السبت، 5 يوليو 2008

ذات القصه وباسماء اخرى


كثيرا ما نجد ان الزمان يدور .

الم تحس يوما وانك تقول شيئا او تفعله وتشعر انك فعلت او قلت

ذات الكلمات فى زمن اخر امام ذات الاشخاص وفى ذات المكان

الذين يقولون بالتناسخ تؤيدهم تلك الفكره . ولكن شتان بين هذا

وما يحدث مع الله عز وجل وعلى على كل شىء اخر .

ففى سفر صموئيل النبى الاول يقال ان قبيله اسمها الزيفيون

اتو بشاول النبى الذى كان فى هذا التوقيت يطارد داود النبى

ليقتله بعد ان اخذ المسحه المقدسه وقبلها اخذ عقول الناس وحبها منه فاراد قتله وتتبعه مرات لهذا الغرض ولم يفلح فى تلك المره نزل شاول الى زيف ومعه ثلاثة الالف رجلا منتخب حرب - قوات صاعقه - زلان داود كان قد سبق ووضع عيون له فى تلك المدن علم بالامر فذهب سرا اليه ومعه احد قواد ويدعى ابيشاى ولما حضر داود وجد شاول نائم و رمحه مركوز في الارض عند راسه وحراسه و شعبه مضطجعون حواليه حينها انتهز ابيشاى الفرصه وطلب من داود ان يقتل شاول رفض دواد ان يمد يده لمسيح الرب ولكنه اخذ كوز الماء والرمح خاصة شاول منه وذهب ويقول الكتاب المقدس فاخذ داود الرمح و كوز الماء من عند راس شاول و ذهبا و لم ير و لا علم و لا انتبه احد لانهم جميعا كانوا نياما لان سبات الرب وقع عليهم

تمام الا انه بالتقدم فى الزمان تلك الكلمات جاءت على لسان جبريل مرة اخرى بصورة اخرى مع نبى العرب فقال لجماعة جاءت تطلب نفس محمد ومن كل قبيله جاءت سباعها - القوات الخاصه - لتقتل محمدا قبيل الهجرة الى يثرب الا ان محمد جائته فكرة - اساسها قصاصات اليهود فى زمانه له - فاتفق نبى العرب مع ابن عمه علي بن ابي طالب على ان ينام في فراشه ويخرج هو سرا الى يثرب على ان يلحق به على بعد ان ينجز بعض الاعمال التي امره بها.واتشح على برداء رسول العرب ونام في فراشه ومع حلول الليل نظر الكفار الاغبياء من ثقب في جدار بيت الرسول العربى فوجدوا رداءه على الفراش فأيقنوا انه في الدار نائم على فراشه ولم يغادر . فبقوا خارج الدار ينتظرون ساعة التنفيذ وقد كانت آخر الليل، فأنزل الله النعاس عليهم فناموا فخرج الرسول العربى من الدار من امامهم دون ان يروه وهو يقول " وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ".وعند الموعد انتبه المشركون فهجموا على الدار ووقفوا حول فراش رسول الله وعندما ازاحوا الرداء عن وجهه ليطعنوه وجدوه عليا فغضبوا لانهم فشلوا في محاولتهم ، فسألوه عن النبي العربى .فقال : وما علمي به؟ أوهل جعلتموني حارسا عليه!.فعادوا خائبين، ونجا النبى العربى بسلام من المشركين بعد ان خدع اله الاسلام كل الكفار ولاد الكفار

ولنسأل بعد ان ننوه لكم عن الحبكه الدراميه فى القصه الاسلاميه عن نظيرتها اليهوديه التى تجعلنا مع نبى فاق كل التصورات فى الابداع لانه وبغير عيون عرف المؤامره الكفريه القريشيه اذ انه صديق جبريل اين منه داود ؟

واتى بان عمه الذى وافق على الفور ان ينام فى سريره من اول الليل وينظر المشركين من ثقب فى الحائط وكأن محمدا ترك الثقب ليطل من يطل على منزله وخصائص نومه النبويه المتفردة الحصول !!!

والاخطر انه تغطى بغطاءه المعلوم لكل الناس فى كل القبائل التى اتت لتقتله يا له من غطاء مشهور . أمحمد كان يدور شوارع قريش وتخومها ليل ونهار بهذا الغطاء حتى صارت تلك البطانيه اشهر من كل ثياب مايكل جاكسون او مارلين مانرو وكأن القصه تعود باسماء اخرى من الله ولكنه الله المتناسخ بصوره جديده فى مكان جديد بحبكه دراميه محمديه

ليست هناك تعليقات: