البراق : حمارة الانبياء

"سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصا الذي باركنا من حوله لنريه من آياتنا، انه هو السميع البصير" الاسراء 1 "ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى اذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من ايات ربه الكبرى"(النجم 13-18)

ذلك العددين قيل فيهما مئات الترجمات وتم استغلالهما اسوء الاستغلال من قبل المحمديون فى نسب ما ليس لهم والتهليل لرجلهم ان معجزة اصابته وكأنها لزقته ومضى وترك اللزقه لهم .

تقول السير والتفاسير ان ذات ليلة استقل رسولهم البراق وهى حمارة الانبياء قاطبة من وقت ان اسماها ادم . نعم ادم ابو كل البشر وبالطبع ابو كل الانبياء ، وحتى محمد خاتم الانبياء ويبدو ان التحريف اليهودى والنصرانى قد اصاب كبد الكتاب المقدس فى موضوع البراقة ايضا اذ انقطع عن ذكرها جبريلهم بطول الكتاب المقدس .

والبراق يا ساده حمارة الانبياء (السيرة لابن هشام 38:2) ولا اتجراء ان اصفها لكم كل ما املكه انها حسيا بين الحمارة والبغلة

ولكن

هى تلك الدابه التى ركبها كل الانبياء وشهدت بام عينيها محمدهم مع ابراهيم وموسى وعيسى ( وكأنه التجلى الالهى الثانى ) وهل عيسى افضل من محمد حتى يتجلى مع الانبياء القدامى ولا يتجلى محمدا !!!

ولا تسير لكنها تطير وعادة تلبس نظاره او قل ان شئت ضعيفة البصر فلا ترى ولا تفرق بين المسجد والكنيسه ويبدوا انها هى التى خلطت الامر على محمد رسول الاسلام والعرب فلم يعرف شكل الكنيسه من المسجد رغم ان الفارق بين مساجده انذاك لم تتعد مساحتها ستون ذراعا ولكن كنيسة الاقصى اقصد مسجد الاقصى كان ارحب من ذلك مائة ضعف اطلال فى اطلال

غير ذلك اضيف امامكم ان البراق كانت صماء ففى مساجد النبى الاسلامى كان يعلوها بلال ذا الصوت الرخيم العربى المبين اما مسجد الاقصى ذاك وقت ان ذهب محمد ونرجح انه كان فى الصباح الباكر كانت تجلجلها تسبيحات رهبان الصباح ونواقيسهم الطنانه ومثلثاتهم تدب الفرح فى قلب السامع لعنة الله عليهم ام براقة محمد كانت صماء عمياء . واشك اخيرا فى المكان التى ذهبت اليه هى ذهبت للمسجد الاقصى وفى القدس لم يكن هناك مساجد حتى وفاة النبى وبعدها بسنوات طويله . اين ذهبت تلك المخبوله ؟؟ الغريب ان محمدهم ربط البراق بالحديده التى تربط بها كل الانبياء البراق . كيف عرف محمد تلك الحديده ام ان الدابه تعرف الطريق وسارت اليه بذكائها الفطرى . ان كان على ذكائها اخشى ان اقول لكم تصوراتى للمكان التى ربطت فيه البراق نفسها . ولماذا ربطها محمد . اخشى ان دابة الانبياء تكون شقيه فتهرب ولا تحقق المراد من رحلتها . وما هو المراد ؟ اليجالس محمد صحبه من الانبياء ؟ ولماذا ذهب لهم . لماذا لم ياتوا له هم . اكانت مسيرة القدوم من السماء العليا الى الدنيا متخطين سته سموات بحسب زعم جبريل الاسلام ليصلوا الى القدس وعندها اعياهم التعب فلم يستطيعوا المسير الى الكعبه . اه ... تذكرت ان دابة الانبياء البراق تركتهم وذهبت كالبساط السحرى تستحضر محمدا .

عندما ستعود سيأكل السوط كتفها عيسى باق معه ذاك السوط الذى طرد به الباعة من هيكل ابيه هيكل سليمان قبل سته قرون - لعنه الله على الغباء - اما موسى معه العصا التى ضربت البحر فانشق ومر شعب الله واخشى عليها من بطش ابراهيم النبى واتذكر انه كان يملك سكينا كان سيذبح به ولده وحيده اسحق . وكيف ذاك الكتف وعليها جناحان .. اتخيل المنظر وكأن الزمان عاد بى الى حلقات مغامرات سندباد ببغداد ولكن سندباد اسطوره وسقطت بغداد بيد بوش الامريكان .

دعكم من بوش لنذهب الى البراق ثانيه .

هل ترك محمد البراق وعاد معراجا الى مكته ؟ ماذا قال محمد لابراهيم وعيسى وموسى او ماذا قالوا له ام ان الحديث كان فكاهة وتسامروا حول رجل حمار اكلوه اربعتهم .اذ الحديث الصحيح يقرر ان محمدا اكل رجل حمار وما انفك الازهريون يتخبطون فأحلوا اكل الحمار الوحشى خشية التعرض لمشاكل مع وزارة التموين والصحه السكانيه اخشى ان يكون الرجل المأكوله للبراق ....

رحم الله البراق . تركت لنا مشاكل جمه . ولم تظهر ثانية بعد ان ذهبت بمحمد الى المسجد الاقصى فى مكان ما على وجه المبسوطه كان فيه ابراهيم وموسى وعيسى وحديده ربط الانبياء لها التى لم تصداء منذ الالاف السنوات لم تسمع شيئا ولم ترى شيئا ولم تأكل شيئا . اخر من رأها يقول ان كان لها جنحان .

رحم الله البراق