الخميس، 3 يوليو 2008

حادثة الرسوم المنياويه

تزف علينا الاخبار من وقت الى اخر مستجدات الحالة المتدنيه التى وصل اليها الاقباط فى مصر لا يكاد يخلوا شهرا الا ونسمع او نرى بام اعيننا كيف يعامل الاقباط فى وطنهم وفى بيتهم وبين اهلهم لم نسمع كلمة اعتذار فى كل الاحوال .
الالمان اعتذروا لليهود عن محارق مزعومه من قبل المؤرخين اليهود متنازع عليها تاريخيا . الفرنسيين اعتذروا لمصر وبعد قرون عن الحمله الفرنسيه على مصر
ولكن لم نطلب الاعتذار عن حملة الاسلامييون على مصر منذ اكثر من اربع عشر قرنا من الزمان والتى افقدتها حضارتها ولا انتظر ان اسمع ان الاعراب البدوا نقلوا حضارة الى مصر من اى نوع فلم تملك جزيرة العرب ولن تملك اى نوع من الحضارات نقلتها الى مصر ورغم هذا لم يتناهى الى سمعنا مثل هذا الاعتذار الا من قوم معدودون على اصابع اليد الواحده مثل وفاء سلطان او غيرها .
ومرورا باكثر حالات التدنى التى مر بها الاقباط من حرق مكتبة الاسكندريه التى فعلها عمرو ابن العاص وحتى مذبحة الكشح ومذبحة الزاويه الحمرا ومذبحة صنبوا ومذبحة العديسات ومذبحة العياط ومذبحة الاسكندريه 2006 وابو قرقاص وديروط وغيرها وغيرها مما يزيد معه الكيل ان يحتمل .
لم نسمع تلك الكلمه الثقيله على لسان المسئولين على اى مستوى بل نراها دائما تهدر فى الاروقة وتعلل الاحداث بانها فرديه ليس اكثر حتى صارت تلك الاحداث التى يسمونها انها فرديه عاده متبعه لازمة لزوم الطعام والشراب . ومع كل حالة يستكثرون الاعتذار على المغضوب عليهم . قد يعتذرون سرا بعد ان يلوح اليهم باستخدام ورقة اللجوء الى المنظمات الدوليه والممارسات الحقوقيه العالميه حتى تلك الاخيره لم تعد تفلح مع الاثمه . فربما يظهر وزير يرد على اى تهمة موجهة الى مصر بالكذب والتزوير كما فعلت وزيرة سابقه يسمونها وزيرة العمل .
واخر هذه الخطايا ياسادة الفكر قصتها تعود الى طالبه فى مدينة المنيا الجامعيه كتبت على ملزمتها الدراسيه ابا فترة الامتحانات اية من الكتاب المقدس تعينها على تقديس الفكر فى ازمنة الضيق والحاجة الى قدير ثم رأتها زميلتها المسلمه ناقشتها ولم تفلح . ولما لم تفهم قررت ان الاية يا مسلمات تسب رسول الاسلام اخوان الدنماركيين الذين بين ظهرينكم هنا فى قلب المنيا اقتلوهم اثخنوهم جراحا . لقنوهم درسا فى الادب دوروا على سكناتهم اطردوهم اشر طردة من يزاحمونا العيش فى بلدهم مصر القبطيه . ابحثوا عنهم فى اروقة الجامعه واضربوهن بالنعال خنازير العصر الفائت وقردة الزمان البائت كفار الامه كما قال العجز زغلول النجار والفاضل محمد عماره . ضبط الامن المتهمون ليستقر الامن لسان حاله حاكموا الخونه الذين سبوا رسول الله اقبض على الفتاه ماريام واحتجزها فى امن الدوله واستلم بناتك يا سيادة الاسقف اسكنهم حيث تشاء ليس لهم فى المدنية بقاء حضرت قوات الامن امسكت بالمسيحيات طردوهن ونسوا ان وزيرة سابقا قررت ردا على ادعاءات – مغرضه - ان ذويهم يشكلون 40% من راس المال فى مصرولماذا يطرد الفتيات المسيحيات من المدينه الجامعيه والاسم انكم تخشون على حياتهم مما فعلته زميلتهن من جرم أثم .اليس من العقل والمنطق ان يطرد ويحاكم من انشاء الفتنه . اين الطالبات المنقبات التى ضربن المسيحيات واسمائهن ؟ اين المشرفات التى لم يملين اسماء الطالبات اللاتى اوسعن زميلاتهن المسيحيات الساعة الخامسة عند الغداء ضربا ومنعوهن من الاكل ؟ اين الكتابه التى امسكت فيها الطالبة المسيحيه . وماذا كانت تقول ؟
هل نحاكم على نصوص الانجيل يا ساده التى لم تدعوا الى قتلكم ؟
الا يحين الوقت ان نحاكمكم على نصوص القران التى تحكم علينا بالموت وتعلقونها فى المترو والترام وكل المواصلات العامه ؟
لماذا لم يتم القبض على الطالبه المسلمه التى ناقشت ماريام الاول والتى اوجدت الفتنه ؟ لماذا تم ترحيل الفتيات الى مطرانية المنيا ؟ الم تدعوا لأن تتخلى دور العباده عن العمل السياسي ؟ ماهى الاية التى اذعرت الطالبات المسلمات فافتعلوا تلك الازمه تحديدا ؟ هل من مكذب لتلك الصحف المغرضه التى قالت انها رسوم مسيئه لرسول الاسلام ؟ وان كانت رسوم اين هى ؟
فهل من اساءة لرسول الاسلام كتلك الاساءه التى فعلها طالبات المدينه المنقبات بالشر ؟ الامر اصبح مزحة . كل كلمة ستقال منا الان اساءة لرسول الاسلام !!!ان قلنا ام محمدا اكل الفطيره . صار الامر مقصود به رسول الاسلام !!!ان كتب فى ورقة اسئلة الامتحان اسما خياريا بين ثلاثا احدهم محمد . صارت اساءة بالغه تعقبتها تعليقات تطالب الاقباط بتغير الاختيار لجعله جرجس او مينا !!!هب ان حصة الفصل الثالث الابتدائى والمؤلفة منذ الثمانينات تطالب احمد بغسل يديه قبل الاكل . فهل نقصد بهذا ان محمدا رسول الاسلام محتاج للنظافه البدنيه !!!حقا اصبح الامر مزحة شريره ولكن للاسف ضحيتها الاقباط . يرسم دنماركى صورة تحليله شخصيه لرؤياه عن رسول ترك اناس هم من عينة طالبات المنيا الجامعيه المنقبات وتنقلب الدنيا على الاقباط . يحلل البابا الكاثوليكى بالفاتيكان عصرا تاريخيا فى الاسلام وتنقلب الدنيا على الاقباط ليرحل الاقباط من مخيلتكم المريضه . ولينسى اهل الساسه هويتهم الدينيه وليحقوا الحق لينسى رجل الامن ايضا انه مسلم ويحقق الامن العادل القائم على المساواة فى المواطنه التى تستلزم مراعاة اننا وبحسب تصريحات الحكومة نمول المدينه الجامعيه بنسبة 0 4% من دخلها . فهل حقا طالبات المنيا المسيحيات يشكلون نسبة 40 % من سعتها الحاليه . وبعد حادثة الرسوم المنياويه الجامعيه المفبركه علينا ان نبحث ياساده كم سيشكل نسبة سكن الطالبات المسيحيات بالنسبة الى زميلاتهم المسلمات

ليست هناك تعليقات: