدأت كلامى بتمهيد عن تاريخ السينما فى مصر ويبدوا اننى لم انتبه ان اشير الى ان التمهيد انتهى ، خلاصة الموضوع تلك الارهاصات التى تعمل فى دين متهلهل فتغير اسسه وقواعده لتوافق الازمان قد تهدم دين باهت لا يقاوم رغبات اتباعه اما المسيحيه يا سادة تقوم على ثوابت راسخه اولها كلمة الله التى لا تغيير فيها ولا ظل دورا ن . لا تحتمل التأويل ولا التمييع فتتطبع تباعا لكل احلالة او كل افتراض .

فماذا يمثل هذا العمل الذى اسموه واحد صفر فى التاريخ السينمائى حتى يمثل اى قيمة او اثر على المسيحيين او المسيحيه انه نقطه تضيف الى افلام التعرى والى افلام الفرقعات التى تدوم فى ذاكرة السينما اكثر من بضع شهور فيلما اخر.

قد تقص منه هند الحناوى صورة او مشهدا تتذكر فيها مأساتها مع العقائد الفاسده ونتاجها وقد يقص منه بعض المراهقين صورة او مشهدا للسيده الهام شاهين اظنها تعلم ماذا يفعلون بها .

اما قيمة واحد صفر الحقيقيه لن تغير فى التاريخ لسينمائى شيئا لانه صفر

قيمته فى التأثير على المسيحيه التى اعتمدت فى نواميسها كلمة الله الحيه لا تتعدى الصفر قيمته فى ضمير ووجدان كل مسيحى سيشاهد هذا الفيلم صفر ليس لان قيمته عندى انا شخصيا وحسب صفر بل لان كل الذين شاهدوه قالوا انه = صفر .

ليست هناك تعليقات: