الأحد، 20 يوليو 2008

إصابة 7 أقباط في مشاجرة بين مسلمين وأقباط بقرية الرحمانية!!!

وتتوالى الغزوات وراء الغزوات
من يشبع تلك النفس الاثمه
العطشه للدم والعنف
من يرطب هذا الحقد
من ينزع الاحزان القبطيه
===
شهدت قرية الرحمانية قبلي التابعة لمركز نجع حمادي ظهر أمس السبت (19 يوليو 2008 ) أحداث طائفية بين مسلمي وأقباط القرية بعد مشاجرة بينهما بسبب سيارة قادمة من محافظة أسوان تم ركنها في الشارع الذي يقطنه مسلمين وأقباط . بدأت بمشادة بين يوحنا فوزي العبد" صاحب السيارة وبين "خالد الورادني" حول وضع السيارة في الشارع وتطورت إلى اشتباك بالأيدي بين الطرفين، وتطورت الأحداث بسريان شائعة عن وجود فتنة طائفية بين أهالي القرية وهو ما أدى إلى اقتحام منزل القبطي المملوك لشفيق بباوي حيث اقتحم الأهالي المنزل وقاموا بتهشيم أبوابه ونوافذه بفرع شجرة ودارت مشاجرة بين سكان المنزل والأهالي الذين اقتحموا المنزل على طريقة الغزوات البربريه بكسر الباب والنوافذ بفلق خشب نخيل مما أسفر عن إصابة يوحنا فوزي العبد وأشقائه صموئيل وميخائيل وأرميا كانوا قادمين من محافظة أسوان إلى القرية لحضور زفاف شقيقتهم واعتدال شفيق بباوي وشقيقتها سماح وتهشيم السيارة رقم 2563 أجرة أسوان وتم نقلهم إلى مستشفى نجع حمادي المركزي لتلقي العلاج، وسرقة جهاز العروس منها وبعض الأغراض الأخرى . وأضاف شهود أنه حول مصير حفل الزفاف المقرر اليوم فلم يتحدد بعد إذ كان سيتم إقامته أم سوف يؤجل نظراً لإصابة أقارب العروسين، وسرقة جهاز العروس من داخل السيارة وسوء الموقف، وهذا ربما يكون سبب في تأجيل الحفل رغم الصلح بينهم، وأشار أن ما حدث هو اختلاق واضح من جانب الورادني حيث أن الأمر هو مجرد خلاف في ركن السيارة ولكنه قام بتوسيع الموقف إلى أن وصل لهذا الحد في اقتحام المنزل وتعكير صفو العائليتين بحفل الزفاف رغم أنه من المفترض أنه حفلاً يشارك فيه المسلمين والأقباط. وقال أحد الأقباط المصابين أن المدعو خالد الورداني قام بنشر إشاعة بين الأهالي أن الأقباط تعدوا بالضرب على المسلمين مما أدى إلى اشتعال الموقف وتجمهر الشباب واشتراكهم في ضرب الأقباط الذين أصيبوا إصابات خطيرة، في الوقت نفسه لا يزال خالد الورداني والذي حُرِرت ضده 6 محاضر شرطة طليق بل قام بالحضور إلى مستشفى نجع حمادي لعقد صلح مع المصابين .
وكل صلح وانتم طيبين يا ساده

ليست هناك تعليقات: