السبت، 26 يوليو 2008

اية ذكرى - الكشح


أية ذكـــرى...

ليست ذكــرى لأنى أحيــا فــى المـــاضى

أقباط الكشح الحاضر والماضى

ولأنى الماضى من غير رجـــاء لا أشعــر بحاضر ...

أو مقبـل همسى..

صراخى فى الأسماع سواء لا أحـدآ يريد الأصغـــــــاء آسترسـل فى الماضــــــــى

أشكو لنفســـى مــر عنـادى

من بدنى الواهن أنزع رؤوس الأشواك أدركت أنى بجراح غــــائرة..

فدمــائى تنـزف بغــــزاره..

والحلق يغـــوص مـــراره...

جرحى أكبر من ان تداويه أيادى

ولأنى من آرض أديـــــــــم بت من ألمـــى

أهيـــــــم شتائي الماطر فى قلبى

يقيم مآؤايا أحــضان مسيحـــــى

إلهـامى فى حب البشريـــه..

لــــذا يستصـــرخ قلبــى..

لــــــــن أحــيـــــا....

لـن أحـيـا والقبطى يشتعل جحيم

لـن أحـيـا والقاضى غيرأميــن

لن أحيا ويقتل عاطف لاجل صليب فــــى إيـــــــده اليميــن

لـو ماعرض فتاتى ف الكشح تدنس

لو ما قدس كنيستى بشر الأمن تنجس

ولكن........ مـــا جدوى الآه.........

ماجـدوى حيـاتى وآقباط الكشح تتآوه آين البلســـم......؟

فى الصحفـــة علقـــــــم.....

مـــــاء بالأشبــــاح مفعــم...

ولكنى مـــرغم .....

لئلا آخـــور..

تغالبنـــى الأفكـــــــار...

يراعـى يتــوقف..

عن نظم الآشعــار ما آقساك آلمـــى ..

. ماعذرك...

ماوزرك قلمى؟

لالالالالا لا تتــوقف وتعـــــــال لايسعدنى أن أتألــــم ....

قدر ما يقتلنــى...

ألا تتكلـــم أما يكفى اللقلق محتبــس فى ثغرى

أما يكفى ســـرى مسجــون فى صدرى

أنوء بحملـــــــى ....

فأكتب قلمــى...

آكتـــب....وشاركنى ألمى

نغوص سويا فى كشح المــاضى

فآسترسل فى حبى

لآفئدة تاهـت لقلوب آطفال من تطعمها ماتت من قلب القاضى الجاحـــــد..

آين القارب...

كى اعبر من وجه قاتل..

قاضى..

ناهب يدركنى قلب القاضى الســـادى...

يرشق فى قلبى حكمــه القاســــى

تطفــــو روحـــى فى حلقــــــى آحتضــــر...

لا أخاف أمــــــوت..

أخــــاف الأ تتحـــقق غاياتـــى..

فى قلبـى أيــام...

آغالــب مـــوتا...

آنجو من ثمن الحـــب...

أستفيــــض آلمــا بالآه...

لا من جـــرح فـــــــؤادى...

بل من قلــوب تمتلئ آيــادى من آلسنــة بالحقــد تنــادى

لا آحتاج دواءآ...

لا آحتاج عقارا آحتاج ان اشعر بنقاء قلب القاضى

أحتاج للحظة آعلن فيها بدء ميلادى

أحتاج للحظة آعلن فيها بدء ميلادى

ليست هناك تعليقات: