الأحد، 20 يوليو 2008

لاتكتب حرفا اخر - لا اله الا الله

قف ولاتكتب حرفا اخر – " لا اله الا الله "
============
اعتذر اليكم بل اعتذر وبشده انى كتبت فى مقام غزوة العربان على دير ابوفانا العامر .
العامر بقوة رب النصارى كما يقولون علينا .
كان ينبغى على التريث حتى اشاهد تسجيلات الرهبان الغلابه لما حدث لهم من نهب ثم ترويع وارهاب ثم خطف ثم تعذيب ثم اجبار على نطق الشهادتين الكئيبتين .
التى تبداء فى اول مقطعيها ان لا اله الا الله
وكم اكره هذا الاله تحديدا الذى باسمه يفعلون كل الاثم على انه البر الكامل .
اعتذر انى كتبت قبل ان اطلع على تسجيلات من لا حول لهم ولا قوة وينتظرون غوث السماء
هل ستطل عليهم الان ام تتريث قليلا ام سينتظرونها كثيرا لتعلن عدل السماء
على ما نالهم جزاء ايمانهم بالمسيحيه ليس اكثر اذ غوث الملزمين بالغوث فى الارض غير منظور التحقق
بل قل ان غوثهم هو كمالة حلقة الترهيب والتعذيب والالزام بنطق المعوذتين التى تبداء بلا اله الا الله وكم اكره انا هذا الاله .
اعتذر انى لم انتظر حتى تكتمل حلقات الارهاب على الاقباط ورجال نسكهم وتعبدهم وزهدهم وتحاك حولهم المؤامرات وتقص الرويات الملفقه والمفبركه ضدهم لا لشىء الا لانهم الاقلية التى رغبت فى السلام ولم تشتك حالها لغير السماء
لم انتظر تصريحات المحافظ الموتوره
من جانب يصرح ان تبادلا لاطلاق النار بين جيران وكأن اطلاق النار بين الجيران امر عادى بغض النظر عما اذا كان الرهبان اطلقوا النار ام لا
ومن جهة اخرى يصرح للرهبان انه سيطلق المختطفين منهم لقاء الا يتهموا شخصا باسمه .
بل كفى ان يقولوا تم التعدى علينا من مجهولين ولما يقال له انه ان لم يرجع الرهبان سيتجهوا لرئيس مبارك يصرح " انه رئيس جمهورية المنيا الاسلاميه "
اعتذر انى كتبت قبل ان انتظر تحريات الامن الى صرحت ان قاتل المسلم الذى وقع صريعا او قل كما يقول الذين فى جبهة ان صرع نتيجة غزوة العربان على دير الرهبان شهيدا مثواة جنة لا اله الا الله - ان القاتل هو مقاول بناء السور الذى صرح منذ شهور للرهبان ببناءه . كان ينبغى ان يكون التصريح من جهة الاداره المختصه اى الادارة الهندسيه وحسب ولكن لان الامر متعلق بالرهبان الغلابه كان التصريح منه هو .
اعتذر اليكم انى لم انتظر لانه تبين ان كل كلماتى السابقه لم تعطى الغزوة المحمديه على دير الرهبان حقها ووصفها ونعتها وادعوا كل عاقل . ادعو كل من يرغب ان يقول كلمته فيما جاء فى هذا الموضوع ان يتريث لا يستعجل الكتابه حتى يشاهد تسجيلات الاعتداء على دير ابو فانا العامر بملوى بالمنيا فى 31 / 5 / 2008
حتى يقول كلمة حق ليس اكثر وبعد الاعتذار .
ليس عجيبا ان اعلن : لنا السماء . التى تخلوا من الله الذين يقولون عنه ان لا اله غيره الههم .
اعلن ان اله المحافظ غير اله المظلموين الرهبان .
ان اله مدير الامن غير الهنا .
ان الله الذى للاقوياء بالسلطه وبالغوغاء غير الله الذى لنا .
ان الله الذى يعبدوه اهل المتبجحين غير الله الذى لنا .
و بعد الاعتذار ان اكثر الامور الدونيه هى التى يفعلها بنا الاسلاميون فى مصر .
من خطف البنات الى خطف الرهبان .
من مذابح السوقه الى التستر عليها .
من الاسلمه القصريه التى مر بها الرهبان من الجلد وتكسير العظم من فقاء الاعين وتسميلها .
ألم اقل لكم كم اكره هذا الاله الذى يخصهم .
الاله الذى يتكرر فى افعاله المشينه كل برهة من الزمن .
لا تكتب قبل ان تطلع على تسجيل عودة الرهبان المختطفين وحالتهم الجسديه .
بعد الاعتذار كم هى ندرة المدافعون عن الحق فمن الادعاء على الرهبان بامتلاكهم الاسلحه وتعديهم على من يطلقون عليهم بانهم جيرانهم وهم غاصبون . ومن طلبهم بجلسة عرفيه للصلح لتسكين اوضاع الجيران فى تقسيم الارض المتنازع عليها وهنا يحق لكل مدع ضد الرهبان ان يتملك ما يملكه الاخيرين .
ومنه يحق لى حيث انى انازع عربان مكه فى حق امتلاك الكعبه .
ان اجالسهم على صلح عرفى فهل تقبلون .
بعد ان رات هيئة الاثار دلالات ان المكان لا يخص الشيخ فانا المزعوم صاحب الكرمات بل به صلبان منها يشمأزون .
هل ما زال الكلام عن ملكية الارض له محلا من الاعراب بين اصحابه الذى باللغة يستنطقونها لتفى باهوائهم .
لا تكتب قبل ان تطلع تسجيل الاعتداء على الدير .
بعد الاعتذار قولوا لى يا سادة التلفيق والبهتان كيف تسنى لاثنى عشر راهبا وهم جملة الدير ان يحاولوا مجرد ان يحاولوا ان يقتلوا احدا بل ان يعتدوا على احدا .
ام ان حنكة الغزاة وسؤ تخطيطهم فى تنفيذ الغزوة بحسب التسجيل الى يوضح ان طلقات النار كانت تتبادل على الرهبان كانت تأتى من جهتين وربما اصابت احدى الجهتين الجهة الاخرى .
وهل يعقل ان الرهبان تعدوا وهم هذا عددهم وحالتهم بعد الغزوة على بعض الاعراب فكانت تلك النتائج لصد هذا الهجوم التترى من رهبان الدير على العربان الغلابه . تكسير اوصالهم وتقطيع اجسادهم وعرض الاسلام عليهم قسرا .
بعد الاعتذار . هل يعقل لو ان الرهبان قتلوا احد العربان لسكت مسلمى ملوى حتى الان ولم يبيدوا جملة المسيحيين ام ان الههم غير الاله الذى توا قلت انى اكره . ام تصدقون ان مدير امن المنيا حامى الحمى هناك لو كان هذا صحيحا . ما كان حدث ما حدث من ترويع ونهب وتخريب فى وضح النهار ثم يقولوا ضعوا الاتاوات للعربان .
وبعد الاعتذار اعرض على الشعب الذى ينفر من هذا الاله الذى هو الههم . هل تصدقون ان الرهبان تعدوا على العربان بالقتل . اذا صدقوا ان وزارة الداخلية المصريه بكل ما لها من سلطان استطاعت ان ترضخ عربان سينا لبعض الشرعيات القانونيه !!! ولا اله الا الله .
وفى نهاية الاعتذار احذركم من غضب رب النصارى – كما تقولون عليهم
غضبه الذى دمم المصريين قديما ونقل جبل المقطم حديثا ،
الذى قتل الابكار فى عشية قديما ونحر السادات فى يوم عزته حديثا ،
الذى شق البحر قديما والذى ابكاكم فى عيد الاضحى كما ابكيتمونا فى عيد الميلاد فى الالفية الثانيه حديثا ،
الذى فى يوم - ملاكه اجتز مائة وثمانون الف فارس قديما والذى حرق منازل مسلمى الكشح بنار من السما حديثا .
هو الذى قال لى النقمة انا اجازى يقول الرب وكلامه صادق وحق هذا هو الاله الذى اعبده قال لنا لاتجازوا عن شر بشر ولكن لانه قال ايضا جاوبوا الجاهل بحسب حماقة قلبه . لن نسكت على حماقات المعتدين ولا على حماقات محرضيهم من مسؤلى الاثم والعدوان .
ولا اله الا الله

ليست هناك تعليقات: